موضوع: مباحث الألفاظ / الجملات الإنشائية و الإخبارية:

الدّيباجة: منهجتنا العامّة في هذه الدّروس والدّراسات:
الأوّل: المتّبَع في السّير الکلّي للمباحث هو مسيرة کفاية الأصول.
الثّاني: أمّا في تنسيق البحث عن کلّ مبحث ومسئلة، فنعمل فيه وَفق مقترحاتنا، حسب الموارد، إن شاءالله.
الثّالث: فيجري البحث حول کل مسئلة بمثل مايأتي:
1. تبيين المسئلة، وتقرير محاور البحث عنها وَفق النسق المقترح أو المختار في کل مورد،
2. الفحص عن الآراء في المسئلة، ونقدُها.
3. بيان النّظر المختار أو المقترح فيها ومميزاتِه مع غيره.
4. الدّراسة حول الهوية المعرفية للمسئلة و موقعِها الصالح في علم الأصول، و العلوم الأخری المرتبطة به أحياناً.
5. ذکر بعض الأمثلة لتطبيقات المسئلة، حسبما وُجدت.
الرّابع: علی الطّلبة أيضاً الرّجوع إلی الکتب المهمّة الّتي تحوي الآراء المنظورةَ فيها، في کل مبحث.
الخامس: نحن نکتب الدّروس ونلقيها في الجلسات علی الطّلاب و نشرح لهم المتون المکتوبة، ثمّ يوزّعون الإخوة متن کلّ مبحث تمّ البحث عنه، بين الطّلبة. إن شاءالله الهادي الموِّفق.

المرور علی مامرّ سالفاً:
نمـرّ علی فهرس مباحث الباب[الإنشاء والإخبار] ونشير إلی مامضی منها إلی هيهنا، إستذکاراً.
قلنا في ما مضی أنّ هناک مباحث شتّی ينبغي البحث عنها في علم الأصول و العلوم المرتبطةبها، ومنها ما يأتي:
1. تعريف الإنشاء والإخبار، وما هو تمايز کلّ منهما عن الآخَر؟
2. أنواعُ الإعتبار وأقسام الإعتباريات؟
3. مکانة البحث عن «الإعتبار» و الهوية المعرفية لهذه المسئلة و موقعِها الصالح في هندسة العلوم المرتبطة بها، من الحکمة و علم الأصول و فلسفتِه وعلمِ الفقه وفلسفتِه؟
4. کيفية تکوّنِ الإنشاء والإعتبار ومراحلُه؟
5. ماهي دواعي الإعتبار و مناشيه و ماهو دورُه في حيات الإنسان العلمية والعملية؟
6. ماهي «الأدوات» والتراکيب الإنشائية؟
7. کيفيةُ تمعني «الأدوات» و«الهَيآت» الإنشائية، ومکانيکيّةُ وضعِها؟ وماهو الفرق بينها وبين الإخباريّات من هذه الجهة؟
8. ماهو الموضوع له في الإنشائيّات؟ وماهو الفرق بينها وبين الإخباريّات من هذه الجهة؟
ينبغي البحث عن کلّ من المحاور المزبورة کما ينبغيه و علی التفصيل، ولکن نحن نکتفي بدراسة المحاور الدّارج بحثُها عند الأصوليين في الباب و هي الأوّل والرّابع والسّادس والثّامن، تمشّياً معهم، وإستهدافاً إلی بيان البحوث الّتي لها أکثر صلة بمهمّة «تبيين قواعد الإستنباط» أوّلاً، ونحيل البحث الجامع والمشبَع عن الکلّ إلی محله ـ إن شاءالله الموفّق الهادي ـ فنمرّ بحوث المحاور الأربعة في کلمات الأصحاب مع نقد أنظارهم، [من الجمهور، والمحقّق الخراساني (م 1329ق)، والمحقّق الغروي الإصفهاني(م 1320ق)، والمحقّق العراقي(م 1321ق)، والميرزا النائيني( م 1355ق) والمجدِّد البروجردي(م1391ق)، والمحقّق الخوئي(م 1413ق) والشّهيد الصدر(م 1400ق)، والإمام الخميني(م1420ق)،] ثم نعالج المسئلة وَفق النظر المختار والمقترح ثانياً، إن شاءالله.
فهرس مباحث نظريّة الخطابات القانونيّة:
تمهيد: يشتمل علی أربع جهات.
الفرع الأوّل: تقرير النظريّة و بيان مبادئها المکوِّنة لها، إجمالاً.
الفرع الثّاني: أدلّة النظريّة.
الفرع الثّالث: بيان هويّة النّظرية المعرفيّة.
الفرع الرّابع: ملاحظات حول النّظريّة، في ثلاثة مستويات:
أ) المستوی الأوّل: النظرة إلی النظريّة من منظار کلّيّ.
ب) المستوی الثّاني: النّظرة إلی مبادئ النّظريّة ومؤلِّفاتها المکوِّنة لها.
ج) المستوی الثّالث: النّظرة إلی النّظريّة من منظار معطَياتها وآثارها.
الفرع الخامس: مقترحاتنا في تحسين تقرير النّظريّة وتنسيقها في قوالبها القشيبة:
ـ الأسلوب الأوّل.
ـ الأسلوب الثّاني.
ـ الأسلوب الثّالث.
ـ الأسلوبُ الرّابع، و هو مقترحنا المختار لتقرير «نظريّة الخطاب الشّرعي».
الفرع السّادس: معطيات النّظريّة وَفق تقريرنا المختار.