< فهرست دروس

درس امامت - کتاب المراجعات - استاد ربانی

1400/09/17

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: مراجعه 48 ، بررسی حدیث 39

حدیث 39 از مراجعه 48

درباره این حدیث گفته شد امام شرف الدین در این باره شش حدیث را با مضامین مشابه نقل کرده است. این احادیث از ابوسعید خدری، ابوایوب انصاری، عمار بن یاسر، ابوذر غفاری، ابورافع و اخضر انصاری است. از نظر مضمون این روایات چند گونه هستند:

    1. سه روایت (ابوسعید خدری، ابوذر غفاری و اخضر انصاری) بیانگر این هستند که امیرالمومنین (ع) پس از رسول اکرم (ص) بر اساس تاویل قرآن قتال خواهد کرد همان طور که پیامبر اکرم (ص) با مشرکان بر اساس تنزیل قرآن قتال کردند.

    2. حدیث ابورافع بیانگر آن است که گروهی از امت اسلامی با امیرالمومنین (ع) جنگ می کنند و جهاد با آنان تکلیف الهی برای امت است.

    3. حدیث عمار بیانگر آن است که کسی که بعد از رسول اکرم (ص) با امیرالمومنین (ع) می جنگند اهل بغی هستند و یاری آن حضرت بر امت واجب است.

    4. حدیث ابوایوب بیانگر آن است که پیامبر اکرم (ص)، امیرالمومنین (ع) را به جنگ با مارقین و قاسطین و ناکثین فرمان داده است.

طرق متعدد نقل حدیث

گفته شد این احادیث از طرق فراوان دیگری نیز نقل شده است که مواردی از آنها در جلسه گذشته بیان شد. ابن کثیر در «البدایه و النهایه»[1] جنگ هایی که امیرالمومنین (ع) با ناکثین و مارقین و قاسطین را بیان کرده و احادیثی را از طرق مختلف در این باره نقل کرده است. بخشی از آن چنین است:

«حديث فِي مَدْحِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى قتال الْخَوَارِجَ

قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا فِطْرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءِ بْنِ رَبِيعَةَ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ: " كُنَّا جُلُوسًا نَنْتَظِرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ بُيُوتِ بَعْضِ نِسَائِهِ قَالَ فَقُمْنَا مَعَهُ، فَانْقَطَعَتْ نَعْلُهُ فَتَخَلَّفَ عَلَيْهَا عَلِيٌّ يَخْصِفُهَا فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَضَيْنَا مَعَهُ ثُمَّ قَامَ يَنْتَظِرُهُ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَقَالَ إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها وفيهم أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ فَقَالَ: لَا وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ، قَالَ: فَجِئْنَا نُبَشِّرُهُ قَالَ: فَكَأَنَّهُ قَدْ سَمِعَهُ " [1]

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي أُسَامَةَ عن فطر بن خليفة فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي قَالَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الرَّبيع بْنُ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى مِنْبَرِكُمْ هَذَا يَقُولُ: " عَهِدَ إليَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ " وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ عَنْ الجد بن عبادة البصري عن يعقوب بن عباد، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَهْلٍ الْفَزَارِيِّ بِهِ، فَإِنَّهُ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَمُنْكَرٌ، عَلَى أَنَّهُ قَدْ رُوِيَ مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ غَيْرِهِ وَلَا تَخْلُو وَاحِدَةٌ مِنْهَا عَنْ ضَعْفٍ وَالْمُرَادُ بِالنَّاكِثِينَ يعني أهل الجمل وبالقاسطين أهل الشام وأما المارقون فالخوارج لأنهم مرقوا من الدين وقد رواه الْحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ فِي كَامِلِهِ عن أحمد بن حفص البغدادي عن سليمان بن يوسف، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أُمَرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ.»

و در ادامه چنین نقل کرده است:

«وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ: أَنَا أَبُو الْقِسْمِ زاهر بن طاهر، أنَّا أبو سعيد الْأَدِيبُ، أَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالْقَاسِطِينَ.

حديث ابن مسعود في ذلك قال الحافظ: حدثنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسن الْفَقِيهُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى الخراز الْمُقْرِئُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُقْرِئُ ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَاءَ عليَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم: " يَا أُمَّ سَلَمَةَ هَذَا وَاللَّهِ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ مِنْ بَعْدِي ".

حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فِي ذَلِكَ قَالَ الْحَاكِمُ: حدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيبانيّ، ثنا الحسين بن الحكم الحيري، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَمَرْتَنَا بِقِتَالِ هَؤُلَاءِ فَمَعَ مَنْ؟ فَقَالَ: مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَهُ يُقْتَلُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ".

حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ فِي ذَلِكَ قَالَ الْحَاكِمُ: أنَّا أبو الحسن علي بن حماد المعدل، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير، عن الحرث بن خضيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليمان»[2] .

کلام ابن ابی الحدید در این باره

امیرالمومنین (ع) خطبه 157 نهج البلاغه می فرماید:

«و قام إليه ع رجل فقال أخبرنا عن الفتنة و هل سألت عنها رسول الله ص فقال ع إِنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ قَوْلَهُ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ عَلِمْتُ أَنَّ الْفِتْنَةَ لَا تَنْزِلُ بِنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتِي أَخْبَرَكَ اللَّهُ بِهَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ بَعْدِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ وَ لَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ حِيزَتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ فَقُلْتَ لِي أَبْشِرْ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ فَقَالَ لِي إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذاً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ وَ لَكِنْ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَ الشُّكْرِ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بِأَمْوَالِهِمْ وَ يَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ وَ يَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ وَ يَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ وَ يَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالشُّبُهَاتِ الْكَاذِبَةِ وَ الْأَهْوَاءِ السَّاهِيَةِ فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَ السُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ وَ الرِّبَا بِالْبَيْعِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِأَيِّ الْمَنَازِلِ أُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ أَ بِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ فَقَالَ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ.»[3]

امير المؤمنين عليه السّلام در جواب گفتند: چون خداوند آيه الم، أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا و هم لا يفتنون را نازل كرد، من در عين آنكه مى‌دانستم در زمانى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله زنده است و در ميان ماست اين فتنه بر ما فرود نمى‌آيد، از او پرسيدم: اين فتنه و امتحانى را كه خداوند به تو خبر داده است كدام است؟ رسول خدا فرمود: اى على امّت من پس از من امتحان مى‌شوند و به فتنه دچار مى‌گردند. گفتم: اى رسول خدا مگر شما در روز جنگ احد كه شهيدانى از مسلمانان به شهادت رسيدند و ليكن من به فوز شهادت نائل نشدم و اين بر من گران آمد، به من نگفتيد: بشارت باد بر تو زيرا كه شهادت در پشت سر تو است؟ و پس از اين كلام، رسول خدا به من فرمود: اين امر شهادت بر تو واقع مى‌شود، آيا صبر تو در برابر آن چگونه است؟ من عرض كردم: اى رسول خدا اين واقعه شهادت من از جاهاى صبر نيست بلكه از جاهاى شكر است و از جاهاى بشارت است. در اين حال رسول خدا به من فرمود: اى على اين امّت من بزودى با مالهايشان مورد فتنه و آزمايش قرار خواهند گرفت و بر خدا با دينشان منّت مى‌گذارند، آرزوى رحمت خدا را در سر مى‌پرورند و از غضب و سطوت او خود را در امان مى‌پندارند، و محرّمات او را با شبهه‌هاى دروغين و آراء و خيالات سست و بى‌اساس حلال مى‌شمرند، و بر اين اصل خمر را به نام نبيذ مى‌خورند، و مال رشوه و حرام را به عنوان هديّه مصرف مى‌نمايند، و ربا را به نام بيع و خريد و فروش حلال مى‌كنند. من عرض كردم: اى رسول خدا! در اين صورت من با آنها چطور رفتار كنم؟ آيا با آنها بمنزله مردمان از دين برگشته رفتار كنم و يا بمنزله مردمان مسلمان مبتلا به امتحان و مفتون به دنيا؟ رسول خدا فرمود: با آنها به منزله مردم مفتون به دنيا و آسيب ديده در مورد آزمايش و امتحان رفتار كن»!

 

کلام ابن ابی الحدید در این باره

ابن ابی الحدید در شرح این خطبه می گوید: «و هذا الخبر مروي عن رسول الله ص قد رواه كثير من المحدثين عن علي ع أن رسول الله ص قال له إن الله قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب علي جهاد المشركين‌ . قال فقلت يا رسول الله ما هذه الفتنة التي كتب علي فيها الجهاد قال قوم يشهدون أن لا إله إلا الله و أني رسول الله و هم مخالفون للسنة فقلت يا رسول الله فعلام أقاتلهم و هم يشهدون كما أشهد قال على الأحداث في الدين و مخالفة الأمر فقلت يا رسول الله إنك كنت وعدتني الشهادة فأسأل الله أن يعجلها لي بين يديك قال فمن يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين أما إني وعدتك الشهادة و ستستشهد تضرب على هذه فتخضب هذه فكيف صبرك إذا قلت يا رسول الله ليس ذا بموطن صبر هذا موطن شكر قال أجل أصبت فأعد للخصومة فإنك مخاصم فقلت يا رسول الله لو بينت لي قليلا فقال إن أمتي ستفتن من بعدي فتتأول القرآن و تعمل بالرأي و تستحل الخمر بالنبيذ و السحت بالهدية و الربا بالبيع و تحرف الكتاب عن مواضعه و تغلب كلمة الضلال فكن جليس بيتك حتى تقلدها فإذا قلدتها جاشت عليك الصدور و قلبت لك الأمور تقاتل حينئذ على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فليست حالهم الثانية بدون حالهم الأولى فقلت يا رسول الله فبأي المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك أ بمنزلة فتنة أم بمنزلة ردة فقال بمنزلة فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل فقلت يا رسول الله أ يدركهم العدل منا أم من غيرنا قال بل منا بنا فتح و بنا يختم و بنا ألف الله بين القلوب‌ بعد الشرك و بنا يؤلف بين القلوب بعد الفتنة فقلت الحمد لله على ما وهب لنا من فضله.‌»[4]

ابن ابی الحدید در ادامه می گوید:

«و اعلم أن لفظه ع المروي في نهج البلاغة يدل على أن الآية المذكورة و هي قوله ع الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أنزلت بعد أحد و هذا خلاف قول أرباب التفسير لأن هذه الآية هي أول سورة العنكبوت و هي عندهم بالاتفاق مكية و يوم أحد كان بالمدينة و ينبغي أن يقال في هذا إن هذه الآية خاصة أنزلت بالمدينة و أضيفت إلى السورة المكية فصارتا واحدة و غلب عليها نسب المكي لأن الأكثر كان بمكة و في القرآن مثل هذا كثير كسورة النحل فإنها مكية بالإجماع و آخرها ثلاث آيات أنزلت بالمدينة بعد يوم أحد و هي قوله تعالى وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[5] .

فإن قلت فلم قال علمت أن الفتنة لا تنزل بنا و رسول الله بين أظهرنا قلت لقوله تعالى وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ[6] .

و قوله حيزت عني الشهادة أي منعت.

قوله ليس هذا من مواطن الصبر كلام عال جدا يدل على يقين عظيم و عرفان تام و نحوه‌»[7]

چند نکته در کلمات ابن ابی الحدید

1. مساله قتال امیرالمومنین (ع) با ناکثیین و مارقین و قاسطین نقل های متعددی دارد .

2. مراد از اهل فتنه تنها مارقین را شامل نمی شود بلکه شامل ناکثین (عهدشکنان در جمل) و قاسطین (معاویه و طرفداران وی) نیز می شود. این مطلب اشکال ابومریم اعظمی را رد می کند که می گوید مراد قتال آن حضرت با خوارج است.

 

3. جریان فتنه از بعد از رحلت پیامبر اکرم (ص) شروع شده و منشا آن سقیفه بوده است، منتها در مقطعی امیرالمومنین (ع) سکوت داشته و بعد از رسیدن به خلافت ظاهری، جریان قتال با اهل فتنه مطرح شده است.

ادامه بحث انشاءالله در جلسه آینده بیان می شود.

 

﴿.....﴾ اللهم صل علی محمد و آل محمد


[1] البدایه و النهایه، ج7، ص214.
[2] البدایه و النهایه، ابن کثیر، ج7، ص337- 339.
[3] نهج البلاغه، خطبه 157.
[4] شرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید، ج9، ص206- 207.
[7] همان.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo