الأستاذ السید المکي
بحث الفلسفه
35/05/22
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الدرس 11
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر السابع :جان جاك روسو
ولد 1712 وتوفي 1778 وهو مفكر فرنسي من محاربي المادية والالحاد . ولم يقبل مرجعية العقل النهائية لا في اثبات وجود الله ولا في اثبات الحقائق الدينية وان كان العقل دليلا في حياتنا العادية لكن لا يجوز في القضايا الكبرى الا الركون الى المشاعر والفطرة اذ كثيرا ما عارضت الفطرة ما انتجه العقل لأن الفطرة والغريزة والشعور اصدق من العقل وان الانسان خلق ليترك للطبيعة والفطرة وان استدعى قراءة يسيرة .
ولذا اعتبر ان اسوء عدو للأخلاق العلوم والفنون والآداب وانها تؤسس للحاجة وتسترق الانسان فالثقافة عنده اقرب الى الشر منها الى الخير وقد عبر عن رأيه بالتفلسف بانه مفسدة للأخلاق لأن الانسان بطبيعته صالح وقد ذهب الى ابعد من ذلك قائلا ان التفكير مناقض للطبيعة البشرية بل الانسان المفكر حيوان سافل ودعى الى نبذ التطور العقلي والسلوك من خلال الرياضة القلبية فان العلم لا يجعلك فاضلا لكن يجعلك ناجحا في الغش والجريمة والشر.
وخطاب روسو لم يكن الا لتأييد الدين والايمان والا فهو من جهة أخرى دعى الى العقد الاجتماعي مفضلا الحكم الديموقراطي في الدول الصغيرة والملكي للكبيرة . مركزا على اتحاد الناس في مجتمع مشارك يحمى كل شخص من المجموع حيث يعطى السيادة والقوة دون حرمان الانسان من حقوقه الطبيعية كانسان لأن الحاكم هو الارادة العامة لا الحاكم ولا الحكومة بل الضمان لحكم الملك هو بأيديهم ونظريته هذه قلصت الملكية الفردية لأن الدولة توكّل بالتصرف .
ونظريته هذه غدت كانجيل للثورة الفرنسية ورغم ذلك فقد ادين من السلطة الدينية واصدر البابا تحريما فيه بل لعنته السلطات السويسرية وهاجمه فلاسفة كبار وعلى رأسهم فولتير .
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر السابع :جان جاك روسو
ولد 1712 وتوفي 1778 وهو مفكر فرنسي من محاربي المادية والالحاد . ولم يقبل مرجعية العقل النهائية لا في اثبات وجود الله ولا في اثبات الحقائق الدينية وان كان العقل دليلا في حياتنا العادية لكن لا يجوز في القضايا الكبرى الا الركون الى المشاعر والفطرة اذ كثيرا ما عارضت الفطرة ما انتجه العقل لأن الفطرة والغريزة والشعور اصدق من العقل وان الانسان خلق ليترك للطبيعة والفطرة وان استدعى قراءة يسيرة .
ولذا اعتبر ان اسوء عدو للأخلاق العلوم والفنون والآداب وانها تؤسس للحاجة وتسترق الانسان فالثقافة عنده اقرب الى الشر منها الى الخير وقد عبر عن رأيه بالتفلسف بانه مفسدة للأخلاق لأن الانسان بطبيعته صالح وقد ذهب الى ابعد من ذلك قائلا ان التفكير مناقض للطبيعة البشرية بل الانسان المفكر حيوان سافل ودعى الى نبذ التطور العقلي والسلوك من خلال الرياضة القلبية فان العلم لا يجعلك فاضلا لكن يجعلك ناجحا في الغش والجريمة والشر.
وخطاب روسو لم يكن الا لتأييد الدين والايمان والا فهو من جهة أخرى دعى الى العقد الاجتماعي مفضلا الحكم الديموقراطي في الدول الصغيرة والملكي للكبيرة . مركزا على اتحاد الناس في مجتمع مشارك يحمى كل شخص من المجموع حيث يعطى السيادة والقوة دون حرمان الانسان من حقوقه الطبيعية كانسان لأن الحاكم هو الارادة العامة لا الحاكم ولا الحكومة بل الضمان لحكم الملك هو بأيديهم ونظريته هذه قلصت الملكية الفردية لأن الدولة توكّل بالتصرف .
ونظريته هذه غدت كانجيل للثورة الفرنسية ورغم ذلك فقد ادين من السلطة الدينية واصدر البابا تحريما فيه بل لعنته السلطات السويسرية وهاجمه فلاسفة كبار وعلى رأسهم فولتير .
