< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/05/28

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: تحقيق حول عدم تعدد محمد بن أبي عمير في الأسانيد


، قبل هذا يوجد لدي استدراك سندي يرتبط بالرواية التي تعرضنا لها يوم الاربعاء الواردة في الباب الثامن من ابواب صلاة الجمعة الحديث السادس عشر التي يرويها الشيخ الكليني أعلى الله مقامه الشريف عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد إما الاشعري او ابن خالد البرقي عن محمد بن خالد البرق الاب عن القاسم بن عروة عن محمد بن ابي عمرهذا الموجود في الوسائل، ونقل عن الماتن ايضا انه في نسخة عمير، وفي المصدر المطبوع من الكافي محمد بن ابي عمير، تعرضت انا لهذا السند بشكل مقتضى فيما تقدم وذكرت ان محمد بن ابي عمير لا يروي عن الامام الصادق عليه السلام فالظاهر ان الرواية مرسلة وان ذهب البعض الى رواية ابن ابي عمير عن الصادق عليه السلام كما هو رأي ومذهب صاحب جامع الرواة خلافا لما صرح به الشيخان الطوسي والنجاشي من انه ادرك الكاظم عليه السلام هناك كلام في روايته عن الكاظم عليه السلام وان كان المحقَّق في محله روايته عنه لان محمد بن ابي عمير ادرك الامام الجواد مدة طويلة نسبياً وتوفي سنة مائتين وسبعة عشر، وعلى هذا قلت بان محمد بن ابي عمير سواء روى مرسلا عن الصادق او روى مباشرة عن الصادق على القول الاخر لا فرق عندنا باعتبار ان مراسيل ابن ابي عمير حجّة لانه لا يروي ولا يرسل الا عن ثقة ومن طُعن فيهم من رواته ومروياته لا يبلغ النصف في المئة فاذا حذفت الواسطة هناك اطمئنان تام بان الواسطة هي احد الثقاة، العبرة بموارد الرواية وهذا بحث اخر على كل حال، لكن القاسم عروة نحن في العادة انما نوثقه برواية ابن ابي عمير عنه فلا يستحيل رواية الاكابر عن الاصاغر والعكس ولكن لم نجد مورداً يروي فيه القاسم بن عروة عن ابن ابي عمير المعروف على الاطلاق وتكثرت رواية ابن ابي عمير عن القاسم بن عروة ايضا يشكل الرواية ابن خالد البرقي عن القاسم بن عروة بالمباشر القاسم بن عروة من اصحاب الصادق عليه السلام وابن ابي عمير المعروف انه لم يدرك الصادق، روايات ابن ابي عمير عن القاسم بن عروة متكررة ومتكررة نسبيا، وهو طريقنا الى توثيق قاسم بن عروة اساسا المعتمد، فعلى هذا الاساس من القريب جدا عندي ان السند فيه قلب وان محمد بن خالد البرقي يروي عن ابن ابي عمير وابن ابي عمير هو الذي يروي عن القاسم بن عروة هنا عن الصادق عليه السلام وهذا ليس بعزيز في الاسانيد وان لم يكن كثيرا في اسانيد الكافي ولكنه ليس بعزيز، نعم ارجو الانتباه نعم ذهب بعض المحققين ومنهم السيد الخوئي اعلى الله مقامه صاحب المعجم الى ان محمد بن ابي عمير متعدد وليس شخصا واحدا وهو محمد بن ابي عمير الذي ورد في الاسانيد تارة بمحمد بن ابي عمير واخرى بمحمد بن عمر وثالثة بمحمد بن عمرة طبعا في رواية رواية يعني مش انه ورد بكثرة او روايتتين مثلا، على الاقصى ثلاثة ابن ابي عمير، وان هذا الشخص شخص اخر غير الذي هو من اصحاب الاجماع المعروف المشهور الذي ادرك الامام الكاظم عليه السلام وهذا مجهول لا سبيل ولا طريق لنا الى توثيقه، ورجح انه ابن ابي عمير لا ابن عمر ولا ابن عمرة، تدوين صاحب الوسائل في الماتن لعنوان محمد بن ابي عمر واشارته في نسخة منها الى انه في نسخة ابن ابي عمير يعني وهذا كثير في الوسائل انه اعتمد محمد بن ابي عمر فيصبح شخص اخر اسما ورسما جيد، الكلام هنا في مسار البحث في انه ما هو الذي يُثبت لنا وجود شخص اخر باسم محمد بن ابي عمير في هذا المجال، طبعا قبل ما اتكلم في هالمعنى ابسيد الخوئي على هذا قال بعد ان جزم بهذا المعنى قال اذا الرواية عن الصادق يعني هو محمد بن ابي عمير المجهول الحال الذي لا طريق الى التوثيق فالرواية من جهته تكون ضعيفة، والامر عند السيد الخوئي سهل في هالرواية بالخصوص باعتبار القاسم بن عروةلم تثبت وثاقته عنده، اذا كانت الرواية عن الرضا عليه السلام ومن بعده قطعا محمد بن ابي عمير المشهور اذا كانت الرواية عن الامام الكاظم عليه السلام فيحتمل ان يكون هو محمد بن ابي عمير صاحب الصادق ويحتمل ان يكون محمد بن ابي عمير المشهور المعروف الشيخ الجليل، طيب لماذا محمد بن ابي عمير الذي صحب الصادق وكان شابا لم يقل بانه يمكن ان يدرك الرضا عليه السلام؟ قال لرواية مروية عن محمد بن نعيم الصحاف وصي محمد بن ابي عمير صرّح فيها بانه سأل العبد الصالح والظاهر انه الامام الكاظم عن وصية محمد بن ابي عمير وهذا يعني ان محمد بن ابي عمير قد مات في زمن الكاظم عليه السلام وهذا محمد بن ابي عمير الذي صحب الصادق وليس محمد بن ابي عمير الذي صحب الكاظم وادرك الجواد عليه السلام عشر سنوات على الاقل، طيب المهم مو هذا التحليل يا اخوان المهم نحن كيف نثبت وجود الرجل فنجزم بوجوده، اثبات وجود شخصية لابد ان يكون اما بالعلم الوجداني او ما في حكمه يعني الاطمئنان الشيوع الموجب لذلك، واما ان يثبت ذلك بطريق معتبر ولا ثالث فان الظناو ما عبر عنه في بعض الاحقاب بالانسداد الصغير في الرجال لا اساس له في اللغات والرجال وهالموارد من الصحة لا في اثبات الاشخاص ولا في تمييز المشتبهات ولا الى ما هنالك الظن بمجرده ليس بحجة ولم يكن دليل على حجيته لا في هذا ولا في غيره الا ظن بالخصوص الا ظنا بالخصوص، السؤال انتبهوا لي يا اخوان بس قليلا هل ذكر اسم لرجل في كتاب من كتب الرجال بمجرده يثبت وجود شخص - هذا بحث كبرى مهم يا اخوان مش بس في بحثنا مهم - ام لا؟ الصحيح على من يعرف وقد جاس خِلال الديار ان ذكر شخص في كتاب باسمه فقط لا يفي باثبات وجوده، اذ كتب الرجال التي وصلتنا المتعرضة فقط لذكر الاسماء مع توثيق او بدون توثيق في الغالب بشكل اساسي كتابان كتاب البرقي وكتاب الشيخ الطوسي، والعادة جارية على ان اسماء الرجال قد تستخرج ما اقول دائما من نفس الاسانيد فاذا ثبت لدينا تصحيف بدرجة معتد بها في الاسانيد فلا اشكال ولا ريب ان ذكر شخص بمجرده في كتاب رجالي لم يتعرض الا لذكر الاسم ما عم بحكي عن الفهرستات يا اخواني ولا عم بحكي عن كتاب رجال يوثق بالنقل عن الاعلام كما هو ديدن الكشي، كتب تعداد الاسماء اما مع توثيق او بدون توثيق كتب الطبقات جيد، فاذا ثبت التصحيف المعتد به في الاسانيد وقلنا بان احد اهم مصادر ذكر اسماء الرجال في كتب الطبقات هو الاسانيد،شو دليلي؟ قج واحد يقول لي شو دليلك؟ اخواني هو ذكر صاحب كتاب الرجال وبالاخص الشيخ الطوسي يذكر بحسب اصحاب اما اللقاء فقط او الرواية فقط او كليهما فيه خلاف انه على اي اساس بيذكر الشيخ الطوسي شخص من اصحاب الصادق لانه صحبه ولم يروِ عنه او لانه روى عنه، الاصح في محله وتعرضت لهذا انا في تنقيح المباني الاصح في محله انه يذكر في اصحاب الرواية مش اصحاب اللقاء، ولذا فقد عقد بابا خاصا وهو الباب الاخير من الكتاب لمن عاصر احدهم عليهم السلام ولم يروِ وهو باب من لم يروِ وحصل فيه خلل كبير في هذا الباب لان كثير من الرواة اللي ذكرهم في الاصحاب اللي ذكرهم في هذا الباب باب من لم يرو ذاكرهم ايضا في اصحاب الرواية وهذا من الموارد المشكلة حتى صارت فائدة رجالية مستقلة ذِكر الشيخ الطوسي شخصا فيمن روى ومن لم يروي، بعضهم يذكر توجيهات بعض يصرح بسرعة السيد الخوئي يقول هذا تناقض تناقض تناقض من الشيخ الطوسي، خلينا نرجع الى محل الكلام نحن لا يوجد لدينا ذِكر لشخص باسم محمد بن ابي عمير او محمد بن عمر او عمرة في اصحاب الصادق عليه السلام او الائمة المقاربين يعني اصحاب الكاظم عليه السلام سوى محمد بن ابي عمير المشهور الذي اسم ابيه زياد البزاز لانه كان يبيع ثيابا يقال لها السابرية ولذا اشتهر ببياع السابري جيد البزاز بائع الثياب بياع السابوري صنف خاص من الثياب ماشي جيد يا اخواني، الى هنا لم نجد لا في كتاب الكشي ولا في كتاب الفهرست للنجاشي ولا في كتاب فهرست الطوسي شخص باسم محمد بن ابي عمير غير المعروف المشهور الذي ادرك الكاظم عليه السلام والذي له مئات الروايات وهو الشيخ الجليل الذي اُخذ فضرب والى اخره مجاهد في سبيل الله رضوان الله تعالى عليه فلم يدل على احد من الشيعة معروفة قصته ينقلها الفضل بن شادان وغيره، على كل حال فتلفت الكتب فكان يحدث من حافظ ولذا وجدنا الاصحاب يسكنون الى مراسيله كما يقول النجاشي مع انه هذا ما بيصلح دليل كما هو ظاهر العبارة لكن في شي مطوي علمناه من اجماع الكشي الذي اعتمده الشيخ الطوسي وذكره ايضا باسلوب اخر في كتابه العدة، المهم يا اخواني من اين جاء هذا محمد بن ابي عمير او عمر او عمرة؟ اول اشارة ذكر الشيخ الطوسي لشخص بهذا الاسم في اصحاب الصادق عليه السلام حيث ذكر في اصحاب الصادق عليه السلام وارجوكم انتبهوا لي خطوة خطوة يا اخوان لانه هذا اله اشباه ونظائر في الابحاث الرجالية محمد بن ابي عمير البزاز بياع السابري ما بيمنع يكون في اتنين وبنفس الاسم وببيعوا بزازين ويبيعوا السابريات، يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة جيد هذا اول تعبير، يعني الشيخ الطوسي مين عم بعرف لنا يا اخوان؟ عم بعرف الشخص الذي يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة وجعله من اصحاب الصادق في النسخة طيب مجرد الالتقاء في الصنعة مؤشر لانه نفس الشخص لكن لا يكفي خصوصا وانه هو يصرح في الفهرست بانه ادرك الكاظم وهي بمثابة تصريح بانه لم يدرك الصادق عليه السلام وهذا بعيد اساسا توفي ميتين وسبعتاش ولم يذكر احد انه من المعمرين مو مشكلة، المهم قال يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة من هو الذي يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة المعروف؟ هو ابن ابي عمير المعروف المتوفى ميتين وسبعطعش الحسن بن محمد بن سماعة لا يروي عن اصحاب الصادق عليه السلام، يمتنع في العادة روايته عن اصحاب الصادق وروايات ابن سماع عن ابن ابي عمر المشهور المعروف كثيرة جدا هو احد اقطاب الرواية عن محمد بن ابي عمير المعروف هذا، اشكل السيد الخوئي هنا باشكال على الشيخ الطوسي قال محمد بن ابي عمير هذا لم يدرك الصادق اللي بيروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة ومن ادرك الصادق مات في حياة الكاظم عليه السلام جازما بوجود محمد بن ابي عمير ادرك الصادق جيد، فكأنه وافق الشيخ الطوسي على ذكر الاسم واعتمده ورفض توصيفه بصفة انه بصفة انه يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة وما اعتنى لقضية كونه بياع السابري البزاز مع انها مؤشر انا لا اقول دليل، كيف اثبتت سيدنا بان محمد بن ابي عمير الذي ادرك الصادق مات في حياة الكاظم؟ هذا اذا في واحد ادرك الصادق اسمه محمد بن ابي عمير يعني، اثبت ذلك برواية قال الصحيح من هذه النسخ محمد بن ابي عمير يعني مش عمر ولا عمرة وذلك لوروده في جملة من الروايات منها عددها السيد ما رواه محمد بن نعيم الصحاف قال مات محمد بن ابي عمير بياع السابري واوصى الي وترك امرأة له ولم يترك وارثا غيرها فكتبت الى العبد الصالح عليه السلام فكتب اليه اعطي المرأة الربع واحمل الباقي الينا الكافي الجزء سبعة باب الرجل يموت ولا يترك الا امرأته كتاب المواريث يعني الباب الثامن والعشرون الحديث الاول، طيب يا اخواني هذا اول مورد، اولا صحيح ان التعبير بالعبد الصالح تعبير شائع عن الامام الكاظم عليه السلام لكن لا يمتنع التعبير بالعبد الصالح عن غيره من الائمة وقد ورد ذلك بندرة وقلة موجود في باب الكناية فانّ الكناية التي استدعت ان يعبر عن الامام الكاظم بالعبد الصالح وهي التقية تجري او يجري مجراها في بقية الائمة مع حفظ الجهة وكون الوضع وضع تقية فانه ليس لقبا ثبت اختصاصه بروايةٍ عن المعصوم عليه السلام كالالقاب المعروفة امير المؤمنين بلا اشكال لقب امير المؤمنين لقب مختص واضح، جيد المهم فان التعبير بالعبد الصالح لا يحصر القضية بالامام الكاظم عليه السلام هذه اول نقطة، النقطة الثانية محمد بن نُعيم الصحاف ليس ثقة ولم تثبت وثاقته بوجه، وهو قد ادرك الصادق وله روايات عن الصادق عليه السلام، ويحتمل احتمال ثالث ان يكون محمد بن نُعيم الصحاف هذا مش محمد ابن نُعيم ان يكون محمد ابن نعيم شو يعني؟ ان يكون هنا منسوب الى الجد طبعا ما في عندي دليل على هذا المعنى، لكن اجمالا ضعفه وعدم القدرة على توثيقه ينفي الاعتماد على هذه الرواية من اساسها كما لا يخفى، تعالوا معي يا اخوان الى الرواية الثانية الرواية الثانية (يمكن يكون الامام الرضا يمكن يكون الامام الجواد يمكن، اذا كان هو محمد الحفيد ممكن حينئذ عن محمد بن ابي عمير المعروف بكون العبد الصالح احد الائمة المتأخرين عن الامام الكاظم الجواد عليه السلام فليكن فليكن احتمال موجود) على كل حال عموما العمدة ان الرجل غير ثقة لا يعتمد على روايته وقول السيد الخوئي بعد ذلك بانه لا يضر الضعف في المقام، كيف لا يضر الضعف في المقام؟ يا سيدنا كيف لا يضر الضعف في المقام؟ اولا عم بتثبتوا حكم شرعي بهذه الرواية هي واردة في حكم شرعي، نحنا ما عم نستفيد منها فائدة ثانوية، فيمن اوصى وترك زوجة ولم يكن له اولاد ولا وارث اخر من الطبقة الاولى اسا الطبقات الباقية بدا بحث، جيد المهم الرواية ضعيفة السند فكيف نعتمدها.
طيب الرواية الثانية محمد بن يعقوب نفس رواية الوسائل عن محمد بن يحيى اللي نحن عم نبحث عنها اصلا عن القاسم بن عروة عن محمد بن ابي عمير قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن الصلاة يوم الجمعة، المهم محمد بن يعقوب عن القاسم بن عروة عن محمد بن ابي عمير طب هذي جعلها دليل السيد الخوئي مع ان نسخ الكافي مختلفة فيها محمد بن ابي عمر وفيها محمد بن ابي عمير كيف جزم السيد الخوئي بانه محمد بن ابي عمير؟ صار يثبت وجود شخص بهذا النقل الذي هو مختلف النسخة في كتاب الكافي بتصريح من صاحب الوسائل وان صاحب الوسائل رجح محمد بن ابي عمر رجح محمد بن ابي عمير، فمن اين لنا ان نثبت وجود شخص الى هنا باسم محمد بن ابي عمير على انه يحتمل القلب في السند لان القاسم بن عروة عادة ابن ابي عمير هو الذي يروي عنه والقلب ليس بعزيز اللي بيعرف طبقات الرواة بيعرف قديش فيه مقلوبات بالاسانيد جيد، قال ومنها ما رواه محمد بن يعقوب ايضا عن ابن مسكان عن محمد بن ابي عمير قال سألت ابا عبدالله عليه السلام، الكلام فيها يا اخواني الكلام في سابقتها احتمال القلب قريب هنا باعتبار محمد بن ابي عمير يروي عن ابن مسكان بشكل واضح غير قصة انا ما تسنى لي بعد بدي وقت اكثر كنت انه روح فتش عهو الروايات وانه فيها نسخ محمد بن ابي عمرة ولا منين اجى محمد بن ابي عمر من وين اجا ؟ قد يكون فيها شيء من هذا الارباك ايضا ومنها ما رواه الشيخ باسناده عن السكوني و هذا السند يضعفه السيد الخوئي كما هو معلوم بوجود النوفلي، عن محمد بن ابي عمير والصحيح الذي ينبغي لو صح ان يكون معكوس انه محمد بن ابي عمير يروي عن السكوني وان كان هذا غير مألوف ايضا فاننا لم نجد رواية لمحمد بن ابي عمير عن السكوني، لان السكوني يروي عن الصادق عليه السلام بلا اشكال، طيب على هذا الاساس يا اخوان ( بده يخلينا من من خلال جمع الاسانيد هادا اللي انجزه السيد السيد البروجوردياعلى الله مقاما هادا اللي ادخله جديدا الى علم الرجال طبعا مش جديد بالكامل قبله صاحب جامع الرواة لكن طبق المنهج بشكل ضيق جمع الاسانيد الى جنب بعضها البعض بحيث السند الشاذ يصبح واضح لونه مختلف بين الروايات هذا اذا كان كثير الرواية سهل بس اذا مش كثير الرواية مشكلة القضية يقدر يميز المختلفات المشتبهات طبعا طبعا هو بحل أكثر المشاكل هذا، منهج تجريد الاسانيد عن المتون مش بس ترتيب الطبقات بيجي ترتيب الطبقات لاحق على تجريد الاسانيد عن المتون لكن لسيد البروجودي للاسف الشديد عملها في بعض الكتب كل كتاب وحده ينبغي ان تعمل وهذا صار ممكن الان نتيجة الوسائل الحديثة اسانيد الشخص في كل التراث الامامي الى جنب بعضها البعض هذا ممكن ممكن ممكن وسهل في دراية النور موجود ما هو بصير تجميع بضغطة زر بسيطة جيد) المهم يا اخوان هذه هي الدلائل التي اعتمدها السيد الخوئي، طيب الاول اثبت لنا واحد في الزمن الصادق وذكر محمد بن ابي عمير المشهور المعروف للي يروى عنه الحسن بن محمد بن سماعة، اقل شي يا اخي بده يكون ديناميكي جدا مع السيد الخوئي نقول اما اخطأ الشيخ الطوسي بتو يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة او اخطأ بتوصيف من يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة بانه من اصحاب الصادق فلا يثبتالثاني ما دام مردد بينهما بل يرجح الاول لان الحسن بن محمد بن سماعةباعتارف السيد الخوئي يكثر عن محمد بن ابي عمر زياد بياع السابري، طيب وتوصيفه ببياع السابوري والبزاز اللقب المشهور لابن ابي عمير من جهة الصنعة يعني، الرواية الثانية قلنا مضافا الى ضعفها السندي عند السيد الخوئي احتمال القلب فيها وارد جدا، الرواية الثالثة نفس الكلام، الرواية الرابعة مضافا لضعف السند على مبانيه يرد الاشكال مضافا الى التردد بين محمد بن ابي عمير ومحمد بن ابي عمر او عمرة جيد اذاً لم يثبت لدينا وجود محمد بن ابي عمير يروي عن الصادق اصلا بهذا الاسم، غاية ما هناك احتمال لم يرق الى مستوى الدليلية على وجود شخص من هذا القبيل ليُذكر في اصحاب الصادق عليه السلام فمحمد بن ابي عمير في السند الظاهر انه محمد بن ابي عمير، وارباك البعض لانه محمد بن عمر او ابي عمر لما وجدناه في اي من كتب الرجال ابدا على الاطلاق مشكل ولا مثبت له بهذا الاسم يعني، فالاقرب عندي حينئذ مش ان يكون القاسم بن عروة يروي عن ابن ابي عمير كما ذكرت يوم الاربعاء وسواء روى عن الصادق على قوله قول صاحب جامع الرواة او روى مرسلا روايته معتبرة على المبنى، الاقرب هذا ما ذكرته يوم الاربعاء ان يكون هناك قلب في السند ابن ابي عمير يروي عن القاسم بن عروة عن الصادق وهذا شائع ليش عم اقول اقرب؟ لشيوع رواية ابن ابي عمير نسبيا طبعا عن القاسم بن عروة عن الصادق عليه السلام، وأيا يكن الرواية في مضمونها روايات اذا اسقطناه عن الاعتبار لا تضرنا بشيء حبيت اليوم ابحث بحث رجالي لانه بحث كبروي من جهة ينفع في موارد عديدة والبحث الصغرى في ابن ابي عمير ايضا ينفعنا لان ابن ابي عمير احد اقطاب رحى الرواية عند الشيعة الامامية كما لا يخفى والنتيجة انه لا يوجد عندنا شخصان باسم محمد بن ابي عمير، لم يثبت وجود شخص اخر بل انا اطمئن بعدم وجود شخص اخر بهذا الاسم وما استدل به من دلائل لا يرقى الى مستوى اثبات شخص من هذا القبيل كما هو واضح، هذا تمام الكلام في هذا الاستدراك الذي اخذ الوقت، مش باقي وقت معتد به ان شاء الله في الدرس القادم نعود الى محل البحث.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo