< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/07/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: الاستصحاب/ تنبیهات/ التنبیة الرابع

واما الاستصحاب في التدریجي باقسامه الثلاثة :

اما القسم الاول-الزمان قید لنفس الحکم الوضعي او التکلیفي-ویکون الاثر لنفس الزمان علی نحو الکان التامة.

قال سیدنا الاستاد المیلاني : بلا اشکال یجری استصحاب بقاء ذاک الزمان ویترتب علیه اثره الوضعي او التکلیفي.

ان قلت : في المفروض لم یکن الشک في البقاء فلا یتم ارکان الاستصحاب.

قلت : الشک في البقاء فلا یتم ارکان الاستصحاب.

قلت : الشک في البقاء ایضا

توضیح ذلک :

ان بقاء کل شی بحسبه : في الزمانیات یقال الانسان باق ای له وجود في زمان الثاني اما في غیر الزمانیات البقاء لیس بمعنی الوجود في زمان الثاني یقال : الارواح باق ای لم یکن معدوما الیوم باق ای اجزائه متصلة لم یتخلل فیها عدم البدیل التکلم باق ای لم یتخلل فیه عدم البدیل الصلوة باقیة ای وجوداتها الزمانیة متعاقبه.

والحاصل ان الاتصال مصحح الوحدة فیکون الشک في البقاء فیجري فیه الاستصحاب بلا اشکال.

واما القسم الثاني-الزمان قید لمتعلق التکلیف

یشکل فیه جریان الاستصحاب لان الاثر یکون لمفاد کان الناقصة کون هذه الساعة لیلا مع وصف الاتصاف وعلیه یکون الاستصحاب مثبتا استصحاب اللیل واثبات ان هذه القطعة من الزمان لیل مثبت.

واجیب عن الاشکال باجوبة غیر تامة

منها : جواب الشیخ وهو ان المستصحب هو الحکم یقال کان المبیت في اللیل واجبا وعند الشک في بقاء اللیل نستصحب الوجوب.

ما هی عبارته : « فالأولى: التمسّك في هذا المقام باستصحاب الحكم المترتّب على الزمان لو كان جاريا فيه‌»[1]

وفیه انه ایضا مثبت لان الغرض من الاستصحاب هو التعبد بالمبیت في هذه الساعة استصحاب الوجوب لاثبات التعبد بالمبیت في هذه الساعة مثبت.

ومنها : جواب الکفایة وهو استصحاب الموضوعي یقال کنت قبل هذه الساعة مبیتا في اللیل والان کما کان او یقال کنت قبل هذه الساعة صائما في النهار نستصحب الصوم المتصف بالنهار.

ما هی عبارته : « كما لا بأس باستصحاب نفس المقيد فيقال إن الإمساك كان قبل هذا الآن في النهار و الآن كما كان فيجب فتأمل‌.»[2]

وفیه : ان الجواب غیر جامع لجمیع الموارد الشک في الزمان فانه وان کان صحیحا في مثل البیتوتة والامساک ونظائرهما ولکنه لا یشمل مثل الصلوة فانه اذا لم یصل حتی شک في بقاء النهار لا یمکن له ان یقول الصلوة قبل هذه الساعة کانت واقعیة في النهار والان کما کانت نستصحب بقائها فیه.

بعبارة اخری لم تکن الصلوة المتصفة بالنهاریة لها حالة سابقة حتی استصحبها عند الشک.

الا ان نقول بدخولها فیما سیاتي من الاستصحاب التعلیقي فیقال لو صلیت قبل هذه الساعة کانت الصلوة في النهار و الان ایضا کذلک.

ومنها : جواب النائینی : وان الزمان ظرف ولا یکون قیدا حتی یکون الاستصحاب مثبتا فیکون صرف المقارنة للفعل بلا اتصاف.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo