< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/06/23

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: تتمة الادلة في مبدأ صلاة الليل

 

كان الكلام في استعراض ويستدل به من الادلة على ان مبدأ وقت صلاة الليل هو منتصف الليل من ضمن الادلة اسا ما بعرف قديش ثالث رابع، الروايات الدالة على جواز التقديم على منتصف الليل لذوي الاعذار او من يمثّل لهم ذلك مشقة كالمريض والمسافر والشاب والشابة عم بحكي بحسب ورود الروايات ووجه الاستدلال انه لو كان الوقت من اوائل الليل من بعد صلاة العشاء ونافلتها لما كان هذا من التقديم في شيء بل هو من الاتيان بالعمل في وقته، والاستدلال بهذه الروايات متوقف على استعراض جملة منها لنرى مدى دليليتها في المقام وهي الروايات التي عقد لها الشيخ الحر الباب الخامس والاربعين من ابواب او الباب الرابع والاربعين من ابواب المواقيت الرواية الاولى من الباب الشيخ الصدوق باسناده عن عبدالله بن مسكان، سند الشيخ الصدوق الى عبد الله بن مسكان لم نتعرض له سابقا بدأ به في الفقيه في تسعة موارد بحسب ما استقرأت قديما والرجل من اجلاء الثقاة ومن اصحاب الاجماع كما هو معلوم قال الصدوق على الله مقامه وما كان فيه عن عبد الله بن مسكان فقد رويته عن ابي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما يعني ابن الوليد عن محمد بن يحيى العطار شيخ الكليني الشهير الثقة المتفق عليه عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب القمي وهو من اجلة الثقاة عن صفوان بن يحيى وهو واضح عن عبدالله بن مسكان وهو كوفي من موالي العنزة عنزة يعني هو اصله غير عربي طبعا هذا ما بيعني يا اخوان انه هو جاء اسيرا فان نسل الموالي مولى ايضا ويقال انه من موالي عجل ايضا قبيلة اخرى مو مهم هذا المهم ان السند واضح الصحة لا كلام في، عن ليث المرادي ابو بصير ايضا من اجلاء الثقات ومن اصحاب الاجماع على كلام انه الاسدي او المرادي هو اللي من اصحاب الاجماع وان كان المشهور المعروف هو مختار السيد بحر العلوم انه المرادي، قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن الصلاة في الصيف في الليالي القصار صلاة الليل في اول الليل انه الليلة قصيرة يعني ما بيلحق الواحد ينام حتى يستيقظ فبصليها قبل النوم فرد مرة ثم استيقظ بعد طلوع الفجر فالسحر ضيق وقته، فقال نعم نِعم ما رأيت نعم ما صنعت يعني في السفر ايه، ظاهر الرواية هكذا وان كان الشيخ الصدوق لدينا مشكلة معه في التفسيرات المحققون جروا على انه اذا لم توجد قرينة على انه من زيادات الشيخ الصدوق باعتبار الشيخ الصدوق كتابه غير متمحض في الرواية هو كتاب فتوى فهو قد يضيف اشياء قليلة على الروايات وهذه مشكلة نواجهها في الفقيه بشكل عام وتحتدم المشكلة اين؟ عندما لا توجد الرواية في المصادر الاخرى كبقية الكتب الاربع حتى نقارن، المحققون يجرون على ان التفسيرات تحمل على انها من الامام عليه السلام ما لم يثبت انها من الصدوق، اقول هذا المبنى مشكل ذلك اننا علمنا ان من ديدن الصدوق في الجملة انه يضيف على الروايات لان مبناه الفتوى وليس مجرد نقل الرواية فيتصرف رضوان الله تعالى عليه، في بعض الموارد امكننا تحديد تصرفاته بالمقارنة مع النقل الاخر في الكافي او في التهذيبين او في بقية كتبه فان جملة من روايات الفقيه معتد بها وجدناها في بقية كتبه في العلل في المعاني في عيون الاخبار الى ما هنالك، الاشكالية في الموارد التي نشك انها من اضافات الصدوق ولا نجد دليلا على ذلك سلبا او ايجابا، حمل هذه الاضافة على انها من كلام الامام عليه السلام مع كونه صاحب ديدن في الجملة في هذا لا يدعوه الى التنبيه على ان هذه الاضافة مني باعتبار هو يضيف، ولذا لا تجري في مثل المقام اصالة الضبط باعتبار ان هذا ليس خروجا عن الظبط في من ديدنه ذلك، ولا تجري ايضا اصالة عدم الزيادة باعتبار اننا وجدناه في موارد عديدة يزيد هذا معنى الديدن وعلى هذا فما لم نجزم هذا مبناه ان الزيادة من الرواية فلا نستطيع ان نعتبرها من من الرواية، وعلى هذا الاساس ايضا لا نستطيع ان نعتبرها من زيادات الصدوق فتجمل حكما تجمل من هذه الجهة مش من بقية الجهات فيصبح القدر المتيقن ينتج نفس نتيجة ما لو كانت الزيادة من الامام الا في مورد انتبهوا الا في مورد ما لو اردنا ان نقيد بهذه الزيادة فانا لا نستطيع التقييد بها لانه لم يثبت انها من الامام يعني بعبارة اوضح لا نستطيع ان نتمسك باطلاق نِعم ما رأيت، لكن اذا وجدنا رواية دالة وما فيها هالزيادة هل نستطيع ان نقيدها بقيد يعني في السفر؟ لا نستطيع لانه لم يثبت انه من الامام ايضا وهذا مطلب مهم يا اخوان مربوط بالشيخ الصدوق وبعمله في الفقيه بمصدر من اهم المصادر وتكرر هذا المعنى فيه، والغريب ذهاب كثير من المحققين يمشون على مثل هذه الامور بحجة اصالة عدم الزيادة طب اصالة عدم الزيادة ممن نعلم انه يزيد في الروايات كيف نجريها، مض يزيد بمعنى على كيفه يزيدهو رأى روايات في السفر فقيد هذه بتلك فعلق عليها يعني في السفر جيد هاي الرواية الاولى،
( مين ؟ ايمان شمس السفر لكن الامام اجابه في السفر اذا كانت من الامام واذا مش من الامام من الشيخ الصدوق فيقول قيدتها بالروايات الدالة على الصفح مش بالضرورة السائل يجيب سيرة السفر لا يوجد ضليل خارج الفقيه على هذه الرواية نفس هذه الرواية غير موجودة، لا موجودة هذه الرواية موجودة في تهذيب الشيخ وما فيها يعني في السفر وهذه قرينة على انه من الصدوق انا ما كنت منتبه لها)
قال وسألته عن الرجل يخاف الجنابة في السفر او في البرد فيعجل صلاة الليل والوتر في اول الليل فقال نعم، شوفوا يا اخوان هادي القسممن الرواية بدنا نأجله فعلا بس بدي قل لكم ليش، القسم الثاني من الرواية، على هذا نستظهر ان الزيادة من الشيخ الصدوق بس المبنى الكبرى خذوه احتفظوا فيه مفيد على كل حال في المواد اللي ما نقلت من دون هذه الزيادة، وسألته عن الرجل يخاف الجنابة في السفر او في البر فيعجل صلاة الليل والوتر في اول الليل، شوفوا التوقيت بالمواقيت يعني عدم مشروعية الحكم قبل الوقت صحيح او لا، وهذا ماذا يعني؟ هذا يعني ان من خاف الجنابة في السفر ليش؟ التعب الشديد او في البر بحيث لا يستطيع ان يغتسل في اخر الليل في الصحراء او يعسر عليه يصعب عليه يشتد عليه الامر فأفتاه الامام بانك تستطيع تقديمها الى اوائل الليل فما المقصود من اول الليل يا اخوان؟ واضح عندي ان المقصود من اول الليل يعني بعد اداء الواجبات مش المقصود من اول الليل يعني بعد الغروب مباشرة هذا غير محتمل عندي فانه يصدق اول الليل بعد اداء اللفريضتين طيب حتى مع نوافلها قديش بدها يعني؟ عشرين دقيقة، المهم خوف الجنابة ليس من موارد التقديم على الوقت فيما لو كان وقتها شرعا هو منتصف الليل وهذا جعله الفقيه الهمداني اعلى الله مقامه الشريف من اقوى الادلة والشواهد على ان وقتها يبدأ من اول الليل باعتبار ان الانسان الذي يخشى ان يجنب وكل الشباب خصوصا قبل الزواج اجنابهم بعد سن المراهقة الخوف من ان يجنب ليس مدعاة للتقديم على الوقت ما بدي قول على هذا كانيستطيع ايضا ان يقدم صلاة الفجر الواجبة، فاذا فرضنا ان وقتها هو منتصف الليل فهذا ليس من موارد التقديم يقول بل يجعله اقوى الادلة بحسب ظواهر كلام الفقيهالهمداني، لكن تعلمون يا اخوان ان هذا الكلام مع انه صدر من هذا العظيم فقيه كبير ليس بشيء اذ ثبت لدينا ان المسافر يخاف ان يستيقظ في اواخر الليل يجوز له التقديم مع أن المسافر اقل حالا من الذي يعتاد الجنابة في الشباب، الشاب الذي يخشى ان لا يستيقظ يمضي عليه العشرة ليالي والخمسطعش ليلة لا يستيقظ فيها جوز له التقديم والتعجيل اول الليل، المريض الذي يصعب عليه الاستيقاظ في اواخر الليل جوز له التقديم الى اوائل الليل، انت تتحدث يا شيخنا الهمداني عن صلاة جُوِّز تقديمها لخوف لبرد لاعذار لشباب لمرض وهذا يكشف عن ان هذه الصلاة ذاتا قابلة للتعجيل اسا اداء او تعجيلا قبل الوقت هذا بحث اخر مش بصدده انا، اصل جواز الاتيان بالصلاة قبل منتصف الليل ثبت في موارد شبيهة بهذا المورد، فكيف تقول مصادرة بان خوف ليس من اسباب جواز التعجيل وهذا اول الكلام هذا اول كلام اذ نحن لا نتحدث هنا عن الفرائض وقياس صلاة الليل بالفرائض ليس في محله بل قياس صلاة الليل هو ما قاييس صريحا بس هو ليش عم بقول ليس من اسباب؟ لانه لم نألفه، بل قياس صلاة الليل بالرواتب ليس في محله، نحن نتكلم عن صلاتين الاستيقاظ لها نوعانفيه مشقة خاصة تتجافى جنوبهم عن المضاجع، ولذا فان الشارع يسّر في خصوص هذه الصلاة يسر للمسافر يسر للمريض يسر للشاب الغير يسر الى اخره طيب اذا كان الامر على هذا المنوال لم لا ييسر لمن اعتاد الجنابة ويخشى ان يجنب؟ هو مين اللي بيخشى ان يجنبخشية فعليه؟ هو الشاب الذي الجنابة يعني وعلى هذا الاساس فان هذا الكلام ليس في محله اقتضى التنويه لانه قد يمر عليكم شيء من القبيل، وان كان محل هذا الكلام هو المقام الثاني الادلة اللي يستدل بها على ان وقتها من اول الليل هو هنيك استدل بهذا الدليل جيد، اذاً رواية الفقيه ما فيها يعني في السفر، المهم بناء على المقارنة مع الشيخ الرواية الثانية باسناده عن الحلبي، الحلبي يا اخوان إما عبيد الله واما محمد بن علي الذي ذكر السند اليه هنا هو عبيد الله بن علي الحلبي وكلاهما من الاجلاء طبعا وهو ابن ابي شعبة الحلبي الذي اجتمعت الكلمة على وثاقته وجلالته هو وجميع الرواة من اهل بيته هذه عبارة للشيخ النجاشي ال شعبة الحلبي كلهم ثقاة وعدول، قال الشيخ الصدوق كان فيه عن عبيد الله بن علي الحلبي فقد رويت عن ابي ومحمد بن الحسن يعني ابن الوليد عن سعد بن عبدالله والحميري يعني محمد بن عبدالله او عبدالله بن جعفر يعني الوالد او الابن عن وعبدالله ابني محمد بن عيسى احمد بن محمد بن عيسى واضح الاشعري القمي عبدالله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان اخوه ايضا ثقة بلا اشكال عن محمد بن ابي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله علي الحلبي واضحة الصحة ما في كلام اصلا، وفي عنده طريق ثاني ورويته عن ابي ومحمد بن الحسن وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهم شوفوا يا اخي انا ما بدي ضيع الوقت كتير فان كانت فوائد مهمة هذه، محمد بن جعفر بن مسرور في كلام انه مين هذا؟ طبعا هم ما بيفيدنا شيء لانه واضح صحة السند الاول والسند الثاني ايضا صحيح لانه في عرضه والد الصدوق وابن الوليد لكن الفائدة جانبية يا اخوان جعفر بن محمد بن مسرور ذهب جماعة الى جهالته وأصر على هذا المعنى السيد الخوئي في المعجم، وذهب اخرون وذهبت في القسم الاول من شرحي على المشيخة الذي خصصته للشيوخ المباشرين للشيخ الصدوق الى انه جعفر بن محمد بن قولويه صاحب كامل الزيارات وذكرت ادلتي هناك فان جده مسرور نسب هنا الى الجد مباشرة وهذا ما اعتمدت في اثباته طريقة السبر والتقسيم فاني لم اجد شخصا يحتمل ان ينطبق عليه هذا الاسم غيره ويظهر لي انه من اجلة مشايخه لانه كلما ذكره ترضى عليه وهي كعادته وديدنه في اجلة المشايخ على كل حال على بحث طويل في محله بحثته في القسم الاول من المشيخة الذي اسأل الله ان اوفق لطبعه قريبا ان شاء الله جيد واضح السند، اذا بدنا نروح لمحمد بن علي الحلبي خلينا نشوف في محمد بن علي الحلبي اساسا، بدأ به في خمسة موارد هذا الرجل من اجلاء الطائفة بلا كلام ايضا مثل اخيه قال وما كان فيه عن محمد بن علي الحلبي فقد رويته ابي ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه يعني الشيوخ الثلاثة عن عبدالله بن جعفر عن الحميري عن ايوب بن نوح يعني ابن دراج وهو ثقة بلا اشكال عن صفوان بن يحيى عن عبدالله بن مسكان عن محمد بن علي الحلبي كلهم اجلاء، اذا ايا يكن الحلبي الطريق صحيح سواء كان عبيد الله بن علي او محمد بن علي طبعا هو عنده ثلاثةاسانيد عنده الحلبي مثل هون وعنده محمد بن علي خمس موارد في الفقيه وعنده عبيد الله بن علي تسعة موارد في الفقيه، فعندما يقول الحلبي يتردد بين الاثنين باعتبار ان الشيخين الجليلين في طبقة واحدة جيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال ان خشيت الا تقوم في اخر الليل او كانت بك علة يعني في حرج عليك علة يعني حرج او اصابك برد ايضا حرج فصل واوتر في اول الليل، شو بتدل هالرواية؟ قال ان خشيت الا تقوم طيب ان لم تخش الا تقوم فلا تصلي في اول الليل مفهومها بناء على ان لها مفهوم، قال ان خشيت الا تقوم ايه ايه واوتر في اول الليل في السفر كمان في اخره، اسا ما ادرياوتر في السفر هي من اضافات الصدوق الله العالم يعني والا شو دخل السفر بالعلة وشو دخل السفر بالبرد، ليش حتى اذا في برد شديد في البيت شو يعني؟ والعلة بس بالسفر يعني؟ مريض الانسان شو الفرق؟ (الوتيرة لا يؤتى بها اخر الليل، ايه صلاة الوتر المقصود مولانا الوتر وقتها الطبيعي ولله الحمد كيف في انه اذا خفت فاوتك عن الوتر كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يأتي بها عند الخشية من عدم الاتيان لاخر الليل في صلاة) الوتيرة في اول الليل للي يعبر عنها بالوتر قد يعبر عنها بالوتر مو مشكلة اساس مشروعيتها في اول الليل فما عم بيقول له قدم واخر هي مطلوبة منه على كل حال في اول الليل ما الها وقت اخر غير اول الليل، فهون شو عم بقل له هو؟ عم بقل له اذا كان فيك علة او عندك برد او عندك او عندك مش عم بقول له اذا ما بدك تصلي صلاة الليل في اخر الليل فصل الوتيرة في اول الليل ما عم بقل له هيك لان الوتيرة مطلوبة سواء اراد ان يصلي في اخر الليل او لم يرد ان يصلي مش متوقفة مطلوبيتها على ان لا يأتي في اخر الليل، النبي صحيح ورد في رواية وان كان في سنده شيء كما قلنا سابقا انه كان لا يأتي بها لانه يعلم انه يوتر في اخر الليل بس الوتيرة مطلوبة في اول الليل للكل لان الكل يخشون ان لا يدركوا اخر الليل، عموما واوتر في اول الليل في السفر، اذا كانت في السفر كما هو الظاهر يعني من كلام الامام عليه السلام لانه مش مبين انها تفسير او شي حينئذ، واذا صح انه الشيخ ذكر كلمة في السفر وهو صاحب سند غير سند الشيخ الصدوق فحينئذ يعني مش راويها عن الفقيه الشيخ الطوسي فحينئذ يصبح كل هذا مقيد بان يكون في السفر، لكن المهم مش هون الاستدلال بالرواية ما بفرق قال في السفر او ما قال مفهوم الرواية ماذا يقول؟ ان لم تخش الا تقوم في اخر الليل ولم تكن بك علة ولم يصبك برد فلا تصل وتوتر في اول الليل في السفر جيد، طبعا الشيخ في شي من الوجاهة لكلامه انصافا انه عم بقول صل كأنه قال له صل صلاتك الواجبة واوتر في اول الليل في السفر فجيب الوتيرة خلص يعني اكتفي بالوتيرة كانه يريد ان يقول له ما بتعود مكلف انت بالصلاة في اخر الليل لكن هذا خلاف الظاهر انصافا بقرينة بقية الروايات اللي جوزت لصاحب العلة ان يقدم نفس صلاة الليل كما ترون،
( الرواية بناء على لا اذا اذا احتملناه بدرجة معتد بها مكافئة بس اذا بقينا نستظهر الاول بقرينة بقية الروايات فلا والظاهر الثاني يعني انه نستظهر منها)
قال وباسناد على الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام مر معنا سابقا يا اخوان الحديث عن سند الفضل بن شعبان حيث ان في علي بن محمد بن قتيبة وانا ابني على العمل بروايات ابن قتيبة لانه كان معتمدا عند الكشي مش مروي عنه في فرق وهو شخص لا يخفى ولا يخلو من اعتبار معتد به، ثانيا كتب الفضل بن شاذان قريبة عهد وكانت مشهورة جدا في الطائفة فنحن نثق بها ولا يتوقف الوثوق بها على الطريق الاصطلاحي في شي يا اخوان بحثته انا بشيء من التفصيل في كتاب تنقيح المباني الرجالية اسمه لزوم نقد الطرق والمشيخة هل الطرق هي شكلية ام انها طرق يتوقف اثبات الرواية عليها؟ ما علي بالمتأخرين لطرقهم قطعا شكلية الكلام في المتقدمين اصحاب الكتب الاربعة ومن ضارعهم الى زمن ابن ادريس تقريباً، لا اشكال ولا ريب في ان الطرق ليست شكلية طرق يتوقف عليها تصحيح الروايات وجئت بشواهد كثيرة على هالمعنى وان الكتب تختلف باختلاف الرواة لها، استثنيت من هذا الكتب المشهورة اذا ثبتت شهرتها كما لو كانت كتب معروفة معتمد عليها عند الطائفة وهي قريبة عهد يعني واسطتين ثلاثة لا يبعد ان تكون كتب الفضل من شاذان من هذه وكتاب علل الفضل بن شاذان كان من الكتب المشهورة جدا هذا واحد، الاشكال الثاني رواية الفضل بن شاذان عن الامام الرضا مستبعدة جدا وان تكرر هذا لا تغتروا انه في كثير روايات عن الرضا ما هي رواية واحدة هو كتاب العلل عن الرضا فحيث قطعوا منه عن الرضا عن الرضا عن الرضا فانا اقول اما المقصود ابن الرضا يعني انا لا اسقط روايات الفضل بن شاذان كما يظهر من سيد السيستاني وتلامذته فانه خلاف ما تسلمت عليه الطائفة، فاما المقصود الرضا على حذف المضاف ابن الرضا واما المقصود الرضا اي الامام المرضي من ال محمد صلوات الله وسلامه عليه اما نيجي نسقط روايات الشيخ جليل عظيم مثل الفضل بن شاذان يا اخوان طبعا في احتمالات اخرى انه هو عم يروي عن الامام الجواد فبينسب للرضا لانه في خراسان يُقبل حديث الرضا لان الامام كان قبل اقل من عشرين ثلاثين سنة في تلك البلاد وله شأنه العظيم في بلادهم،( في في شيعة وفي غير شيعة لا ليش حتى عند الشيعة الائمة بمكتوبة وحدة مفكر شوف الروايات مولانا لما بيمتحنوا وبشككوا بنسب الامام وبيعملوا عليه حتى الشيعة لا تتصور متل هالايام فان التشكيكات والشبهات كانت كثيرة جدا حتى عند اجلاء وقفوا وعادوا انحرفوا وعادوا كثير موجودة في صدر الاسلام في صدر القرون الثلاثة الاولى موجودة بكثرة مشكلات من هالقبيل) لكن ان نجي روايات متسالم عليها بالطائفة للفضل بن شاذان نسقطها عن الاعتبار هيك بالكامل ببرودة اعصاب لا يمكن ذلك وهل غفلت الطائفة عن ان الفضل بن شاذان لم يعاصر الامام الرضا والحال اننا نحن انما اثبتنا هذا المعنى من تصريح الشيخ الطوسي في في كتبه وهو الذي يخرج هذه الروايات ويعمل بها هو والصدوق وغيره من اعلام الطائفة، هذا غير محتمل اصلا غير محتمل جيد فهي رواية عن المعصوم قطعا كما قال في رواية العلل باني سمعتها مرة بعد اخرى من سيدي الرضا فجمعتها في سياق واحد واللي فيها علل الامامة وعلل الى اخره هي من اهم روايات علل الشرائع عند الشيعة، جيد في حديث قال انما جاز للمسافر والمريض ان يصليا صلاة الليل في اول الليل لاشتغاله اي المسافر وضعفه اي المريض او اثنين اثنين يعني المريض ايضا مشغول بنفسه وضعيف، وليحرز صلاته ليحرز انه صلى فيستريح المريض في وقت راحته الى الفجر يعني وليشتغل المسافر باشتغاله وارتحال وسفره اذا بده يقوم مبكرا ويمشي على هالاساس يا اخوان انما جاز للمسافر والمريض ان يصليا في اول الليل لاشتغاله وضعفه، يعني انما جاز للعذر وهذا ماذا يعني؟ يعني انه في غير عذر لا يجاز سؤال يا اخوان هل نستطيع ان نقول بان هذا يحمل على ان ما بعد منتصف الليل افضل من اول منتصف الليل؟ ما قبل منتصف منتصف الليل يعني النصف الاول؟ قطعا غير قابل للحمل احتفظوا لي بهالنكات، جيد ورواه في العلل هذا من الموارد اللي في الفقيه وناقلها بالعلل وعيون الاخبار باسانيد تأتي وكلها فيها ابن قتيبة لان هو راوية الفضل بن شاذان، وباسناده عن علي بن سعيد انه سأل ابا عبدالله عليه السلام عن صلاة الليل والوتر في السفر من اول الليل قال نعم، ما بدي اتعرض بعد للسند وها علي بن سعيد ما بتشوفه الا هون بحياتكم كلها بس خليني شوف يلا لا باس، هه الرواية الرابع لانه هديك رواية واحدة وسألته علي بن سعيد ما بظن انه اله طريق اله بس خليني اتأكد، علي بن سعيد له طريق بدأ به في مورد واحد هو هذا المورد ولا يُعرف المراد من هذا الرجل بالظبط وذلك ان الشيخ الطوسي قد ذكر في الرجال ثلاثة في طبقة واحدة بهذا الاسم ويحتمل انطباق العنوان على كل منهم ولم نجد طريقا اليه في المشيخة، يعني لا هو معروف ولا اله طريق الرواية ضعيفة مؤيد.
الخامسة وباسناده عن سماعة بن مهران انه سأله ابا الحسن الاول عليه السلام عن وقت صلاة الليل في السفر فقال من حين تصلي العتمة الى ان ينفجر الصبح، يعني من بعد صلاة العشاء الى الصبح وقتها، قال سألته عن وقت صلاة الليل في السفر اين انت يا سيدنا الخوئي يعني مثل هالروايات؟ الا يظهر من هذا مركوزية ان صلاة الليل في السفر لها وقت خاص غير وقتها المتعارف، هو مستدل لذلك بالمركوزية انا وجهت الكلام اليه، عم يسأل كانه هو فارغ عن انه في غير السفر لها وقت ووقتها مش من اول الليل قطعا لو كان لكل انسان من اول الليل فلما يسأل عن السفر؟ السفر لا يؤخر يقدم، فعم يسأل عن وقت صلاة الليل في السفر، فعم بقل له من بعد العتمة الى الفجر، بعدين راح تيجي روايات بتقول قل له اقضيه افضل ما تقدمها وهذيك احسن واحسن احسن واحسن لانه اقضيها افضل ما تقدمها هذا بدل انه التقديم مش في الوقت كما سيأتي فهذه ايضا واضحة ونعمة الدليل، انا ما عم قول هي دالة على منتصف الليل لكن بتدل على انه ليس من اول الليل وهذا بهمنا لان ما في قول ثالث اما منتصف الليل او اول الليل يعني بعد العشاء يعني ورواه الشيخ عن الحسين بن سعيد عن النضر اي ابن سويد عن سماعة وباسناده عن سماعة نحن ما تعرضنالوش سماعة سابقا هذا اللي الزمنا حالنا فيه بياخد وقت يا اخوان شو بدنا نسوي، سماعة بن مهران بدأ به في موارد عديدة الرجل ثقة ما في شك قال الصدوق وما كان فيه عن سماعة بن مهران فقد رويته عن ابيه رضي الله عنه عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن عثمان بن عيسى العامري عن سماعة بن مهران واضح انه السند معتبر موثق يعني لانه سماعة واقفي ولا وجه لما ذكره السيد الخوئي فانه غفلة هذا انه سماعة ليس من الواقفة، وانفرد الشيخ بذكر انه من الواقفة وهذا سهو من الشيخ فاني وجدت ان الشيخ الصدوق ايضا يصرح بانه كان من الواقفة بشكل واضح على كل حال عثمان بن عيسى العامري ايضا واقفي فلا لا اشكال ولا ريب في ان الرجل في ان السند معتبر لكنه موثق على هذا،(في محمد بن حسن بن سماعة الكندي مرأة معنا اه الكندي الكندي ما دخله بهاد علم النسل ولا بيعرفه متأخر عنه بطبقتين تلاتة من اصحاب الامام العسكري لعله او الهادي هذاك الكندي من كندة هذا من مهران) على كل حال المهم يا اخوان هاي الرواية واضحة وهاي الرواية نعمت الدلالة على مركوزية انه في غير السفر لا يبدأ من اول الليل فعم بقل له كانه عم بقل له للامام في السفر فيي قدم بس قديش فيي قدم؟ عم بقل له الامام من بعد صلاة العتمة هادا قصده من اول الليل يعني في بقية الروايات، الرواية السادسة باسناده عن ابي جرير هذه اللي تعرضنا لها سابقا لمناسبة عن ابي الحسن موسى بن جعفر، وتعرضنا للسند وقلنا هو زكريا بن ادريس القمي تعرضنا له قبل ايام اللي بعضهم اشتبه وقال ابي حريز، قال قال صلاة الليل في السفر من اول الليل في المحمل والوتر وركعتي الفجر شوف التعبير يا اخوان وقت صلاة الليل فوق عم يسأل وهون قال صل صلاة الليل في السفر من اول الليل في المحمل والوتر وركعتي الفجر، طيب صل في السفر ماشي هذا بدلش قد يكون للافضلية، انتبهوا السابعة نفس التعبير والسند معتبر فقال اذا خفت في اخره يعني ان لم تخن الفوت في اخره فلا صحيح او لا مش قييد هذا؟ لماذا ذكر هذا القيد؟ ان لم تخف فلا مفهوم، جيد الثامنة عن الحلبي ايضا في اول الليل في السفر اذا تخوفت طبعا في محمد بن سنان وهو مشكل البرد وكانت علة فقال لا بأس انا افعل اذا تخوفت، يعني ان لم تتخوف فلا، ربما وجدت روايات اخرى اني بدي اكتفي يا اخوان بهذه الروايات الى هنا واضح من غير واحدة من الروايات بالدلالة المفهومية والمركوزية في الرواية التي ركزت عليها ان وقت صلاة الليل واضح عندالرواة انه لا يبدأ من اول الليل ولذلك كانوا يسألون عن ان به علة او مسافر او كم يستطيع ان يبدأ بها من اول الليل؟ وعلى هذا الاساس لا يصح الجواب هنا بما اجاب به السيد الخوئي حيث عبر انه يمكن ان يكون امتيازهم عن غيرهم مع فرض سعة الوقت في نفسه، مرجوحية التقديم في حال الاختيار وارتفاعها عن المعذور فيكون الافضل التأخير عن النصف الا لهؤلاء المعذورين، يعني شو عم بيقول السيد الخوئي؟ عم بقول قابل انه يكون الوقت هو رسما من اول الليل الى اخره الى الفجر لكن هؤلاء مو خلاف الافضل لهم ان يقدموه، غريب هذا الكلام بهالحاظ ان غير واحدة من الروايات واضحة انها تتحدث عن جواز ومشروعية التقديم وانه كم يقدم، وبعض الروايات دلت المفهوم بشكل واضح على انه انما يجوز ذلك لمن؟ وفي احداها كان الحديث عن وقت صلاة الليل صريحا، فهذا الجواب لا يصلح انصافا والروايات بمجموعها قطعا دالة واثنتان او ثلاث منها دالة في نفسها على مستوى الدلالة المفهومية والمركوزية في احداها، اذاً الى هنا يا اخوان نستطيع ان نقول ثبت المطلوب بهذا الدليل مضافا الى الاجماع والتسالم، الدليل ما ادري كم صار هذي هذي كلها ضمن دليل واحد، الدليل الرابع او الخامس يأتي ان شاء الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo