< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/05/21

بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع: ختام المسألة الثانية

 

كان الكلام في استعراض الطائفة من الروايات التي يستدل بها على جواز التقديم مطلقا وتكون مستندا للقائلين بهذه المقولة ، وقد تقدمت الرواية الخامسة من الباب السادس والثلاثين من ابواب المواقيت المروية عن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه من انه كان لا يصلي من النهار حتى تزول الشمس او شيئاً في بعض النسخ ولا من الليل بعدما يصلي العشاء الاخرة حتى ينتصف الليل، المقصود التمسك باطلاق هذه الرواية وهي رواية معتبرة.
، عن علي بن السندي عن محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة، الرواية لابد من بحثها من جهة السند اولا، من جهة السند يوجد لدينا طريق الشيخ الى محمد بن علي بن محبوب وهذا الرجل من مؤلفي الجوامع قبل الكتب الاربعة ومن هنا كثرت الرواية عنه جدا خصوصا في التهذيبين، وبُدء به في كثير من الاسانيد وهو لا شك ولا ريب في انه من الاجلاء الذين لا طريق الى الغمز فيه، ذكر الشيخ الطوسي الطريق اليه تارة في المشيخة واخرى في الفهرست، اما في المشيخة فقد افاد بقوله وما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب فقد اخبرني به الحسين بن عبيد الله يعني الغضائري عن احمد بن محمد بن يحيى العطار عن ابيه محمد بن يحيى عن محمد بن علي بن محبوب، الطريق يحتوي على جملة من الاجلاء وليس فيه من يتطرق البحث اليه سوى احمد بن محمد بن يحيى العطار صنو احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد المعبر عنهما بالاحمدين في هذه الطبقة، حيث انه لم يرد لهما توثيق خاص وتكثَّر ورودهما في الطرق راوي ومروي عنهما من جملة كبيرة من الاجلاء اقطاب الرواية على مستوى الرواية عنهما، ولم نجد غمزة بنحو من الانحاء لاحد في هذين الرجلين، طبعا هذا مش من مختصات هذين الشخصين، في هذه الطبقة يوجد جماعة يعني او ما داناها تقدم عليها بقليل او تأخر عنها بقليل، كثيرا يعدون سبيل اتصال الرواية في كثير من الحالات ان لم اقل في الغالب مثل ماجيلويه مثلا، مثل جملة من مشايخ الشيخ الصدوق في هالطبقة، لا اشكال ولا ريب في ان هؤلاء الذين لم يتطرق الغمز اليهم ومعظم تراث الطائفة وقعوا واسطة اتصال فيه سواء وجد في عرضهم غيرهم او لم يوجد، في ان هؤلاء لا مجال للتشكيك في وثاقتهم والاخذ والعمل برواياتهم من جهة ان الداعي الى الغمز والتوقف فيهم لو كان موجودا فان داعيه في اعلى الدرجات ومع ذلك لم نجد شيئا من هذا مع وجودنا نظيره في غيرهم بما يكون الداعي فيه اقل من الداعي فيهم، انتبهوا لي يا اخوان ومع هذا ليس فقط لم نجد طريقا الى الغمز في احدهم بل وجدنا العمل بالمرويات التي يروونها ويختصون بروايتها في جميع الطبقات من غير نكير على الاطلاق من احد من الطائفة، ومع كلّ هذا فانّ القول بنزوم التنصيص على وثاقتهم والا بنينا على ضعف الرواية والطريق من جهتهم لا يخفى ما من الخروج عن الطريق وان صدر هذا من بعض الاعاظم، ولذا فاننا وجدنا جملة من المتشددين في الاسانيد جدا والمشترطين في التوثيق لرجالها التعدد والعدالة كصاحبي المعالم والمدارك تأثرا بمدرسة المقدس الاردبيلي وان لم يثبت عنه ذلك يعني، وجدناهما بشكل واضح يصرحان بانه لا مجال للتوقف من جهة هذين الاحمدين ومن جرى مجراهما لوضوح حالهما، وقد حاول البعض ان يستدل في هذا المجال على التوثيق بعبارة للشهيد الثاني في الرعاية شرح البداية في علم الدراية، حيث انه صرح بأنّ علماءنا من زمن الكليني الى زماننا هذا اي زمانه لا مجال للتشكيك في احد منهم لانعقاد الاجماع على جلالتهم ووثاقتهم، لكن لقائل ان يقول فضلا عن المناقشة في تعبديّة الاجماع ولا اقل يؤخذ به من باب كاشفيته شهرةً بين الاصحاب والمحققين في هذه الطبقات، لكن لقائل ان يقول مضافا الى ذلك بان حديث الشهيد في شرح البداية هو عن علمائنا الذين اشتهُروا في هذه الصفة يعني يريد ان يقول من عرف واجتمعت الطائفة على تعديله وتوثيقه لا مجال للتشكيك فيه، فلقائل ان يقول ان الشبهة في المقام مصداقية، ثبّتوا في رتبة سابقة ان هؤلاء من اولئك العلماء الكبار الذين يشملهم معقد الاجماع المزعوم والمدعى من قبل ثاني الشهيدين رضوان الله تعالى عليه وعليهم جميعا جيد، لكن انا اقول هذا البعض استدل به على وثاقة جميع مشايخ الاجازة يعني من طبقة الكلين فنازلة واشكاله اوضح بعد، من هنا نحن نبني على وثاقة امثال هؤلاء ونعبر عنها بقاعدة المعاريف الذين لم يطعن فيهم احد، طبعا لابد ان نكون حذرين في تشخيص الموضوع اذ قد نجد دعوى ان فلانا من المعاريف تنطلق في بعض الكلمات او الالسنة من دون تحقيق وتمحيص حقيقي لها اذ لايكفي في كون شخص من المعاريف كثرة المرويات التي وقع واسطة فيها، فقد تكون هذه الكثرة تعود الى حكم الرواية الواحدة كما في عبد الله بن الحسن الواقع في طريق بضعة مئات من الروايات في الطريق الى نسخة قرب الاسناد من مسائل علي بن جعفر، تعلمون ان مسائل علي بن جعفر نقلت مستقلة ونقلت في ضمن الاجزاء الثلاثة لقرب الاسناد، الجزء المختص بعلي بن جعفر وهو الجزء الثاني على ما ببالي أو الثالث ما ادري يتوسط في السند عبدالله بن الحسن عبدالله بن الحسن عن جده علي بن جعفر، فتصور بعض المحققين لتعدد الموارد أن عبدالله بن الحسن من المعاريف مع اننا لا نجده في مورد اخر على الاطلاق ابدا يعني لا نجد شيوخا يروون عنهم غير رواية هذا الجزء المختص بجده والذي قد لا يكون عالما من العلماء ولا معروفا قد يكون وصلته النسخة بالوراثة وهو اداها كما هي لعبدالله بن جعفر الحميري رضوان الله عليه هذا احتمال وارد، فهذا ليس من المعاريف هذا قصدي عندما اقول لا بد من التدقيق، المقصود من المعاريف ان يكون الشخص قطب رواية بحيث يكثر الرواة عنه وهنا بحسب جلالتهم وسعة مروياتهم يسرع الكشف الى كونه من هؤلاء او ليس من هؤلاء وهو كاشف إنّي واضح في تقديرنا ولا مجال للتشكيك في هذا بل هو نحو من الجربزة لمن عرف طريقة الطائفة وكيفية تعاملها في هذه المجالات جيد، من هنا نحن نوثق احمد بن محمد بن يحيى وبتوثيقه نوثق جماعة يعني لان للظابطة واحدة جيد، اما في الفهرست فقد روى الرواية، هسا رح تعرفوا ليش اهتميت بهذا المبنى اولا لانه سيال، ثانيا لانه يقول الشيخ في الفهرست اخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله وابن ابي جيد يعني القمي، هذا ايضا من هؤلاء اللي ما الهم توثيق لكن شيخ النجاشي بناء على وثاقةمشايخ النجاشي، عن احمد بن محمد بن يحيى عن ابيه رجعنا الى نفسه الطريق، عن محمد بن علي بن محبوب فرق هذا عن سند التهذيب في امرين انه الى جميع طرقه الى جميع كتبه ورواياته والثانية ان فيه في عرض الحسين بن عبيد الله بن ابي جيد الطريق الثاني في الفهريست واخبرنا جماعة عن ابي المفضل ابو المفضل الشيباني اللي فيه كلام عن ابن بطة القمي ايضا فيه كلام، عن محمد بن علي بن محبوب، فينحصر التوثيق اللي مئات الروايات هنا بتوثيق احمد بن محمد بن يحيى العطار جيد، لم ار من المحققين ما كان الا السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه لا يقبل هذه القاعدة حتى تلامذته اكثرهم يقبلونها هذا من الموارد اللي كان الشيخ التبريزي رضوان الله عليه كثيرا ما يكررها في درسه انه يخالف السيد الخوئي في هذه جيد لان مخالفاته معه قليلة، عموما اذا صح السند الى محمد بن علي بن محبوب يروي عن علي بن السندي، علي بن السندي يوجد بحث يا اخوان في انه هل هو علي بن اسماعيل بن عيسى الذي لنا بعض الطرق لتوثيقه، ام ليس هوعلي بن اسماعيل بن عيسى، السيد الخوئي يشكك في انه علي بن اسماعيل بن عيسى وان كانت القرائن قريبة من الوثوق في انه هو ولا ينحصر الامر بتصريح نصر بن الصباح في كتاب الكشي، لكن لا اخوض في هذا البحث فعلا علي بن السندي لانه حتى اذا نصر بن الصباح شاهد فهو في حد نفسه معروف بالمذاهب المنكرة ما اله توثيق خاص، واذا بدنا نوثقه على احد المباني فطريق توثيقه وتوثيق علي بن السندي واحد وهو انه ممن روى عنه محمد بن احمد بن يحيى الاشعري القمي بلا واسطة ولم يستثنه ابن الوليد فعلى المبنى وحيث اننا نبني على هذا المبنى وان من لم يستثنَ ثقة عري عن العيوب ممن يتشدد فيها كالصدوق وشيخه ابن الوليد ولا نقبل باشكال اصالة العدالة الذي يكرره السيد الخوئي في مواضع مختلفة في حق المتقدمين كلّاً او بعضا مشخصا او غير مشخص جيد، لذا نحن لا مشكلة لدينا من جهة علي بن السندي، عن محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة سند صحيح، عن ابي جعفر عليه السلام قال كان علي عليه السلام لا يصلي من الليل شيئا اذا صلى العتمة حتى ينتصف الليل ولا يصلي من النهار حتى تزول الشمس نفس التعبير جيد احنا في بداية الدرس رجعنا الى الطائفة الاولى لما قلنا بان استعراض الروايات الدالة على جواز التقديم مطلقا يمكن قلت هكذا ما ادري، اذا قلت صححوها، نحن كنا بصدد الطائفة التي تمنع من التقديم مطلقا جيد، الرواية نظير السابقة نفس هذه الرواية عينا يا اخوان وردت في الجواهر، ووردت في المستمسك انتبهواللعبارة صحيح زرارة كان رسول الله صلى الله عليه واله لا يصلي من الليل شيئا اذا صلى العتمةحتى ينتصف الليل ولا يصلي من النهار حتى تزول الشمس نص هذه العبار وهي لم ترد عن رسول الله وردت عن امير المؤمنين عليه السلام والظاهر ان صاحب المستمسك لم يراجع المصدر اخذها من الجواهر كما هي اعتمادا على صاحب الجواهر، وصاحب الجواهر التبس الامر عليه والامر سهل فانهما نفس واحدة لكن من باب التدقيق في المتن فقط صلوات الله وسلامه عليهما والهما، اما الرواية المروية عن زرارة قال سمعت ابا فهي السابعة من الباب وهي الثالثة من هذه الطائفة الشيخ الطوسي باسناده عن الحسين بن سعيد وتقدم التصحيح عن النضير من النضال بن سويد يعني عن موسى بن بكر اي الواسطي ما اله توثيق خاص نعم قال صفوان بان كتابه لا يختلف فيه او لا يختلف عليه وهذا يستلزم وثاقة الرجل طبعا، على ان صفوان وغير صفوان يروون عنه بالمباشرة، سيد الخوئي ايضا يوثقه من باب وقوعه في اسانيد تفسير القمي وهو ما لا نوافقه عليه مبنىً، عن زرارة، فالسند معتبر بلا اشكال قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول كان رسول الله صلى الله عليه واله لا يصلي من النهار شيئا حتى تزول الشمس فاذا زال النهار قطعا نصف اصبع صلى ثماني ركعات هيدا بيأيد المذهب الذي ذهبت اليه في الزوال فاذا زال النهار قدر نصف اصبعنصف يعني قليلا بحيث تبين في المضطرب بدأ بالثمان ركعات يعني التي يؤتى بها بعد الزوال، ما جعل هذه القدر نصف اصبع ما بعد الزوال جعلها من الزوال زال بهذا المقدار جيد، طيب وجه الاستدلال بهذه الروايات ان يقال بانه لو كان يجوز التقديم لقدّم رسول الله لقدم امير المؤمنين عليه السلام مرة واحدة مقتضى هذه الرواية انهم لا يقدمون ابداً، اقول لا يقتضي هذا اولا انهم لا يقدمون مطلقا حتى لو وجد داع غالب يدعوهما الى ذلك مضافا الى انه من المعلوم التقديم في يوم الجمعة هذا معلوم لدى الطوائف الاسلامية وضروري الفقه عند الشيعة بلا اشكال ولا ريب ومعمول به كرّ الايام والازمنة ومتسالم عليه رواية وفتوى، فالاطلاق مخروم على كل حال من هذه الجهة هذا اولا، ثانيا كان لا يفعل لا يدل على انه لو كان مشروعا لفعله ولو مرة يكفي، ان يكون هو الافضل اي التأخير هو الافضل كي لا يفعله مقدما فانه من دون داع للمعصوم عليه السلام بان يلتجأ الى غير الافضل لا يلتجئ الى غير الافضل، فلا يدل على عدم المشروعية مطلقا بلا اشكال ولا ريب في هذا المجال، هنا طائفة ثالثة الطائفة الثالثة هي بعض مرويات الباب السابع والثلاثين من ابواب المواقيت الحديث الاول محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد اي الاشعري القمي عن عبدالله بن عامر عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن يزيد بن بومرة الليثي وفي نسخة بريب بن زمرة الليثي وهذا ما اله توثيق ولا طعن حتى نحن نوثقه لرواية حماد بن عيسى لأنه من اصحاب الاجماع بناء على ما بنينا عليه من ان مسلك الثلاثة لا يختص بالثلاثة حتى بنظر الشيخ الطوسي قال ونظراؤه الذين عرفوا، نحن بالسبروالتقسيم اثبتنا ان النظراء الذين يعرفون بهذا ليسوا احدا بل لا يتوهم وجود احد غير بقية اصحاب الاجماع وعلى هذا الرواية معتبرة من هذه الجهة مبنائيا يعني، وعند المشهور يعتبرونها من باب انهم لا يناقشون في السند بعد اصحاب الاجماع، عن محمد بن مسلم وهو الطائفي الثقة الجليل من الطبقة الاولى من اصحاب الاجماع،قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن الرجل يشتغل عن الزوال ايعجل من اول النهار قال نعم واضح مش قصده يعجل الفريضة هذا واضح، غير معنى تعجيل الفريضة قبل الوقت ما في شي اسمه تعجيل قبل الوقت في الفرائض قال نعم اذا علم انه يشتغل فيعجلها في صدر النهار كلها قبل الزوال يأتي بها طيب اي شغل هذا؟ محدد الشغل بالظرورات القصوى!! ما محدد الشغل حتى الاشغال العادية، يعلم هو انه بعد الزوال ستنطلق القافلة، او الساعة الواحدة ظهرا لابد ان يكون في بيروت فلابد ان يمشي بعد عشر دقائق من الزوال ما عنده متسع لصلوات النوافل فيهياخر لكن هو على عجلة عرفية من امره بتشملها الرواية أو ما بتشملها؟ بتشملها والرواية تدل على التعجيل انتبهوا ما بتدل على انه قبل الزوال ما بتتعرض لا لاداء ولا لقضاء، لكن مقتضى جواز التعجيل انه يكتفى بها معجلة، كما ان التعجيل بها قبل الزوال لا يخلو هو من ظهور في ان الافضل هو ما بعد الزوال، خلينا من يوم الجمعة جانبا يوم الجمعة موضوع خاص وتقدم التعرض له سابقا نحكي عن بقية الايام، فلا اشكال ولا ريب حينئذ في انه يمكن التعجيل لمطلق حاجة ولو لم تكن من الحاجات الضرورية وافتى بهذه الرواية ونظيرتها الشيخ الطوسي في التهذيب جيد.
الرواية الرابعة من الباب محمد بن الحسن باسناده عن احمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم، احنا ما تعرضنا لسند احمد محمد بن عيسى يا اخوان؟ في المشيخة ما اتذكر تعرضنا له اي خلص، عن علي بن الحكم عن ابي ايوب ابراهيم بن نُعيم الخزاز او الخراز عن اسماعيل بن جابر،السند معتبر يا اخوان علي بن الحكم وان كان يذكر بانه تعرضنا له مرارا ابن الزبير الانباري والثاني، الا ان شخصا اخر اصلا شككنا في وجوده نحن ولم يعلم عنه رواية على تقدير وجوده، وعلى تقدير التعدد قطعا ينصرف الى الراوي المعروف عندما يطلق،قلت لابي عبدالله عليه السلام اني اشتغل قال فاصنع كما نصنعأي اذا انشغلنا يعني، صل ست ركعات اذا كانت الشمس في مثل موضعها صلاة العصر يعني اذا قست من الصباح ما بين طلوعها الى نظير العصر من الظهر، يعني ارتفاع الضحى الاكبر يعني ارتفاع النهار واعتد بها من الزوال صل ست ركعات اذا كانت الشمس في مثل موضعها صلاة العصر (من موجود نسخة ما بعرف منين فالنسخة؟ في الوسائل ما موجود شو هي هاي النسخة اللي بين ايديك؟ هي بتلاتين جزء معروف لا تلاتين جزء ما فيها مل ما فيها من موجود ما مذكور يعني المحققون هنا لم يذكروا اذا موجودة عندك وعندك برنامج نور والله شو مصدر لاهل البيت مكتبة اهل البيت كثيرة التصحيفات والاخطاء نور نادرا قد يصححون اخطاء مطبعية في هذه حسب تتبعي بس مكتبة اهل البيت لا يعبأ بها من حيث التصحيح والتضعيف لانها فيها كثير من الاخطاء المطبعية ها? ما ما مكتبة اهل البيت يعني البرنامج الكمبيوتر ولا مكتبة البيت في اعلى الدرجات النور موجود كمان اه وانا بالنور بالنور موجودة كمان من صلاة العصر اه لكن اذا هيك اذا مرجعينا الاستبصار فبكون هون المحققون غفي عنها وهذا ليس نادرا وان كانت هي اصح النسخ اذا موجودة في الاستبصار يعني مرجعين لنسخة من الاستبصار عموما جيد اسا وجدت او لم توجد ما راح تأثر في المعنى يعني ما راح تأثر في المعنى) فواضح هذا اني انشغل اني اشتغل او انشغل يعني حتى على أصل الامر بها، وربط هذا بمطلق الإنشغال يكشف عن اي شيء؟ لا اشكال ولا ريب أنه يكشف عن مشروعيتها قبل الزوال ولازم هذا عدم تقييدها بالاشتغال اذ لو كان في خصوص الضرورات لما كان هنالك مجال للتقديم على الوقت لو كان وقت مشروعية، فكيف والحال انه رُبط بمطلق الانشغال حتى العادي العرفي بان يشغل الانسان نفسه بشيء فهل يتصور ان مواقيت العبادات حتى لو كانت مستحبة جعلها الشارع بيد المكلف ان شاء انشغل وقدم وان شاء اخّر، ان كان عقلي موجود لكن بعيد غاية البعد هذا، وهذا يعني ان اصل مشروعيتها والله العالم غير مربوط بالزوال، نعم بمقتضى الجمع بين الادلة الكثيرة اللي عينت مواقيت لها قبل الظهر وقبل العصر وبعد الزوال هو انها افضل الاوقات في غير يوم الجمعة لمن لم يزاحَم وقته بما يقتضي الغلبة في هذا المجال جيد، وعلى هذا الاساس فلا اشكال ولا ريب في انه يمكن حينئذ التقديم وهذا لا يعني مني العود والعمل بتلك الروايات في محل كلامنا من ان صلاة التطوع هدية يأتي بها متى شاء وادنى شاء الطائفة المتقدمة بالامس، اذ تلك ناظرة الى مطلق التطوع وهذه توقِّت بالمواقيت الخاصة، حتى على تقدير التقديم قدمت ضمن ضابطة مش بلا ضابطة ارتفاع النهار الضحى، وعلى هذا الاساس لا يستطيع الانسان مثلا ان يأتي بها بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس على اساس انها من الرواتب اسا تطوع مطلق فليأتي متى شاء وانّى شاء الا اللهم من جهة النهي عن التطوع في وقت الفريضة عند من قال بحرمته او كراهته الاصطلاحية بحيث ينافي، وعلى هذا الاساس فالظاهر جواز التقديم اختياراً والله العالم وان كان الاحتياط لا يخفى سبيله لمن قدم من دون انشغال حتى عرفي بان ياتي بها برجاء المطلوبية بعنوانها، الرجاء من جهة عنوان الراتبة، واما في حال الانشغال فالامر واضح جدا بلا اشكال ولا ريب، اما ما ذكره بعض المحققين كما في المستمسك وفي حاشية السيد البورجوردي على الكتاب من ان الاصحاب اعرضوا عن العمل بروايات الطائفة الاولى وهي ان صلاة التطوع هدية تأتي بها متى شئت، فانني بان اعراضهم غير معلوم من اين لنا ان نعرف انهم اعرضوا!! نعم هذه القاعدة مقيدة في الموارد التي فيها توقيتات طبعا اي صلاة التطوع المؤقتة يعني صلاة الليل فيك تجيبها اذ شئت بمعنى متى شئت، المؤقت لا يؤتى بها او صلاة ليلة اول الشهر فيك تجيبها قبل ليلة اول الشهر بعنوان صلاة ليلة اول الشهر!! غير ذوات الاسباب نعم، ايضا قيدت بموارد النهي عن التطوع في بعض المواضع كما بعد شروق الشمس الى ارتفاع الضحى، او ما قيل من النهي عن التطوع في وقت الفريضة، وعلى هذا الاساس فلا احراز للاعراض، اما عدم استدلالهم بها في محل كلامنا فلورود الادلة الخاصة المؤقتة سواء منها ما وقّت بما بعد الزوال او ما جوَّز التقديم الى ما قبل الزوال في غير يوم الجمعة انتبهوا وفي يوم الجمعة ايضا فان روايات التقديم يوم الجمعة ايضا وقتت جعلت اوقات للستة الاولى وللستة الثانية والستة الثالثة قد تقدم بحثها في ديباجة البحث عن النوافل لذلك ما عم نكررها، ويزاد فيها ثنتين وان كان بعض المحققين قال لا يوجد دليل على هذا لكن يوجد رواية وهي معتبرة على كثير من المباني كما سوف يأتي تقدم هو هناك، وعلى هذا الاساس يا اخوان فالصحيح جواز التقديم اختيارا شو يعني شو الفرق بين الاختيار والانشغال العرفي! اي انشغال يشغل به نفسه الانسان، ومش ظاهر الروايات انه انشغال يمنعه قهرا((((نقاش غير مرتب: كمان انه الشيطان انشغال عرفي اتبهدل انشغال مفتعل فليكن مفتاح الخير ان شاء الله على مصداق بعيد عن دار فليكن مفتعل اني انشغل اودي اشتغل او اشتغل اشتغل يعني بروح بنظف تحت اه شجرات البستان في ذاك الزمن اشتغال شو هو هذا؟ حصل يعني المفهوم في اخر الانشغال بالشجرات ...مولانا انه في التزامات مع ناس مع الوقت مش مبين هيك من الروايات انشغاله بوقت معين ما قال له اذا كان انشغالك ظرورية او اذا كان انشغالك قاهرا اصل السؤال مولانا يفهم منه ايه ولا اني اشتغل ليش شو اشتغل يعني يعني مش قاعد باللون عمى لو كان هيدا الشغل بيد المكلف ما كان له للامام انا عزى واحد شغل بعد الزوال بربع ساعة لا انا انشغل بعد الزوال استقبل الضيوف بس مش بايده بايده كيف مش بايده? الباب ويقول بعد ساعة تعا ايه انشغال عرفي هو بيشغل لحاله الانسان نفسه فيه عندك مش عرفي هذا عرفي جيد)))) بهذا يظهر يا اخوان وجه التعليقات التي علقها المحققون فش داعي استعرضها وجه التعليقات اللي علقها المحققون يصبح ظاهرا هنا الذين قالوا بان التقديم في غير يوم الجمعة يكون برجاء المطلوبية، والذين قالوا بانه يكون اداء مطلقا، والذين قووا في خصوص الصورة التي ينشغل فيها الانسان انشغالا ضروريا اخذ بالقدر المتيقن من الروايات والذي لا وجه للاخذ بخصوصه اي القدر المتيقن، والذين قالوا والوحيد اللي نصص على هذا فيما رأيت في التعليقة السيد السيستاني حفظه الله هو مطلق الانشغالات التي ينشغل بها الانسان اخذ باطلاق الروايتين، صارت المدارك والمآخذ واضحة على هذا المجال وعلى هذا الصعيد، وبهذا الكلام في هذه المسألة اللي كان يفترض ان تكون من الواضحات بس فيها بحث صناعي على كل حال جعلها تأخذ يومين من البحث، المسألة الثالثة تأتي وهي تقدمت اساسا نذكر فيها تذكيرا تقدمت سابقا الحمد لله.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo