< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد علی اکبر سیفی مازندرانی

1401/10/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حد السحر

 

الثالث: من عمل بالسحر يقتل إن كان مسلماً، ويُؤدّب إن كان كافراً، ويثبت ذلك بالإقرار، والأحوط الإقرار مرّتين، وبالبيّنة. ولو تعلّم السحر لإبطال مدّعي النبوّة فلابأس به، بل ربما يجب.[1]

اقسام سحر

اجمال کلام: صاحب جواهر بعد از اینکه 8 قسم برای سحر نقل کرده، اینها را دو قسم می کند: 1 حقیقت دارد و شرعا جایز است. تأثیرات دارد 2 بقیۀ اقسام که تمویهات و تخییلات هستند و جایز نیستند.

شیخ طوسی از اهل عامه نقل می کند که اینها برای سحر قائل هستند که حقیقت و واقعیت دارد، و بعد از اینکه کلام استرآبادی را نقل می کند مبنی بر اینکه حقیقت ندارد و تخییلات است، می گوید اقوی در نزد من همان است که استرآبادی گفته است.

کلمات قدماء و متأخرین و معاصرین، در این قضیه مختلف است. کل اینها به دو قسم و به دو فرقه دسته می شوند اصحاب ما:

1. سحر صرف خیال است و حقیقت ندارد و حرام است. اینها اکثر اصحاب هستند.

2. جماعتی هم قائل هستند که بعضی از اقسامش حقیقت دارد و بعضیهایش جایز هست مثل همان که با صفای نفس حاصل می شود، شخص از طریق شرعی به صفای نفس می رسد، بدنش را ریاضت می دهد، به طریقی که حرام نباشد.

هم چنین به خواص نباتات و گیاهان وارد است و طوری اینها را ترکیب می کند که تأثیر دارد، لکن منوط است بر اینکه به مؤمن ضرر وارد نکند. یعنی همۀ اینهایی که گفته اند جایز است، خود شیخ طوسی هم همینطور، گفته اند این اقسام در صورتی که به مؤمن ضرر وارد نکند جایز است، اما بقیۀ اقسام حرام است.

در کلام شیخ طوسی و صاحب جواهر و دیگران نکات جالبی هست و فوائد زیادی در آن هست هم در تعریف سحر و هم در اینکه چه قسمی حقیقت دارد و اینکه کدام جایز است و کدام جایز نیست. جای اصلی این بحث در مکاسب محرمه است لکن حالا که ما وارد شده ایم، فی الجمله مطالبی آوردیم که موضوعش و حکمش معلوم شود.

در جواهر برای سحر 8 قسم ذکر کرده است.

« ... وقد ذكر بعضهم أنه أقسام ثمانية.

الأول سحر الكلدانيين ، وهم قوم يعبدون الكواكب ، ويزعمون أنها المدبرة لهذا العالم ، إلا أنهم فرق ثلاثة الأولى زعمت أن الأفلاك والكواكب واجبة الوجود لذاتها وأنها هي المدبرة لهذا العالم والخالقة له.

والثانية أنها مخلوقة إلا أنها قديمة لقدم العلة التامة المؤثرة في وجودها ، فالساحر عند الفرقتين هو الذي يعرف القوى العالية الفعالة بسائطها ومركباتها ، ويعرف ما يليق بكل واحد من العوالم السفلية ، ويعرف المعدات ليعدها والعوائق لينجيها ، معرفة بحسب الطاقة البشرية ، وبذلك يكون متمكنا من استجذاب ما يخرق العادة ، ولعله إلى ذلك أشار بطليموس في قوله علم النجوم منك ومنها.

الفرقة الثالثة إنها حادثة مسبوقة بالعدم إلا أن خالقها خلقها عاقلة مختارة وفوض تدبير هذا العالم إليها ، والساحر حينئذ هو من‌ عرفته بالتقريب السابق.

القسم الثاني سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية ، وهو يكون بتجريد النفس عن الشواغل البدنية ، وعن مخالطة الخلق وأمورهم ، وبه يحصل تأثيرها في جميع ما تريده من الأشياء ، وتوجد صورته في ذهنها ويقتدر بذالك على الإتيان بما هو خارق العادة ، نعم النفوس في ذلك مختلفة ، فمنها القوية المستعلية على البدن الشديدة الانجذاب إلى عالم السموات ، بل كأنها من الأرواح السماوية ، وهذه لا تحتاج في التأثير بهذا العالم إلى آلة وأداة ، ومنها ما لا تكون كذلك فتحتاج إلى تصفية وتجريد ، وربما استعانت على ذلك بالرقي المعلومة ألفاظها ، بل وغير المعلومة باعتبار حصول دهشة للنفس وحيرة ، وربما حصل في أثناء ذلك انقطاع عن المحسوسات وإقبال على ذلك الفعل وجد عظيم ، ويقوى التأثير النفساني وربما استعانت على ذلك أيضا بالدخنة ، على الوجه الذي سمعته أيضا في الرقي ، وربما أشار إلى ذلك في الدروس لبعض ما سمعته ، كما أنه أشار بعقاقير الكواكب إلى ما يستعمله بعض هؤلاء الكفرة في تسخير بعض الكواكب السيارة بدخنة بعض العقاقير وقراءة بعض الرقي ونحو ذلك ، وعلى كل حال فالسبب في تأثير النفس إذا صفت هذه الخوارق ، إما أنها مخلوقة كذلك أو لأنها إذا صفت صارت قابلة للأنوار الفائضة ، من الأرواح السماوية والنفوس الفلكية ، وتتقوى بها على الأمور الغريبة ، أو لانجذاب ما يشبهها إليها من النفوس المفارقة فتتعاضد ، على إيقاع الفعل الغريب أو غير ذلك.

القسم الثالث الاستعانة بالأرواح الأرضية ، وهي الجن فان اتصال النفوس الناطقة بها أسهل ، من اتصالها بالأرواح السماوية ، ولشدة المشابهة والمشاكلة ، وإن كان التأثير مع الاتصال بتلك الأرواح أعظم‌

بل هو كالقطرة بالنسبة إلى البحر ، وقد قالوا : أن الاتصال بها يحصل بإعمال سهلة قليلة ، من الرقي والدخن والتجريد ، وهذا النوع هو المسمى بالعزائم ، وعمل تسخير الجن.

القسم الرابع التخيلات والأخذ بالعيون ، التي لا ينكر اغلاطها في رؤية الساكن متحركا وبالعكس ، والصغير كبيرا وبالعكس ، فالمشعبذ الحاذق ، يظهر عمل شي‌ء يشغل أذهان الناظرين به ، ويأخذ عيونهم إليه ، حتى إذا اطمأن باستغراق نظرهم إليه ، عمل شيئا آخر بسرعة شديدة ، وبذلك يحصل عند الناظر أمر عجيب ، وسببه الاشتغال بما أظهره أولا والسرعة المزبورة ، وهذا هو المراد من قولهم ، أن المشعبذ يأخذ بالعيون لأنه في الحقيقة يأخذ بالعيون إلى غير الجهة التي يحتال ، وكلما كان أخذه للعيون والخواطر وجذبه لها إلى سوى مقصوده أقوى ، كان أحذق في عمله ، كما انه كلما كانت الأحوال التي تفيد حسن البصر نوعا من أنواع الخلل أشد ، كان هذا العمل أحسن ، مثل أن يجلس المشعبذ في مكان مضي‌ء جدا ، أو مظلم كذلك أو ذي ألوان مشرقة ، تفيد البصر كلالا واختلالا.

القسم الخامس الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات على النسب الهندسية تارة ، وعلى ضرورة الخلاء أخرى ، مثل تصوير فارسين يقتل أحدهما الآخر ، وتصوير فارس على فرس في يده بوق ، كلما مضت ساعة من النهار ، ضرب البوق من غير أن يمسه أحد ، ومنها الصور التي تصورها الروم وأهل الهند ، حتى لا يفرق الناظر بينها وبين الإنسان حتى يصورونها ضاحكة وباكية ، وحتى يفرق فيها بين ضحك السرور وضحك الخجل وضحك الشامت ، ومن هذا الباب تركيب صندوق الساعات ، بل قيل كان سحر سحرة فرعون من هذا الضرب كما انه قيل أن من‌ هذا الباب علم جر الأثقال بآلة خفيفة.

القسم السادس الاستعانة بخواص الأدوية المزيلة للعقل ، والدخن المسكرة ، فإنه لا سبيل إلى إنكار الخواص.

القسم السابع تعليق القلب ، كما لو ادعى الساحر أنه عرف الاسم الأعظم ، وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأمور ، فإذا كان السامع لذلك ضعيف العقل ، قليل التمييز اعتقد أنه حق ، وتعلق قلبه بذلك ، وحصل له خوف ورعب ، حتى ضعفت قواه الحساسة ، وتمكن الساحر بذلك من فعل ما يشاء.

القسم الثامن السعي بالنميمة ، والتضرير من وجوه خفية لطيفة وهذا شائع في الناس ، لكنه بعد الإغضاء عما في ذكر بعض الأقسام لم يستغرقها ، لترك ما يؤثر المحبة والبغضاء ، وربط الرجل عن امرأته ، ونحو ذلك مما صنعه سحرة النجاشي في عمارة بن وليد لما نفخوا الزيبق في إحليله ، فصار مع الوحوش ولم يأنس بالناس حتى أن قريشا لما احتالت في قبضه اضطرب بين أيديهم حتى مات ، وغير ذلك من أصناف السحر وأنواعه وعن الصادق عليه‌السلام [٢] انه لما سأله الزنديق عن السحر ما أصله ، وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه وما يفعل ، قال : « إن السحر على وجوه شتى ، منها بمنزلة الطب ، كما ان الأطباء وضعوا لكل داء دواء ، فكذلك علماء السحر احتالوا لكل صحة آفة ، ولكل عافية سقما ، ولكل معنى حيلة ، ونوع منه أخر خطفة وسرعة ، ومخاريق وخفة ، ونوع منه ما يأخذ أولياء الشياطين منهم ، قال : فمن أين علم الشياطين السحر؟ قال : من‌ حيث عرف الأطباء الطب ، بعضه تجربة وبعضه بعلاج ، إلى أن قال : أفيقدر الساحر أن يحول الإنسان بسحره في صورة الكلب أو الحمار أو غير ذلك؟ قال : هو أعجز من ذلك وأضعف من أن يغير خلق الله إن من أبطل ما ركبه الله وصوره وغيره ، فهو شريك لله في خلقه ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، لو قدر الساحر على ما وصفت ، لدفع عن نفسه الهرم والآفة والأمراض ، وينفي البياض عن رأسه والفقر عن ساحته ، وإن من أكبر السحر النميمة ، يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب بها العداوة بين المتصافين ، ويسفك بها الدماء ، ويهدم بها الدور ، ويكشف الستور والنمام أشر من وطئ على الأرض بقدم ، فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب ، إن الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء ، فجاء الطبيب فعالجه بغير ذلك العلاج فأبرأه إلى آخره ».

لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص ، حتى خواص الحروف التي لا سبيل إلى إنكارها ، وما يحصل منه بصفاء النفس بالطرق الشرعية الذي يعد مثله كرامة ، ولعله من باب يا عبدي أطعني أو نحوه ، وما رجع منه إلى تركيب الأجسام على النسب الهندسية أو غيرها ، إلا إذا استلزم إضرارا بالغير أو تدليسا بدعوى نبوة ونحوها ، للأصل والسيرة المستمرة ، وعدم ثبوت كون مثله سحرا ، وبعد تسليمه فلعل المنساق من نصوص الحرمة غيره ، من افراد التخييل والنفث ، وتسخير الأرواح الأرضية ، أو السماوية ونحو ذلك ، بل لعل المشكوك فيه أنه منها أو من المحرم كذلك أيضا ، فما نجده في بعض الكتب من خواص بعض الطلسمات ، وبعض الرقي وبعض الأجسام لا بأس حينئذ باستعماله ، وإن كان الأحوط تركه أيضا ، فتأمل جيدا والله أعلم.»[2]

ایشان قسم اول را می گوید « الأول سحر الكلدانيين ، وهم قوم يعبدون الكواكب ، ويزعمون أنها المدبرة لهذا العالم ، إلا أنهم فرق ثلاثة الأولى زعمت أن الأفلاك والكواكب واجبة الوجود لذاتها وأنها هي المدبرة لهذا العالم والخالقة له.»

خود این قسم اول که چنین اعتقادی در مورد کواکب دارند سه دسته هستند. دستۀ اول کسانی هستند که افلاک را واجب الوجود می دانند. از این اعتقادشان معلوم می شود که ملحد هستند.

« والثانية أنها مخلوقة إلا أنها قديمة » این دستۀ دوم هستند که می گویند اینها واجب الوجود نیستند بلکه مخلوق هستند لکن قِدَم ذاتی دارند و قدم رتبی ندارند. فرق بین قِدم ذاتی و قِدم رتبی این هست که، در قدم رتبی قائل هستند که از زمان قدیم ممکن است باشد، قدم زمانی داشته باشد، شیء ازلی باشد، اما در هر حال، معلول ارادۀ پروردگار هست، یعنی رتبة، همانطور که رتبۀ معلول مؤخر از علت است، این طائفه از فلاسفه در اینجا منافاتی با قدم زمانی قائل نیستند. قدم زمانی از جهت زمان قدیم است اما رتبه اش مؤخر است. قدم رتبی هم یعنی این واجب الوجود است. قول دوم این است که

«والثانية أنها مخلوقة إلا أنها قديمة لقدم العلة التامة المؤثرة في وجودها ، فالساحر عند الفرقتين هو الذي يعرف القوى العالية الفعالة بسائطها ومركباتها ، ويعرف ما يليق بكل واحد من العوالم السفلية ، ويعرف المعدات ليعدها والعوائق لينجيها» می گوید این فرقه یک قواعدی از فرمولها و فوائد طبیعی را می شناسد، فلذا می گوید اینها چنین تغییراتی و سحری ایجاد می کند « معرفة بحسب الطاقة البشرية ، وبذلك يكون متمكنا من استجذاب ما يخرق العادة » در ادامه می گوید « ولعله إلى ذلك أشار بطليموس في قوله علم النجوم منك ومنها» علم نجوم بعضیهایش از خودت است که باید با استعداد باشی و اینها را به دست بیاوری، و بعضی هم از آثار و قواعد فلکی هست که باید اینها را بشناسی.

فرقۀ سوم « الفرقة الثالثة إنها حادثة مسبوقة بالعدم.» فرقۀ سوم کسانی هستند که قائل اند کواکب حادث و مسبوق به عدم هستند. زمانا و رتبةً قدم ندارند. « إلا أن خالقها خلقها عاقلة مختارة وفوض تدبير هذا العالم إليها ، والساحر حينئذ هو من‌عرفته بالتقريب السابق » این هم که همه از اقسام شرک هست. متیقن از کفر این دسته از ساحرین هستند.

قسم دوم از سحر « القسم الثاني سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية ، وهو يكون بتجريد النفس عن الشواغل البدنية ، » یعنی مرتاضین و یا عرفای ما از شیعه و غیر شیعه که ممکن است از طریق شرعی چنین ریاضتی را به بدن بدهند، اما آنها از طریق غیر شرعی، یعنی شرعی و غیر شرعی برای آنها ندارد.

« وعن مخالطة الخلق وأمورهم » می روند یک گوشه ای و با کسی تماسی ندارند و خلوت می کنند « وبه يحصل تأثيرها في جميع ما تريده من الأشياء » در اینجا تأثیر نفس را می بینند. در نفسشان یک قوتی ایجاد می شود که تأثیرگذار می شود « وتوجد صورته في ذهنها ويقتدر بذالك على الإتيان بما هو خارق العادة »با ریاضت نفس به جایی می رسند که بر ایجاد اعمال خارق القاعدة قدرت پیدا می کنند.

می گوید این نفس وقتی قوی شد تصرف می کند تا ...

قسم سوم سحر « القسم الثالث الاستعانة بالأرواح الأرضية ، وهي الجن فان اتصال النفوس الناطقة بها أسهل ، من اتصالها بالأرواح السماوية ، ولشدة المشابهة والمشاكلة ، وإن كان التأثير مع الاتصال بتلك الأرواح أعظم‌... وقد قالوا : أن الاتصال بها يحصل بإعمال سهلة قليلة ، من الرقي والدخن والتجريد » اینها خیلی مؤونه ندارد لکن یک فوت و فنی دارد که باید اینها را به کار ببرند. مثل ریاضت که قسم اول بود نیست.

قسم چهارم « القسم الرابع التخيلات والأخذ بالعيون ، التي لا ينكر اغلاطها في رؤية الساكن متحركا وبالعكس » یعنی چشم را تسخیر می کنند و قابل انکار نیست که تأثیر دارد، به اینگونه که ساکن را متحرک می بینند، و بالعکس « والصغير كبيرا وبالعكس ، فالمشعبذ الحاذق » مُشَعبِذ یعنی صاحب شعبده. « فالمشعبذ الحاذق ، يظهر عمل شي‌ء يشغل أذهان الناظرين به » شعبده این هست که اول یک کاری با خودش انجام می دهد، مثلا یک حرکتی فعلی انجام می دهد و مخاطب را در خودش غرق می کند و متوجه می کند، یعنی دقیقا متوجه می کند که تمام چشم ها و مخاطبین چشم دوخته اند که این چه کاری انجام می هد، و در ضمن همین، آن کار خفی‌اش را انجام می دهد که حواس همه پرت هست. وقتی حواس ها را به سمت فعلی از خودش متوجه ساخت، در عین حالی که در غرق توجه به او هستند، یک کار دیگری که بدون اینکه اینها متوجه بشوند به سرعت انجام می دهد « ويأخذ عيونهم إليه » یعنی چشم ها را به سمت خودش خیره می کند. « حتى إذا اطمأن باستغراق نظرهم إليه » وقتی مطمئن شد که حواسشان به شخصِ خودش هست، آنوقت « عمل شيئا آخر بسرعة شديدة »

قسم پنجم « القسم الخامس الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات على النسب الهندسية تارة ، وعلى ضرورة الخلاء أخرى ، مثل تصوير فارسين يقتل أحدهما الآخر ، وتصوير فارس على فرس في يده بوق » از این تصویرهایی ایجاد می کند که افراد را به خیال و اوهام می اندازد. « كلما مضت ساعة من النهار ، ضرب البوق من غير أن يمسه أحد » بدون اینکه کسی دست بزند، بوق می زند. « ومنها الصور التي تصورها الروم وأهل الهند ، حتى لا يفرق الناظر بينها وبين الإنسان حتى يصورونها ضاحكة وباكية ، وحتى يفرق فيها بين ضحك السرور وضحك الخجل وضحك الشامت ، ومن هذا الباب تركيب صندوق الساعات ، بل قيل كان سحر سحرة فرعون من هذا الضرب » خلاصه این هم یک نوعی از اقسام سحر است که گفته اعمال عجیبه ای که با ترکیب بعضی از نِسَب هندسی ایجاد می کنند. یا یک خلأی ایجاد می کنند که اشخاص را در آن خلأ به اوهام می برند، تا اینکه اوهام را، حقیقت واقعی خارجی می پندارند.

قسم ششم « القسم السادس الاستعانة بخواص الأدوية المزيلة للعقل ، والدخن المسكرة » آنهایی که سکر را ایجاد می کنند، عقل را که زائل کردند، تسلط پیدا می کنند.

قسم هفتم « القسم السابع تعليق القلب ، كما لو ادعى الساحر أنه عرف الاسم الأعظم ، وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأمور » وقتی سامع این حرفها را شنید که این همه چیز را تسلط دارد، خود به خود، غرقِ در او می شود و وجود خودش را برای او تسلیم می کند، چون می داند که او همه چیز را می داند « فإذا كان السامع لذلك ضعيف العقل ، قليل التمييز اعتقد أنه حق ، وتعلق قلبه بذلك » گمان می کند همۀ حرفهایش درست است و قلب و مغز و فکر و اراده اش را به او می سپارد. اما اگر عقل داشته باشد می گوید همۀ اینهایی که می گویی دروغ است

قسم هشتم « القسم الثامن السعي بالنميمة ، والتضرير من وجوه خفية لطيفة » آن آیۀ قرآن که در مورد هاروت و ماروت است، یفرّقون بین المرء و زوجه از این قبیل بوده که با نمیمه و سخن چینی، مانند سحر در شخص اثر می گذارند و حس بدبینی و کینه و تفرقه را ایجاد می کنند.

ایشان این اقسام را گفته و در ادامه فرموده اینها دو قسم است:

1. بعضی واقعیت دارد و اثر تکوینی دارد و به طریق شرعی هم حاصل می شود مثل صفای نفس که با ریاضت بدنی است. ریاضت بدنی به دو گونه است، گاهی مطابق با احکام شرع است که هیچ مانعی ندارد مثلا دائم الصوم باشد، گوشه گیر باشد، مثلا ازدواج نکند، و لو اینکه ازدواج کردن سنت است لکن واجب نیست، ممکن است شخص به یک دلائل و یک محاذیری ازدواج نکرده باشد، خدا رحمت کند مرحوم آیت الله کشمیری را که ایشان ازدواج نکرده بود، لکن در اوصاف و احوالش چیزهایی نقل می کنند از عجائب که همۀ اینها شرعی بود، منتها از بعضی مغیبات اطلاع داشته، در جهت نصرت مؤمنین. خیلی از اهل ثقه در ایشان حالات عرفانی می دیدند.

غرض اینکه ریاضت می تواند از طریق شرعی هم باشد، اما ریاضت مرتاضین هندی که شرعی و غیر شرعی ندارد.

ایشان می فرماید اگر از این باب باشد می شود و مانعی ندارد. « لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص » آن قسمی که به خواص نباتات و گیاهان حاصل می شود، اگر به مؤمن ضرر نزند، بخواهد با این خواص یک حالاتی در او ایجا کند و یک تصرفاتی در جهت مصلحتش ایجا بکند جایز است و بلکه مصداق رفع حاجت مؤمن است. مثلا گیاهانی را ترکیب کند که شخص که دائما افسرده است و گریه می کند، این حالتش برطرف شود که این ثواب هم دارد.

 

سؤال: ریاضت علماء منجر به کرامت می شود و کرامت نام دارد؟!

جواب: نه ریاضت علی الاطلاق به همان مرتاضین می گویند، لکن اینهایی که در مورد علماء هست از جهت اصطلاحی ریاضت نمی گویند هر چند از جهت لغوی صحیح است.

 

خیلی از این کرامات حاصل از ریاضت بدنی است، مثلا شخص دائم الصوم است.

« لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص ، حتى خواص الحروف التي لا سبيل إلى إنكارها » اینکه می گوید حتی خواص الحروف، یعنی مفروغ عنه اش خواص نباتات است که به خواص حروف هم تسریه می دهد.

« وما يحصل منه بصفاء النفس بالطرق الشرعية الذي يعد مثله كرامة » به نظرم حرف ایشان درست است، چون خیلی از احکام مثل دائم الصوم بودن و شب تا صبح بیدار بودن و نخوابیدن مگر به مقدار کم، اینها ریاضت نفس و بدن است. اینها خوب است. « ولعله من باب يا عبدي أطعني أو نحوه » اشاره به آن حدیث است که «یا عبدی اطعنی حتی اجعلک مثلی»

« وما رجع منه إلى تركيب الأجسام على النسب الهندسية أو غيرها » اینها یک فنی هست و علمی هست و واقعا تأثیراتی می گذارد، منتها برای نفع رساندن به مؤمنین هست نه ضرر رساندن به آنها.

« إلا إذا استلزم إضرارا بالغير أو تدليسا بدعوى نبوة ونحوها » اینها حرام است.

چرا اینگونه از سحرها جایز است؟ می گوید للاصل، چون ما دلیلی بر حرمت اینگونه سحرها نداریم. شخصی که به مؤمنین نفع می رساند با این تصرفات، دلیلی بر حرمتش نداریم و بلکه دلیل بر استحبابش داریم. اصل یعنی اصل برائت و اصل اباحه. ادلۀ سحر از اینگونه موارد منصرف است. طرف مؤمن است و به دستور شرع عمل کرده و برایش صفای نفس حاصل شده.

 

سؤال: شما اینها را موضوعا سحر می دانید؟

جواب: بله. طرف چند سال دائم البکاء بوده، شخص با یک کاری او را خندان می کند، این یک نوع سحر است. حقیقت سحر این است که یک نوع خرق عادت بشود. سحر را در اینجا اعم گرفته است، مطلق خرق العادة که تارة از طریق حرام و اخری از طریق مشروع.

 

اگر دین را هم کنار بگذاریم، اگر شخص چنین کاری انجام دهد، می گویند این سحر کرد.

کرامت جایی است که از طریق شرع باشد و تقرب الی الله تعالی بیاورد.

« للأصل والسيرة المستمرة ، ». علماء ما چنین کرامتی داشتند که با یک دست زدنی و با یک فوت کردنی، اشخاص را دگرگون می کردند، و این همان کاری است که ساحر می کند، لکن این کرامت است چون از طریق شرعی است.

« وعدم ثبوت كون مثله سحرا » یعنی آن سحری که حرام است، کفر می آورد، این از آن قبیل نیست. و الا اگر چنانکه داخل در این 8 قسم نباشد، نقض حرف خودش است.

« وبعد تسليمه فلعل المنساق من نصوص الحرمة غيره » نصوصی که می گوید سحر حرام است، غیر از این قسم از اقسام را می گوید « من افراد التخييل والنفث ، وتسخير الأرواح الأرضية ، أو السماوية ونحو ذلك ».

 

سؤال: اگر بین حلال و حرام مشترک باشد، چرا نسبش را به پیامبران علیهم السلام سرزنش می کند؟

جواب: ممکن است بعدها، در اصطلاح بعدیها و اصطلاح اخیر، توسعه پیدا کرده باشد، و لو اینکه دعوای نبوت نشود، و از طریق مشروع هم حاصل بشود منتها عرف عام بگویند این سحر است. صاحب جواهر می گوید این اقسام، در اصطلاح سحر است و به آن سحر اطلاق شده است، لکن جایز است و آن نصوص سحر حرام، از این اقسام منصرف است. سحره در مقابل انبیاء علیهم السلام بودند، سحر کفر است، آن قسم از سحر که در نصوص توصیف شده است، تخییل و فریب و ادعای نبوت و ...، ولی اینطور نیست که هر چیزی که سحر شد، از آن قبیل باشد. اقسام دیگری هم ممکن است باشد.

 

به پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم نسبت سحر می دادند، با اینکه قرآن مجید می فرماید ساحر نیست بلکه پیامبر است، از این، یک تقابلی استفاده می شود، کانه در آن آیات شریفه هر سحری حرام دانسته شده است، اما ممکن است بعدها هماناطور که صاحب جواهر گفته، به اقسام سحر اضافه شده باشد و توسعه پیدا کرده باشد، الفاظ از معانی خودشان عدول می کنند و بر حسب کثرت استعمال حقیقت عرفیه پیدا می کنند.

 

سؤال: آن سحری که هاروت و ماروت آوردند، خوب بود.

جواب: بله آنهایی که برای رفع قضیۀ تفرقه بود، سحری بود که برای رفع سحر بد بود. یعنی آیۀ شریفه قرینه است که سحر بر اعم اطلاق می شود.

 

در ابتدا هم که اقسام سحر را مطرح کرد، گفت ذکر بعضهم که سحر 8 قسم دارد. حالا در اینجا حرف بعض را تمریضی می زند که علی فرض اینکه باشد و قبول بکنیم، این سحر حرام نیست.

کلام مرحوم خوئی:

«و التحقيق أنّ المتبادر عند أهل العرف من كلمة السحر- و الظاهر من استقراء موارد استعمالها و ما اشتق منها عند أهل اللسان و المتصيَّد من مجموع كلمات اللغويين في تحديد معناها- أنّ السحر هو صرف الشي‌ء عن وجهه على سبيل الخدعة و التمويه»[3]

ایشان می گوید سحر علی سبیل الخدعة و التمویه است و هیچ حقیقتی در آن نیست. سحر بما انه سحر حقیقت و واقعیتی ندارد و صرف خدعه و تمویه است.

آیا سحر حقیقت دارد یا خیر؟

اکثر علماء خاصه قائل هستند که حقیقت ندارد، و اقل هم عقیده دارند که بعضی از اقسامش حقیقت دارد. نقطۀ مقابل اهل عامه هستند که اکثرا می گویند حقیقت دارد و اقلا می گویند حقیقت ندارد.

عبارت شیخ الطائفة:

«السحر له حقيقة و يصح منه أن يعقد و يرقى و يسحر فيقتل و يمرض و يكوع الأيدي و يفرّق بين الرجل و زوجته، و يتفق له أن يسحر بالعراق رجلًا بخراسان فيقتله عند أكثر أهل العلم و أبي حنيفة و أصحابه و مالك و الشافعي. و قال أبو جعفر الأسترآبادى: لا حقيقة له، و إنّما هو تخييل و شعبذة. و به قال المغربي من أهل الظاهر. و هو الذي يقوى في نفسي. و يدل عليه قوله تعالى: «فَإِذا حِبالُهُمْ»- الآية- و ذلك أنّ القوم جعلوا من الحبال كهيئة الحيّات، و طلَوا عليها الزيبق، و أخذوا الموعد على وقت تطلع فيه الشمس، حتى إذا وقعت على الزبيق تحرّك فخيّل لموسى عليه السلام أنّها حيّات و لم يكن لها حقيقة»[4] .[5]

« السحر له حقيقة » این نظر ایشان نیست، بلکه مرادش عند اهل العامة هست که در ادامه این را می گوید.

« و يتفق له أن يسحر بالعراق رجلًا بخراسان فيقتله » چه بسا ساحر در عراق، شخصی که در خراسان است را سحر نماید.

« عند أكثر أهل العلم و أبي حنيفة و أصحابه و مالك و الشافعي.» مقصودش از اکثر اهل العلم، همان اهل عامه است. بعد از اهل العلم کلمۀ «واو» وجود ندارد.

« و قال أبو جعفر الأسترآبادى: لا حقيقة له، و إنّما هو تخييل و شعبذة. » استرآباد حوالی گرگان است. این استرآبادی که معروف است قبل از شیخ طوسی بود و در گرگان بود. این استرآبادی که در طریق تفسیر عسکری «علیه السلام» وارد شده، اگر کنیه اش ابوجعفر باشد، شاید مقصود همان استرآبادی باشد. در زمان امام حسن عسکری علیه السلام بود، یعنی کمی قبلتر، حتی قبل از صدوق بود.

« و هو الذي يقوى في نفسي. و يدل عليه قوله تعالى: «فَإِذا حِبالُهُمْ»- الآية-» یعنی از ناحیۀ سحر تخییل می کند.

« و ذلك أنّ القوم جعلوا من الحبال كهيئة الحيّات، و طلَوا عليها الزيبق » جیوه را به ریسمانها آمیختند، یا دخل یک ظرفی کردند. طلی کردند.

مرحوم مجلسی در بحار از علامه حلی نقل کرده که:

« السحر عقدٌ و رمي كلام يتكلّم به، أو يكتبه، أو يعمل شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة، و قد يحصل به القتل و المرض و التفريق بين الرجل و المرأة و بغض أحدهما لصاحبه و محبّه أحد الشخصين للآخر، و هل له حقيقة أم لا؟ فيه نظر»[6]

ایشان می گوید و هل له حقیقة ام لا؟ فیه نظر. ایشان تردد کرده و جزم نکرده.

همین علامه در جای دیگری از تحریر فرموده:

«الذي اختاره الشيخ رحمه اللَّه أنّه لا حقيقة للسحر، و في الأحاديث ما يدلّ على أنّ له حقيقةٌ»[7] .

بعضی از احادیث دلالت دارد که سحر حقیقت دارد.

در منتهی آمده:

« و اختلف في أنّه له حقيقة أم لا؟ قال الشيخ قدس سره: «لا حقيقة له و إنّما هو تخييل‌»[8]

شهید هم می فرماید:

«و الأكثر على أنّه لا حقيقة له، بل هو تخييلٌ».[9]

شهید اول به اکثر اصحاب ما نسبت داده که حقیقت ندارد بلکه تخییل است.

شهید ثانی می فرماید:

«و هل له حقيقةٌ أو هو تخييل؟ الاكثر على الثاني، و يشكل بوجدان أثره في كثير من الناس على الحقيقة، و التأثّر بالوهم إنّما يتمّ لو سبق للقابل علم بوقوعه، و نحن نجد أثره فيمن لا يشعر به أصلًا حتّى يضرّ به و لو حمل تخييله على ما يظهر من تأثيره في حركات الحيّات و الطيران و نحوهما أمكن، لا في مطلق التأثير و إحضار الجان و شبه ذلك فانّه أمر معلوم لا يتوجّه دفعه»[10] .

« و يشكل بوجدان أثره في كثير من الناس على الحقيقة، » لکن محل اشکال است که اثر نداشته باشد چون وجدان شاهد است که در خارج اثر دارد.

یعنی خود این تخییل هم، اثر عجیب و غریب را دارد، این اثر در خارج ایجاد شده است در طرف مقابل، به طریق تخییل هم باشد منافاتی ندارد که اثرش وجدانا در خارج مشهود بوده باشد.

« لا في مطلق التأثير و إحضار الجان و شبه ذلك فانّه أمر معلوم لا يتوجّه دفعه » یعنی وجیه نیست که تأثیر احضار جنّ و ... را انکار بکنیم.

معلوم می شود که ایشان قائل شد اولا مشهور بین امامیه و اکثرشان این است که اینها برای سحر تأثیری قائل نیستند و مجرد تخییل است همانطور که مرحوم خوئی گفته است. و دیگر اینکه اذعان کرد که ما فی الجمله باید اثر سحر را اذعان بکنیم.


[8] بحار الأنوار: ج60، ص30.
[10] هذه العبارات كلها نقلها في بحار الأنوار: ج60، ص32.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo