الأستاذ السید المکي
بحث الفلسفه
35/05/18
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الدرس 10 تابع
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر السادس : باروخ سبينوزا (تابع)
لا زال الكلام في هذا المفكر ومن اقواله ان لا فرق بين الفكر وبين الارادة , الاشكال هو اننا نفكر بعدها نريد وان التردد ما هو الا نزاع بين فكرتين وان الارادة عنده ضرب من التفكير وقد تصدى سبينوزلا لأفكار كانت سائدة فارسطو كان يميز بين الوجود المحض وبين الكمال الذي ينشده كل موجود فرأى في فلسفته ان الكمال هو الواقعية وان النقص الذي يراه الانسان ما هو الا مقايسة مع شيئ آخر .
فالحسن والقبح تابعان لتأثرنا نحن بذلك ولذا لو ادركنا هذه القاعدة لزال عنا الحزن والألم وكذلك آمن بالبداهة التي طرحها ديكارت واعتبرها انها اساس كل المعارف ومن اهم ما كتبه سبينوزا كتاب الاخلاق كما رد على نيوتن في دعواه ان الله خلق العالم وتركه لقوانينه الصارمة وان علينا ان نتعرف عليها لأنه آمن بالحلول وان الله والعالم هما واحد والمخالفة في الامتداد زمانا ومكانا وقد نادى بعدم الفرق بين الروح والجسد وبين المادة وبين الفكر وان الله حالّ في كل شيئ وان علينا ان نفهم الاشياء على ضوء هذه الوحدة وان علينا ايضا قبل اي معطى ثقافي ان نحدد البداهات " النقيضان لا يجتمعان العلة قبل المعلول الضدان لا يجتمعان المعلوم متأخر عن العلة رتبة الخ
كل ما هو بالعرض ينتهي الى ما هو بالذات فالجسد مظهر الروح والله ليس خارج الكون بل هو الكون بحد ذاته وان الواقعية في الاشياء تعني اننا لسنا احرار ومن العبث البحث عن سبب افعالنا لأننا نريد ان نراها من خلال الكلية الوجودية وما نحن سوى اعراض لهوية ابدية " تمظهرات لله " غير متغيرة واما ما يسمى بالشر والخير فما هو الا قيم نسبية قد يراها شخص ولا يراها آخر وقال بأننا فطرنا للدفاع عن انفسنا وان من الخطيئة التضحية بالنفس من اجل الآخرين ودعى الى الابتعاد عن لغة المحبة والضعف والتواضع لأنها مصدر ذلة كما كان يقول نيتشيه . وكان يرى ان ثلاثة انفعالات تتحكم في الانسان حب البقاء الفرح والحزن آمن سبينوزا بالديموقراطية وبحرية التعبير ورأى بأن الاشياء النبيلة نادرة وصعبة وقد عده هيغل معبر لكل من اراد ان يتفلسف .
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر السادس : باروخ سبينوزا (تابع)
لا زال الكلام في هذا المفكر ومن اقواله ان لا فرق بين الفكر وبين الارادة , الاشكال هو اننا نفكر بعدها نريد وان التردد ما هو الا نزاع بين فكرتين وان الارادة عنده ضرب من التفكير وقد تصدى سبينوزلا لأفكار كانت سائدة فارسطو كان يميز بين الوجود المحض وبين الكمال الذي ينشده كل موجود فرأى في فلسفته ان الكمال هو الواقعية وان النقص الذي يراه الانسان ما هو الا مقايسة مع شيئ آخر .
فالحسن والقبح تابعان لتأثرنا نحن بذلك ولذا لو ادركنا هذه القاعدة لزال عنا الحزن والألم وكذلك آمن بالبداهة التي طرحها ديكارت واعتبرها انها اساس كل المعارف ومن اهم ما كتبه سبينوزا كتاب الاخلاق كما رد على نيوتن في دعواه ان الله خلق العالم وتركه لقوانينه الصارمة وان علينا ان نتعرف عليها لأنه آمن بالحلول وان الله والعالم هما واحد والمخالفة في الامتداد زمانا ومكانا وقد نادى بعدم الفرق بين الروح والجسد وبين المادة وبين الفكر وان الله حالّ في كل شيئ وان علينا ان نفهم الاشياء على ضوء هذه الوحدة وان علينا ايضا قبل اي معطى ثقافي ان نحدد البداهات " النقيضان لا يجتمعان العلة قبل المعلول الضدان لا يجتمعان المعلوم متأخر عن العلة رتبة الخ
كل ما هو بالعرض ينتهي الى ما هو بالذات فالجسد مظهر الروح والله ليس خارج الكون بل هو الكون بحد ذاته وان الواقعية في الاشياء تعني اننا لسنا احرار ومن العبث البحث عن سبب افعالنا لأننا نريد ان نراها من خلال الكلية الوجودية وما نحن سوى اعراض لهوية ابدية " تمظهرات لله " غير متغيرة واما ما يسمى بالشر والخير فما هو الا قيم نسبية قد يراها شخص ولا يراها آخر وقال بأننا فطرنا للدفاع عن انفسنا وان من الخطيئة التضحية بالنفس من اجل الآخرين ودعى الى الابتعاد عن لغة المحبة والضعف والتواضع لأنها مصدر ذلة كما كان يقول نيتشيه . وكان يرى ان ثلاثة انفعالات تتحكم في الانسان حب البقاء الفرح والحزن آمن سبينوزا بالديموقراطية وبحرية التعبير ورأى بأن الاشياء النبيلة نادرة وصعبة وقد عده هيغل معبر لكل من اراد ان يتفلسف .
