موضوع: الأصول العملية/الاستصحاب /خلاصه التنبیه السابع

تتمه خلاصه التنبیه السابع

6 : النائینی : محرزیة العلم لکاشفیة وجداني والبناء العملي علیه والحرکة علی وفقه قهري.

7 : الاستاذ : العلیة والسببیة في برهان لم و ان تکون للعلم باللملازمة عند العلم بالعلة في الاول وبالمعلول في الثاني لا للعلم بالعلة او المعلول.

8 : سیدنا الاستاذ : الامارة عبارة عن الالفاظ التي یخرج من لسان الراوي وعند استماعها نعلم وجدانا بها وعرف احکامنا ظاهر في ان مودی هذه الالفاظ هی الواقع تعبدا ومعالم الدین لا نفس الالفاظ فیکون التعبد في المعلوم لا العلم فلنا علم وجداني بالواقع التعبدي وکذا ظاهر صدق العادل الذي هو اجمال تمام روایات الباب هو کون التعبد في المعلوم لان معناه تصدیق القلبی ولوازمه هو العمل علی طبقه من باب ذکر الملزوم وارادة اللازم وعلی تقدیر التنزل یکون صدق العادل مجملا فلا دلیل اثباتا علی ان الشارع اعتبر الامارة علما ومن قامت عنده الامارة عالما کما افاده النائینی ولو قلنا بتصوره ثبوتا.

9 : عنایة الاصول : الامارات التی تکون حکایتها عن المودی والاطراف قویة تکون مثبتاتها حجة لشمول دلیل الاعتبار لها مثل البینه وما شاکلها وما کانت حکایتها عنها ضعیفه مثل الاستصحاب بناء علی کونه امارة فلیس مثبتاتها حجة.

مصباح الاصول : ما یصدق علیها عنوان الحکایة مثل الاقرار وخبر العادل یکون مثبتاتها حجة لقیام السیرة العقلائیة الممضاة من قبل الشارع علی ترتیب جمیع اللوازم والاطراف وآقارها علیها وما یصدق علیه هذا العنوان لیست بحجة.

10 : سیدنا الاستاد : الامارات علی قسمین : دلالیة وسندیة

والدلالیة هی ظواهر القران والاحادیث ولکل لفظ ظهور في مدالیله الثلاثة : مطابقیة التزامیة والتضمنیة وباصالة الظهور نحکم بارادة المتکلم لها ولم یکن من قبل الشارع شی مثل صدق الظواهر او خذ بالظواهر بل امضی الشارع السیرة العقلائیة علی العمل بالظواهر فیکون مثبتاتها حجة سواء کان المخبر نفس المتکلم او قام البینه علی انه تلکم بهذا الکلام والسندیة وهی صدق العادل لسانها لسان اثبات المودی والتعبد بالمودی وهذا اللسان کما یثبت المودی یثبت الاطراف واللوازم التکوینیة.

وبعبارة اخری لوازم الثبوت ویکون التکوین والتشریع وعاء لها سواء کان اللسان لسان صدق العادل او عرف احکامنا اذ اثبات العلة اثبات المعلول فتکون ایضا مثبتاتها حجة.