< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/08/30

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: وجوب العلم بدخول الوقت قبل الشروع في الصلاة

 

في البداية نتقدم الى امام زماننا ان شاء الله تعالى فرجه الشريف وهو الصائم الاعظم باحر التبريكات ونحن على اعتاب شهر الضيافة الالهية العظمى شهر رمضان المبارك الذي هو مضمار السباق في الكدح الى الله سبحانه وتعالى والى معرفته ونيل رضوانه الاكبر كما توجه الى كل الصائمين والمخلصين في هذا العالم ومن ينشد حياة العبودية على ضوء منهاج السماء ورؤية كتاب الله عز وجل القرآن الكريم وقرآنه الناطق النبي صلوات الله وسلامه عليه ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا للنهل من بحار الفيض الالهية العظيمة والعتق العظيم في هذا الشهر الشريف وان يجعلنا من عتقائه واي للقرب والزلفة ان شاء الله عندي استغراق صغير والرواية التي كنت بصدد قراءتها وهي الرواية الثامنة من الباب الثالث عشر ثم اقلعت عنها من ابواب المواقيت في البحث السابق يعني التي يرويها الشيخ الطوسي باسناده عن محمد بن محمد بن سماعة عن محمد بن الحسن العطار عن ابيه عن ابي عبدالله عليه قال لئن اصلي الظهر في وقت العصر احب الي من ان اصلي قبل ان تزول الشمس فاني اذا صليت قبل ان تزول الشمس لن تحسب في نسخة تحتسب لماذا؟ واذا صليت في وقت العصر حسبت لي او احتسبت لازم تصير على النسخة الاخرى الكلام ليس في الدلالة دلالة واضح الكلام فيها كان الكلام في السنة توقفت قلت احتاج الى شيء من البحث هذا محمد بن الحسن هو محمد بن الحسن بن زياد العطار القمي الذي وثقه الشيخ بلا اشكال ووالده الحسن بن زياد العطار ايضا وثقه القوم فمن حيث السند موثق السند باعتبار الحسن محمد بن سماع الكندي واقفي وتوجد هنا نكتة ينبغي التنبيه عليها نكتة رجالية وهي ان الحسن بن محمد بن سماعة يروي بكثرة عن شخص اسمه محمد بن زياد واحتمل كما انه يروي عن محمد بن زياد بن عيسى محمد بن زياد بن عيسى هو محمد بن ابي عماد فهل عندما يطلق محمد بن زياد يراد محمد بن ابي عمير؟ ام انه يوجد في هذه الطبقة محمد بن زياد شيخ مشهور ابن سماعة لو ليس مهما مشهور عندنا المهم مشهور عند تلميذه احتمل السيد الخوئي في المعجم ان الموارد الكثيرة بل لعله يميل الى ان المواد الكثيرة فيها محمد بن زياد هو محمد بن الحسن بن زياد العطار ليس محمد بن زياد بن عيسى لكننا بالتتبع وجدنا ان محمد ان الحسن بن محمد بن سماعة يروي عن زياد عيسى عن محمد بن زياد بن عيسى يعني محمد بن ابي عمير وحمل الروايات التي فيها محمد بن زياد على محمد بن حسن بن زياد تقضي حذف الاب واقامة الجد مقامه وهو وان كان موجودا في الاسماء لكنه لا يبنى عليه الا حيث توجد قرينة على ذلك لان الاصل هو النسبة الى الاب المباشر فحيث ان محمد بن ابي عمير ايضا من شيوخه ثبتت روايته عنه فالاولى جعل هذه الموارد التي يرويها الحسن بن محمد بن سماعة عن محمد بن زياد لمحمد بن ابي عمير حيث لا يوجد شخص نعم لان حملها على محمد بن الحسن بن زياد العطار تقضي بالقول بانه نسب الى الجد مباشرة لا الى الاب وهو يقتضي التقدير والاصل عدمه جيد طيب كلاهما ثقة لا تظهر الثمرة محمد بن زياد بن عيسى الخطاب محمد بن الحسن بن زياد العطار اقول تظهر الثمرة على مبنانا عندما يكون الشخص الذي قبل محمد بن زياد يحتاج الى التوثيق فان حملنا محمد بن زياد على محمد بن زياد بن عيسى يعني محمد بن ابي عمير فهو فقه للتوثيق العام لانه من اصحاب الاجماع والثلاثة الذين لا يرون الا عن ثقة اما اذا تردد بينه وبين زياد العطار محمد بن الحسن بن زياد العطار او فضلا عما لو استظهرنا انه محمد بن زياد العطار يعني محمد بن الحسن بن زياد العطار فلا نستطيع ان نوثق الشخص ففي هذا السند لا تظهر الثمرة قطعا لانه هنا محمد الحسن بن زياد العطار في الاسانيد التي لا يكون فيها رجل يحتاج الى توثيق ايضا لا تظهر الثمرة لا توكلهما ثقة الايمان فاقتضى التنويه اما من حيث الدلالة الدلالة واضحة لم تحسب لي واذا صليت في وقت العصر لواضح انه الحسبة هون مش حسبة فضيلة حسبة امتثال باعتبار اللي بصلي في وقت العصر ظهره في وقت العصر لا اشكال وضع ريب فيه انهم يصلون في غير وقت فضيلتها يسقط الواجب فلما يعني او لم تحتسب يعني لا تحسب له بانه صلح هذا الفرع الاول وصار الكلام فيه واضح لا يجوز الصلاة قبل دخول الوقت فلو صلى بطلت قلنا الاصل مقتضى القاعدة والروايات انما يؤتى بها في المقام للدلالة على المطلب وهي تأييد للمطلب ولان مقتضى القاعدة والتوقيت ذلك قال وان كان جزء منها قبل الوقت يعني بطلت وان كان جزء منها قبل الوقت المقصود وان كان جزء منها في الوقت شوفوا بقول الصلاة قبل الوقت باطلة وان كان جزء منها قبل الوقت لا كلها قبل الوقت الا ترون معي ان الاولى التعبير المعاكس وان كان جزء منها في الوقت يعني هي باطلة لمجرد انه شرع فيها قبل الوقت ولو كان جزء منها في الوقت كما لو وقع نصفها الثاني في الوقت طبعا نصفها الاول اللي هو خارج الوقت او بداياتها اللي هي خارج الوقت اقول الكلام هو الكلام هنا لا نحتاج الى دليل خاص فان مقتضى القاعدة الذي اسلفناه ويلحقه ايضا قصة قاعدة الاشتغال وان كنت قلت انا في الدرس السابق بانه رتبتها متأخرة عن الاستدلال فضلا عن التعبد بعدم دخول الوقت استصحاب بقاء عدم دخول الوقت عدم الغروب لا اشكال ولا ريب في ان هذا الانسان اذا دخل في الصلاة قبل الوقت والصلاة مؤقتة بما بين حدين يبدأ احدهما انه لا يجوز له البدء بها الا بعد حلول الوقت بلا اشكال ولا غير فاذا وقع جزء ولو يسير منها خارج الوقت لا اشكال ولا ريب في انه لا تكن مشمولة للاوامر التي امرت بهذه الصلاة واذا ما فرضنا ان انسانا شك نتيجة دخول الوقت عليه في الاثناء فأقصى ما في اننا نحتاج الى تمسك بذيل اطلاق قاعدة لا تعاد لان لا تعاد الا من وقته ولا اشكال ولا ريب ان مقتضى الاطلاق ان وقوع بعضها في خارج الوقت تعاد منه ايضا نستطيع اذا ارضينا عن هذا الاطلاق او واحد قال لك شو هالاطلاق؟ مع انه الاطلاق واضح نستطيع ان نتمسك بقاعدة الاشتغال بلا اشكال ولا ريب هذا كله اذا تأتت منه نية القربى قبل الوقت لم يكن ملتفتا او كان يعيش وهما بان دخول شيء من الصلاة في الوقت يكفي ثم التفت بعد ذلك اما اذا لم تتأتى منهنية القربى كمن كان ملتفتا للشبهة الحكمية والشبهة الموضوعية معا فلا اشكال ولا ريب في ان صلاته تكون من باب عدم تأتي القربى منه صحيح؟ وان كان جزء منها قبل الوقت ويبقى واضح نعم السيد الخوئي هنا قال فان مقتضى اطلاق النصوص ذلك نحن مش بحاجة لاطلاق النصوص خاصة الكلام اوضح من اطلاق النصوص نعم اطلاق النصوص يشمل البقاء بلا اشكال ما ذكره صحيح لكن لا تصل النوبة اليه في رتبة سابقة نحن نقول هذا الكلام على مقتضى القواعد ويجب طبعا انا اقترحت تعديل العبارة وان كان جزء منها في الوقت ويجب العلم بدخوله اي الوقت حين الشروع فيها ولا يكفي الظن لغير ذوي الاعذار فرع ان الوقت شرط وجوده ويجب على الانسان احرازه وهذا الامر واضح لا شك ولا ريب في ان الانسان يجب عليه ان يحرز وقت صلاته حتى يدخل في الصلاة والا كيف ينوي التقرب بصلاة لم يدخل وقتها كيف يتقرب بصلاة لم يعلم بدخول وقتها لم يثبت ان وقتها قد حان فان هذا مما لا يتأتى من المكلف الملتفت بلا اشكال ولا ريب طيب القاعدة الشرط الوجودي لابد من احرازه والوقت شرط وجودي فلابد من احرازه لكن تعبيره بالعلم كتعبير كثير من الفقهاء بالعلم او في العلم الوجداني مع انه من المتسالم عليه ان الوقت كما يثبت بالعلم الوجداني يثبت بالعلم التعبدي اي بالعلمي لذا من جديد اقول ينبغي تعديل العبارة ويجب العلم ويجب احراز دخول الوقت اسا الاحراز اما وجداني واما تعبدي يعني كنت بدي بقي كلمة العلم واعطف عليها ما يدل على الاحراز ويجب احراز دخول الوقت حين الشروع فيها طبعا هذا في اسلوب ثاني وهو الافضل في الرسائل العملية ان يعتمد من ولا يجوز الدخول في الصلاة الا لمن علم دخول الوقت او شهد عنده بينة عادلة او اخبره الثقة العارف او اذن مؤذن المسلمين وبصير بده يبحث الواحد بكل وسيلة من هذه الوسائل لان هناك من قال بهذا وهناك من ناقش في بعضها اما العلم فيحتاج الى بحث العلم الوجداني لا يحتاج الى بحث والمقصود من العلم هنا القطع وليس العلم بمعنى المصيب مطابق للواقعلانه سيأتي ان من علم دخول الوقت ثم ظهر له ان علمه غير مصيب فانه بلا اشكال سوف تصحح صلاته اذا دخل الوقت وهو في اثناء الصلاة لانه دخل وهو يرى ان الوقت قد دخل عليه بالادلة الخاصة انا اثبتنا فالمقصود من العلم القطع يعني والاطمئنان يشملهوني حجة عقلائية عامة ثم نستدل على البينة والبقية هذا الطريق السليم وطرق عادة طرق الثبوت هكذا في الرسائل العملية هو صاحب العروة في طرق اثبات الطهارة وفي طرق ثبوت النجاسة عادة يستخدم هذه الوسائل بينما هنا قال ويجب علمه بدخوله اي الوقت حين الشروع فيها طبعا المقصود من الحين يعني قبل الشروع فيها لانه بده يعيش تصور وتصديق ان الوقت دخل حتى يجزم بالنية والا لا يجوز انه يجزم بالنية ولا تصور أو تصديق طيب نأتي ان شاء الله للطرق الاخرى لا اشكال بثبوتها بالاطمئنان بثبوت الواحد لا اشكال بثبوته بالبينة الكلام في ثبوته بالخبر الواحد وعنا خبر الواحد في الموضوعات ام لا اما ثبوته باذان المؤذنين وغيرها سيأتي البحث فيها ان شاء الله ولا يكفي الظن لغيره ها؟ لغير ذوي الاعذار قبل ما نجي للظن لا اشكال ولا ريب في ان هذا الذي كنا بصدد الحديث عنه قد دلت عليه بعض الادلة ايضا وهي الادلة الواردة في الباب الثامن والخمسين من ابواب المواقيت الحديث الاول محمد بن ادريس في اخر السرائر نقلا من كتاب نوادر احمد بن محمد بن ابي نصر عن عبدالله بن عجلان قال قال ابو جعفر عليه السلام اذا كنت شاكا في الزوال فصلي ركعتين فاذا استيقنت انها قد زالت بدأت بالفريضة فاذا استيقظت انها قد زالت بدأت اذا ما استيقنت لا تبدأ جيد محمد بن ادريس في اخر السرائر شو يعني؟ هنا اشكل السيد الخوئي طبعا الرواية ما جاء بها هنا لكن على عادته اشكل بانه لا تعلم الطرق او الطريق منه الى النوادر وهذا جوابه معلوم صار عندكم عدة مرات تكرر ان طرق ابن ادريس متعددة للشيخ الطوسي وللشيخ النجاشي ومنهما الى نوادر ابن ابي ناصر البزنطي بل استعجبت اكثر من مرة انه كيف اصح طرق المتأخرين انها تمر عبر ابن ادريس على كل حال اما عبد الله بن عجلان فلا توثيق له نعم نوثقه لرواية البزنطي عنه فان البزنطي احد الذين لا يروون ولا يرسلون الا عن ثقة اذا كنت شاكا في الزوال فصلي ركعتين حتى تتحقق من دخول كل الوقت فاذا استيقنت انها قد زالت بدأت بالفريضة يعني ان لم تستيقن فلا تبدأ واضحة هذا تأييد اساسا يعني صحيح في الوقت المشكوك لانه كمان ما في يصلي نافلة الظهر ما لم يتيقن بالوقت لاننا في التغرب عن حلول الزوال ايضا هذه رواية الرواية الثانية بالباب ما الها فايدة في مطلبنا يعني الرواية الثالثة من الانباء اللي هي الثانية يقول وقد تقدم حديث علي بن مهزيار هذا الحديث وين تقدم؟ هذا الحديث تقدم في الباب السابع والعشرين الحديث محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد على الخلاف في وثاقته ونحن نوثقه عن علي بن مهزيار قال كتب ابو الحسن بن الحصين الى ابي جعفر الثاني يعني الامام الجواد عليه السلام معي يعني انا حملت الكتاب للامام الجواد يقول علي بن مهزيار اسا ما بهمنا ابن الحصين هذا شو دينه ها شو وضعه يعني؟ بهمنا انه علي بن المهزيار هو حمل الكتاب وهو حمل الجواب هو الذي يشهد بالمضمون الذي قاله الامام هذا سندي الثاني بعد الرواية ذكر شيخ محمد بن الحسن باسناده عن احمد بن محمد بن عيسى يعني في التهذيب باسناده عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد يعني الكوفي الاهوازي عن الحصين بن ابي الحصين هذا الحصين بن ابي الحصين ما اله توثيق قال كتبت الى ابي جعفر وذكر مثله نفس الواقعة غاية الامر مرة رويت عن علي بن المهزيار اللي نقل الكتاب وجاء بالجواب ومر رويت عن صاحب الكتاب الطريق الاول في نظرنا معتبر لان الامر فيه سهل عندنا سهل لتوثيقه مش كانه ضعيف والامر في اساءة له فان الذين ضعفوه انما بنوا على قصة دعوى الغلو في حقه ولا نقبلها ولا ن المهم ونسبوا اليه الكذب مقرونا بالغلو فالكلام محتف بما يصلح للقرينية لان الغلاة يكذبون وهذا افضل طريق اما ما ذهب اليه المحقق صاحب القاموس من انه ضعيف لكن رواياته في في الكافي بالخصوص معتمدة فهذا يبقى لا سبيل للقبول به الى شخص ضعيف شو الكليني عنده عصمة في تشخيص موارد الكذب من الصحة؟ لا كثير منها ما فيها عطف في الكافي الراوي عنده في الكافي مئات الموارد الف واربع مئة الف وخمس مئة موظف على كل حال ونحن نؤيد ما ذهبنا اليه بمؤيداتهم محل التفصيل المهم قد اختلف موالوك في صلاة الفجر فمنهم من يصلي اذا طلع الفجر الاول المستطيل في السماء هذا الكاذب ومنهم من يصلي اذا اعترض في اسفل الافق واستبان الفجر الصادق ولست اعرف افضل الوقتين فاصلي فيه افضل يعني المتعين هذالانه بقرينة اختلف فان رأيت ان تعلمني افضل الوقتين وتحجب لي وكيف اصنع مع القمر والفاجر؟ لا تبيين اي مع القمر حتى يحمر ويصبح وكيف اصنع مع الغيب وما حد ذلك؟ في السفر والحضر فعلت ان شاء الله يعني اللي بتقل لي اياه بعمل عليه فكتب عليه السلام بخطه وقرأته الفجر يرحمك الله او يرحمك الله هو الخيط الابيض المعترض وليس هو الابيض صعدا او صح فلا تصلي كلاهما صحيح في سفر ولا حضر حتى تبينه اها حتى تتبينه يعني فان الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا فقال وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فالخيط الابيض هو المعطل الذي يحرم به الاكل والشرب في الصوم مش شك في وجوده بعد رؤيته حسا حتى يتوقف عن الاكل وكذلك هو الذي يريد الصلاة نعم جيد محل الشاهد حتى تتبينه فكي تصلي حتى تتبينه لازم يثبت عندك الفجر حتى تصلي ولازم يثبت حسا بشكل واضح هذا وجه الاستدلال بهذه الرواية الرواية الثالثة التي يستدل بها في المقام هي الرابعة من الباب مولانا بس هو الثالث كتب ابو الحسن ابن الحسين الى ابي جعفر مين الراوي؟ الراوي علي بن مهزيار الكاتب،الكاتب مش هويالراوي لا لا اخر واحد هو ابو الحسن ابن الحصين بالتاني الحصين ابن ابي الحصين كتبت الى ابي جعفر ما خليكن لسا اسمه واحد ابن الحصين التاني قبل الحصين مش مشكلة بس نفس الواقعة شخص واحد نفس الواقعة الشخص واحد شخص بهالاسم راجع لا بأس اكتب لنا رسالة فيه جيد المهم الرابع من الروايات ينقلها الشيخ الحر عن محمد بن مكي الشهيد في الذكرة هذه كمان عجيبة شوية من الشيخ الحر الطريق محمد بن مكي الشهيد في الذكرى،الذكرى كتاب فقه مؤلف في القرن السابع في النصف الثاني من القرن السابع وهو لفقيه عظيم جدا ماشي محمد بن مكي العاملي عن ابن ابي قرة باسناده عن عليم عن اخيه موسى عليه السلام ثم بعدما نقل متن الرواية قال ورواه علي بن جعفر به في كتابه انت لما جيت يا صاحب الوسائل نكتة فنية وذكرت لنا في الخاتمة في الفائدة الرابعة مصادر كتابك التي نقلت منها وقسمتها الى قسمين مصادر نقلت منها بالمباشرة ومصادر نقلت منها بالواسطة المصادر التي نقلت منها بالمباشرة ذكرت في ضمنها كتاب مسائل علي بن جعفر لما عندك مسائل علي بن جعفر وعندك سند صحيح له وانت بتقول كل واسطتك بالدواتميا شيخنا الحر هناك في الخاتمة فشو الى ما احنا تيجي تنقل لي الرواية منقطعة الاسناد في اولها عن الشهيد في الذكرى والاذكى من هذا انت ملتفت انها موجودة في كتاب علي بن جعفر تعقب بكتاب علي بن جعفر والمصدر الاصلي بين يديك للشيء الاول على كل حال القيمة كلها ترجع الكتاب علي بن جعفر اسا كتاب علي بن جعفر هو هذا اللي بيبني لا شك ولا ريب ان هناك كتاب مصنف في الطائفة لعلي بن جعفر الذي هو ثقة جليل من علماء اهل البيت بالمعنى الاعم وانه الف كتاب مسائله لاخيه الامام موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه على ابيه وكل ابائه وابنائه الصالحين ولا اشكال ولا ريب في ان هذا الكتاب كان معروفا عند الطائفة من المتقدمين وقد نقل عنه كثير من علماء الطائفة بعد تصنيفه نقل عنه الكليني نقل عنه الفقيه الصدوق في كتبه نقل عنه الشيخ الطوسي بشكل واضح بدأ باسمه ما يعني ان الكتاب كان عنده وكان ينقل منه في موارد عديدة بلى باسمه فعلى قاعدته ينقل من الكتاب وكان عنده الكتاب قبل ذلك ايضا الشيخ الجليل الطلاب الجعفر الحمية عندما صنف قرب الاسناد قرب الاسناد عن الكاظم والرضا والجواد قرب الاسناد اللي عن الكاظم عليه السلام هو مسائل علي بن جعفر نفسه لانه يروي هو بواسطة واحدة عن علي بن جعفر وهو عبدالله بن الحسن عن علي هسا انا ما تحققت حسب الظاهرة هذه الرواية ما موجودة في قرب الاسناد لكنها موجودة في مسائل علي بن جعفر هون الموضوع بعلي بن جعفر لانه في مصادر نظيرة لهذا الكتاب مثل الكتاب الموجود الان ينسب لنوالي واحمد بن محمد بن عيسى مثل بعض كتب الحسين بن سعيد الموجودة مثل الزهد وغير الزهد ايضا مثل كتاب التحصين لابي علي بن همام موجود كتب صغيرة في الرواية عندنا وهي لاجلة من المتقدمين كيف المنهج في التعامل مع هذه الكتب؟ الواصلة الى المتأخرين واللي هي شهرتها ليست بشهرته الكتب الاربعة او الكتب المشهورة جدا عبر التاريخ طبعا مسائل علي بن جعفر بيختلف عن تلك الكتب لانه الكتاب كان مشهور في اوائله ثم بعد ذلك تراث الطائفة لما اختل نظامه بحرق المكاتب والظلام التي لحقت بشيعة اهل البيت ومدارسهم وحوزاتهم وعلمائهم قلت شهرة الكتاب خصوصا وانه صنفت الموسوعات والناس انشغلت بها والعلماء ايضا انشغلوا بها احنا كيف بدنا نتحقق نسخة واصلة للشيخ الحر العاملي او الى زماننا او الى زمان صاحب البحار بعد بالقرون الاخيرة ما بتفرق الازمنة تلات اربع قرون واضح النسخ موجودة يعني الوضع في زمن الشيخ الحر وبزمن من هالجهة ما اختلفت القضية ما وجد من التراث وعثر عليه في زمن الدولة الصفوية بقي الى يومنا هذا ما ضاع منه شيء يعتد به بعد ذلك المهم كيف نتحقق من وجود نحن لدينا اجازات وطرق شكلية واجازات المتأخرين لا تغني ولا تسمن نحن لا نوافق كثير من المحققين الذين يكتفون بالاقتصاد الشكلي في الاسانيد للمتأخرين فلابد من التحقق حينئذ من نسخة طيب كيف نتحقق من النسخة وهي مأخوذة بالوجادة؟ لا اشكال ولا ريب ان هذا الاشكال اشكال وارد لكن المنهج الصحيح للتغلب على مثل هذا الاشكال هو بان نتأمل في مضامين الكتاب ونقارنه ما نقل عنه في كتب المتقدمين انا شفت اللي بحققواهالكتبللاسف الشديد اكثر اللي بحققواهالكتب الان حتى المؤسسات المحترمة اللي بتحقق يعني بخرجوا الكتاب من اللي نقلت عن الكتاب مباشرة باسم الكتاب يعني متل البحار متل الوسائل متل الكتب المتأخرة هذي ما بتفيدني بشي اللي بفيدنا هو ان تكون الرواية موجودة في الكافي موجودة في كتب الصدوق موجودة في التهذيبين موجودة في كامل الزيارات موجودة في كتب المتقدمين انا في يوم من الايام اشتغلت على مسائل علي بن جعفر وجدت خمسة وتسعين في المئة منه موجود في كتب المتقدمين حوالي خمسة بالمئة لعله بها ليس موجود اللي هو حدود عشرين ثلاثين رواية يعني في كل الكتاب عندما دققت النظر في هذه الروايات ما رأيت فيها مضمونا شاذا يريد اكثر الموجود فيه بمضامينه روايات اخرى صحيحة ومعتبرة طيب فاطمأننت ان النسخة غير متلاعب بها لانه اللي بده يتلاعب بالنسخة بده يوضع روايات في داخلها حتى يكيد بمذهب اهل البيت حتى يكذب عليهم الوضع للشهرة الشخصية ما موجود هنا لانه مش عم ينسب لنفسه عم ينسب لعلي بن جعفر فما بيبقى الا الوضع الكيدي لاتبع مذهب اهل البيت عليهم السلام وهذا يتجلى كما ان ذاك له نوره هذا له ظلمته ايضا يمكن التعرف عليه بسهولة فعلى هذا الاساس والا طريق اخر لتصحيح نسخ المتأخرين في غير الكتب التي اشتهرت عبر العصور والاجيال كلها لا يوجد غير هذا الاطمئنان الطريق طريق مفيد مضني لكنه مفيد جدايجب التحقق من الاسانيد والروايات والمتون والكتب والنسخ بالحمل الشائع الصناعي اما على مستوى المادة في الرجل يسمع الاذان طبعا بعد في شيء السند لعلي بن جعفر كيف بدنا نثبت سند لعلي بن جعفر ومن صاحب الوسائل؟ او للنسخة هذه موجودة عند المتأخرين ها نحن بهمنا اسا السند من عند الشيخ الطوسي لعلي بن جعفر سند صحيح بلا اشكال يروي الشيخ الطوسي عن علي بن جعفر في التهذيب في موارد وهذا ما طريقة تهذيب لانههاي الرواية مش موجودة بالتهذيب بهمنا الطريق للكتاب فبهمنا طريق الفهرست قال اخبرنا جماعة جماعة يعني ابن الغضائر الاب والمفيد احمد بن الواحد المعروف بابن الحاشي عن محمد بن علي بن الحسين يعني عن مين؟ صدوق عن ابيه يعني الصدوق الاول عن محمد بن يحيى اي عن العطار شيخ الكليني عن العمركي الخراسانيالبوفكيالعمركي بن علي ثقة بلا اشكال ولا ريب عن علي بن جعفر عن اخيه عليه السلام ورواه محمد بن علي بن الحسين ايضا عن ابيه عن سعد بن عبدالله والحميري واحمد بن ادريس وعلي بن موسى هذا الكومانداني احد شيوخ الكليب عن احمد بن محمد عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر ايضا هذا سند معتبر ما في شك ولا اشكال نعم الكومانداني شيخ الصدوق هنا ما اله توثيق خاص على كل حال مو مهم لكنه جزء من العدة التي يروي بواسطتها الكليني كما قلنا فبصير على المبنى بالنسبة لشيوخ الكليني الذين اكثروا عنهم موسى بن القاسم البجلي ثقة بلا اشكال ولا ريب بالاتفاق عند الرجاليين ما عنا اشكال في ان السند صحيح على هذا الصعيد وعلى هذا المستوى اما على مستوى متن الروايات متن الرواية فالرجل يسمع الاذان فيصلي الفجر ولا يغلي اطلع ام لا غير انه يظن لمكان الاذان انه طلع قال لا يجزي حتى يعلم انه قد اطّلع اما قصة الاعتماد على الاذان و ليشهاي الرواية اذا يأتي ان شاء الله في فرع القادم ان شاء الله فالى هنا ثبت انه لا يجوز الا ان يعلم اما بالنسبة للظن فالظن اما ظن مطلق وقطعا هو لا يغني من الحق شيئا وان اوهب من مقنعة الشيخ ومن مقنعة الشيخ المفيد كما وان كان التعبير غير ظاهر في ذلك لكن في نهاية الشيخ الطوسي جواز الاعتماد على الظن والظاهر انه يريد من ذلك الظن الخاص والا الظن كظن هيك مجرد لا اشكال ولا ريب لانه لا يجوز الاعتماد عليه هذا تمام الكلام نحن عأساس نوقف عالنص ساعة يعني بس ما صارت.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo