< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/09/10

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: الروايات التي يمكن الاستدلال بها في المقام

 

لا يزال الكلام في المسألة الرابعة ووجهنا عينان الكلام نحو من عجز عن تشخيص الوقت في اوائله وهو الفرع الذي ينبغي البحث عنه وتكلمنا في مبادئ المسألة وتحرير محل البحث وانتهينا الى الروايات وصار القرار ان نخوض بطوائف من الروايات طبعا لما بقول طوائف المقصود روايات عديدة بعضها يتشكل من رواية واحدة بعضها يتشكل من عدة روايات لذلك عبرنا عنها بطوائف الطائفة الاولى متمثلة في موثقة سماعة الواردة في الباب السادس من ابواب القبلة الحديث الثاني الذي عنونه الماتن عنونه الشيخ الحر يعني في الوسائل باب وجوب الاجتهاد في معرفة القبلة مع الاشتباه والعمل بمحراب المعصوم ونحوه يعني المحراب المنضبط معلوم انه الى القبلة وبالظن مع الله عز وجل مع تعذر العلم واضح يا اخوان بالقبلة لانهبيتعذرفاما بده يحتاط الى جميع الجهات الاربعة وين ما بده يعمل بالضبط اذا تعذر باعتبار المقصود من التعذر ليس التعذر في ان مقصود التعذر معرفة القبلة في كل وقت الصلاةالمهم الرواية الثانية من روايات الباب جعلت دليلا في المقام في الوقت وهي التي يرويها الشيخ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين اي ابن ابي الخطاب القمي عن عثمان بن عيسى اي الرؤاسي احد وجوه الواقفة الكبار عن سماعة بن مهران قال سألته عن الصلاة بالليل والنهار اذا لم يرى الشمس ولا القمر ولا النجوم شدة غيم مثلا قال اجتهد رأيك وتعمد القبلة جهدك السائل اول شي الكلام في السند يا اخوان ثم الكلام في الدلالة توقف السيد الخوئي لا تستغربوا من هالابحاث الرجالية شوية مرات للسيد الخوئي السيد الخوئي عنده فترة تحول بين الفترة التي لم يكن يعتني فيها الاسانيد والرجال اصلا وخصوص كتاب الصلاة هو درسه في تلك الاونة وهو مقرر بكلام السيد علي الشاهرودي والد السيد هاشم الشاهرودي رحمة الله عليه اعاده مرة ثانية وهو المقرر لكلام الشيخ الأراكي رضوان الله عليه مرات بيدخل في ابحاث رجالية قد يستغرب منها الانسان الى حد ما منها هذا المقام فانه دخل في بحث يوهم ان عثمان بن عيسى رجل مختلف في توثيقه او انهم لا يقولون بوثاقته ويريد هو ان يجهد نفسه لتوثيقه فبدأ في بداية كلامه بالقول بتوثيق عثمان بن عيسى لانه وارد في رجال كامل الزيارات ورجال تفسير القمي وهما المبنيان اللذان بنى عليهما ثم تراجع عن احدهم ثم بعد ذلك قال بان الشيخ الكشي ذكره في الطبقة الثالثة من طبقات اصحاب الاجماع ضمن البدائل كان في اخر الطبقة الثالثة يوجد بدائل بين شخصيتين بشخصيتين فذكر عثمان بن عيسى من البدائل البعض قال هو من اصحاب الاجماع السيد الخوئي يرى ان معنى الاجماع هو على وثاقة اصحاب الاجماع فقط وفقط فيقول نفس ذكر الشيخ الكشي العارف بالرجال والذي هو احد متقدمي الطائفة عثمان بن عيسى بلغة قيل انه هو الذي من اصحاب الاجماع بدل فلان مثلا الحسن بن محبوب لنفترض او ابن فضال يقول هذا في حد نفسه يكشف عن ان الرجل مسلم الوفاء انما الكلام انه هل هو الذي عد من اصحاب اجماعها? ام لا? ثم يقول ايضا الشيخ الطوسي في العدة صرح بان في بحث حجية خبر الواحد والاكتفاء بالموثوقية والوثاقة في خبر واحد صرح بان هناك جماعة مخالفون للامامية في الاعتقاد بالاثني عشر صلوات الله عليهم وعملت الطائفة برواياتهم لانهم ثقاة متحرزون في النقل وعد منهم عثمان بن عيسى يعني جيد كلام السيد جيد يا اخوان لكن هذا جيد لو كان عثمان بن عيسى شخص مختلف فيه او مختلف عليه اصلا عثمان بن عيسى صحيح هو احد الثلاثة اللي هن عمدة الوقف لاستبدوا بالمال بعد استشهاد الامام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه في السجن لكن عثمان بن عيسى على مستوى الوثاقة ليس هنالك بحث في وثاقته بين احد واحد مسلم الوثاقة ومتفق على وثاقته ولم يضعفه احد اصلا على المستوى الوثوق اللساني ما حدا ضعفه ابدا ولا حدا غمز فيه توثيق خاص للشيخ الطوسي شو معناة قوله? ثقة واذا امنا ولا يبعد صحة ما افاده السيد الخوئي من ان عده من اصحاب الاجماع من غير نكير انه ممن هو متأهل لهذه الطبقة العالية قطعا مشروعا المهم فالبحث في السند لا يستدعي هذا الطول على ان السند يوجد اكثر من طريق وفي بعض الطرق لا يوجد عثمان بن عيسى كما هو معلوم هذا الطريق الاول الطريق الثاني محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب يعني نفس السند السابق الطريق الثالث الشيخ الطوسي باسناده عن الحسين بن سعيد عن الحسن اخي الحسين بن سعيد اللي توفي مبكرا عن زرعة عن سماعة هون ما في عثمان بن عيسى في زرعة بن محمد الحضرمي وكلاهما واقفي جيد وباسناده ايضا اخرجها في مرة ثالثة الشيخ الطوسي عن محمد بن يحيى مباشرة مش عن الكليني جيد المهم يا اخوان الماتن عن سماعة قال سألته عن الصلاة دققوا يا اخوان بالليل والنهار اذا لم يرى الشمس ولا القمر ولا النجوم لحد هون الظاهر انه مش عم يعرف الليل من النهار مش عم يعرف المواقيت هذي ما عم يعرف شي جيد قال اجتهد رأيك وتعمد القبلة جهدك قال اجتهد رأيك شو يعني? حاول ان تجتهد لتعرف الليلة بحسب الظاهر ليل من النهار طيب وتعمد القبلة جهدك هل هو تكليف ثاني? غير الذي سأل عنه السائل وهو ان القبلة ايضا اجتهد في تشخيصها كما تجتهد في تشخيص الوقت ام ان الامام عليه السلام فهم من السائل انه يسأل عن القبلة وهو لم يكلفه الا بتكليف واحد قال اجتهد رأيك في القبلة واعتمد القبلة التي ينتهي بك اجتهادك اليها تعمد هنا من الاعتماد مثلا هذا احتمال ثاني موجود بان يكون الامام فهم من السائل مع انه ما في اشارة في كلام السائل الى انه يتحدث عن القبلة يوجد احتمال ثالث وهو ان يكون الامام يتحدث عن الوقت فقط والقبلة في العادة معلومة في الاماكن الاسلامية جهة محارب المساجد جهة القبور اهل البلد يعرفون قبلة بلدهم وعادة الناس ان يكونوا في بلدانهم غالبا فيكون الامام عليه السلام يريد ان يقول له تعمد القبلة جهدك يعني اعمل جهدك بتوجهك الى القبلة في معرفة الوقت ليش? لان الزوال عادة الشمس في المناطق العربية يكون لجهة القبلة فالشمس قد يستطيع اذا تعمد القبلة ودقق بالقياس لشيء من نور الشمس ولو كانت محجوبة ان يستطيع معرفة الوقت يعني برهة الضوء يحدد من خلالها الزوال صحيح ما بتنفع بالليل وعند الفجر صحيح؟ اي لكن اذا حدد الزوال تقريبا سهل عليه غيره او لا اجتهاده في تحديد الزوال ممكن في غير تحديد الزوال مش ممكن ساعتها بيعمل ضدها طيب على الاحتمالات الثلاثة يا اخواني قبل ما نيجي نمحصها على الاحتمالات الثلاثة ما بكون واضح ان الامام عليه السلام جوز له العمل بالظن بشكل مباشر ولا تحدث هنا عن الظن تحدث الامام عن ان عليك ان تجتهد وتبذل وسعك في معرفة ما تتعرف عليه سواء كان هو الوقت والقبلة او الوقت بالخصوص او القبلة بالخصوص العلماء اختلفوا في تفسير هذه الروايات فمنهم من جعلها للقبلة ومنهمصاحب الوسائل ومنهم ما يظهر منه انه مفروغ انها واردة في المواقيت مش واردة في القبلة كما يظهر من صاحب الجواهر وغيره جيد من جملة الذين حملوها على القبلة صاحب الحدائق بشكل واضح قال هذه واردة في القبلة بالمواقيت وما تحدث عن مواقيت الامام عليه السلام تحدث عن تعمد القبلة اعتماد قبلة بالاجتهاد ومن جملة هؤلاء ايضا سيد المستمسك بشكل واضح قال بان الرواية واردة في القبلة السيد الخوئياعلى الله مقامه الشريف قال هي اما واردة في المواقيت والقبلة معا واما واردة في المواقيت دون القبلة كيف سيدنا يعني؟ يعني السائل سأل عن المواقيت الامام اجابه عن المواقيت واجابه عن القبلة بصير الاحتمال الاول من الاحتمالات الثلاث واما وهو الاقرب واردة في خصوص المواقيت وان اعتماد القبلة لتشخيص الوقت اللي هو الزوال وهي ليست بصدد تحديد القبلة اصلا وهو الاحتمال الثالث من الاحتمالات التي ذكرته يقول السيد الخوئياعلى الله مقامه لا ينبغي التأمل في ان الرواية ناظرة الى الوقت اما وحده او مع القبلة دون الثاني خاصة ليش سيدنا? يقول لا صلة بين السؤال عن الصلاة بالليل والنهار وعدم رؤية الشمس وسائر الكواكب الا لان هذه الامور دخيلة في معرفة الاوقات من الزوال والاستتار ونحوهم فيسأل السائل ما هي الوظيفة في تشخيص الاوقات? عندما تكون هذه باجمعها مستترة بالغيوم فامره الامام باعمال الجهد في تحصيل الطرق الظنية المؤدية الى استعلامها التي منها الوقوف الى جانب القبلة المشار اليه بقوله وتعمد القبلة نظرا الى ان الشمس تكون غالبا في طرف الجنوب عند الشتاء والخريف الذين تكثر فيهما الغيوم فلعله يجد الشمس ولو جرما او شيئا من نورها من تحتها فيستفيد منها الوقت ثم يحتمل ان يكون السؤال ناظرا الى القبلة ايضا مش بس الى المواقيت لكن يشملهما معا اما الاختصاص بالقبلة فقط الاختصاص بالقبلة فهو بعيد غاية البعد لانه يقتضي حمل الرواية على الفرد النادر في البلدان الناس لا تضيع قبلتها لا في غيم ولا في ظلام موجودة قبور المسلمين موجودة محاريب المساجد موجود العارفون بالقبلة في البلد كثر نتكلم عن بلد اسلامي الانسان يعاني في القبلة وهو في الصحاري وهو في السفر حتى اذا هو غريب عن البلد يسأل اهل البلد ويعرف القبلة سهلة في جميع الحالات سهلة ينظر الى القبور لكن اضاعة القبلة انما تتصور في الصحاري وفي الصحاري هذه حالة نادرة بين الناس فحمل للرواية على الفرد النادر ومن هنا يصر السيد الخوئي على ان الرواية تحمل على المواقيت او هي مع القبلة والمجزوم به انها واردة في المواقيت هذا قدر متيقن وقد تكون ناظرة للقبلة معها ما بيجزمبالاستظهار الثاني والرواية على مستوى المحمول تقول اعتمد الظن اقول يا اخواني اما قول السيد الخوئي بان السؤال عن الليل والنهار والغيوم والنجوم فقط انما يسأل لاجل المواقيت فهذا اول الكلام ليشلاجل المواقيت فقط? وهذي علائم ايضا لتحديد الجهات للناس الناس كيف بتعرف الجهات? مش عبر هذه الامور فالامر مش مختص بالمواقيت الليل والنهار ومعرفة النجوم وجهات النجوم شو خص النجوم لكن? بمعرفة الوقت ما الها دخلة النجوم بمعرفة الوقت فان الفجر حتى يستبين والليل حتى كذا الا اذا بدنا نقول ناظر على كل الاوقات حتى اوقات المستحبات والنصف بالليل وجنّ عليه الليل والى اخره غريب وبعيد يعني فالسائل يسأل عن هالحالة اما قصة حمل الرواية على الفرض النادر السائل يسأل عن هذا الفرق لا هو نادر ولا هو غير النادر اذا هو عم يسأل واقع عن انني اضع القبلة يعني هو عم يسأل عن المكان الذي تضعه القبلة شو الها معنى نيجي نحن نقول في اكثر البلدان مسلمون والمسلمون قبلتهم غير ضائعة في بلدانهم فحمل الرواية على الفرد الذي يضيع قبلته حمل على الفرد النادر اقول اذا هو من الاساس عم يسأل عن ضياع القبلة وعنا روايات كثيرة سائلة عن ضياع القبلة مش بس هالرواية لماذا يكون حملا للرواية على الفرد النادر? حمل للرواية على فرض السائل شوفوا يا اخوان مرة الرواية واردة في الرجال ونحن بدنا نحملها على الرجل اللي طول الثلاث امتار بنقول حملناها على الفرد النادر لان عنوانها يشمل جميع الرجال بمختلف المقاييس مر السائل يسأل عن فرض يظهر من الذيل ان الامام فهم منه انه يسأل عن القبلة فاجابه عن القبلة الامام عليه السلام لعله كانت هناك نكتة في كلام السائل هي اللي اوجبت ولو لم يكن السائل يسأل عن القبلة لعقب على كلام الامام لانه يسأل عن وقت مثلا فاذا السائل يسأل عن ضياع القبلة فهو الفرض ولو كان نادرا هو مش نادربلحاظالرواية نادر بلحاظالوقوع الخارجي والناس لا تسأل عن الفرود النادرة بلحاظ الوقوع الخارجي فقد وقع خلط في كلام السيد الخوئي واضح بين الندرة بمعنى حمل المفهوم على فرده النادر وبين الندرة بمعنى ان يسأل السائل عن الفرد نادر خير ان شاء الله بيسأل السائل عن فرد نادر و مش نادر جدا الناس كانت تطيح في الصحاري كثيرا وتسافر ما كان في سفر مثل ايامنا السفر الطبيعي بده يوم ويومين ثلاثة ايام القريب الى المزارع اه اوسع على هذا الاساس هذا مش موارد الحمل على الفرد النادر يا اخوان ما اله علاقة هدي اصلا من قريب او بعيد يبقى ما هو الذي نستظهره من الرواية? بعد دفع هذا الكلام اقول في احتمالان اما ان السائل يسأل عن الوقت والامام اجابه بقوله اجتهد رأيك يعني اجتهد حاول تعرف ما بجوز لك تعتمد على شيء الا بعد الاجتهاد وتكليف اخر اضافه الامام تبرعا من عنده وتعمد القبلة بجهدك وهذا خلاف الظاهر يا اخوان انصافا خلاف الظاهر على انه الامام اضاف فرض من عنده على سؤال السائل على ان الذي يظهر لي ان هذه العبارة عبارة واحدة مترابطة يعني عم بقول له الامام اجتهد رأيك واعتمد القبلة التي انهاك اليها جهدك لا اجتهاد احسنت فاجتهدوجهدك مترابطتان يعني عم بقلوا تعمد القبلة والا العبارة ما بتستقيم غير هيك وتعمد ليش قال له تعمد? تعمد مش تعمد في مقابل السهو اعتمد القبلة جهدك يعني اعتمد القبلة التي يهديك اليها فالرواية ظاهرة في القبلة انصافا يا اخوان بتقل لي السائل شو كان عم بجول بخاطره انا ما بهمني جواب الامام الامام جواب عن هذا الفرض يعني فهم هذا الفرض من السائل اسمح لي بعد قليل منكم بس نكتة واذا تنزلنا مع كل تنزل اقصى ما في البين يدور الامر بين الاحتمالين واذا دار لا نستطيع ان نستدل به على الوقت فاضيف الى هذا ان الامام لم يجوز العمل بمطلق الرد بناء على هذا سواء كان في القبلة او في الوقت الامام جوز العمل بما انهاك اليه جهدك فان انهاك جهدك الى جهة من الجهات فبها وان لم ينهك جهدك الى جهة من الجهاد عليك ان تعتمد القاعدة ان تحتاط حينئذ لان الاشتغال اليقيني يستدعيالفراغاليقيني واين هذا من العمل بمطلق الظن لمجرد ضياع القبلة او ضياع الوقت اما قصة السيد الخوئي هذه انا بعد ما كملتها قصة السيد الخوئي بانه الانسان بيعتمد القبلة ليحدد الشمس والشمس بده يوقف لجهة القبلة اذا في برقة ضوء ليشوفها زين ما مش في حاجة على انه حينئذ ما بتنفع الشمس هذه الا في وقت واحد من المهم هذه الرواية يا اخوان السيد الخوئي في شيء عجيب غريب عنده كمان هون بعد لازم نكمل بعد ما بحث هالبحث انتبهوا يا اخوان قال ثم ان صاحب الوسائل روى في الباب الرابع عشر من ابواب المواقيت عن الشيخ باسناده عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال انتبهوا سألته عن الصلاة بالليل والنهار اذا لم ترى الشمس او ترى الشمس ولا القمر فقالت تعرف هذه الطيور التي عندكم بالعراق؟ يقال لها الديكة قال نعم قال اذا ارتفعت اصواتها وتجاوزت فقد زالت الشمس او قال فصل وهي لمكان اتحادها سؤالا مع الرواية السابقة تؤيد ما استظهرناه من كونها ناظرة الى الوقتبعدين بيعترف السيد الخوئي يقول الا انه لا وجود لها لا في التهذيب ولا في الاستبصار ولا في الوافي لان الوافي منضبط من حيث النسخ وقابل النسخ هو ادق كتاب من حيث النسخ ادق من الوسائل لذلك السيد الخوئيبيعتبره كثير بمعجم رجال الحديث بالاسانيد بل ولا في اي مصدر اخر هذه الرواية من اين جاءت? ومن الجائز ان تكون النسخة الموجودة عنده كانت مشتملة عليها بجوز انه نسخة اللي كانت عند الشيخ الحر كانت مشتملة عليها ولا يبعد ان تكون ملفقة من رواية سماعة المتقدمة وحديث الفراء فزاد بصره عند النقد فاخذ قطعة من تلك وقطعة من هذه كما اشار اليه معلق الوسائل الطبعة القديمة الفراء يا اخوان رواية الفراء هي الرواية الخامسة من الباب الرابع عشر بقل له عن ابي عبدالله عليه السلام قال له رجل من اصحابه ربما اشتبه الوقت علينا في يوم الغيم فقال تعرف هذه الطيور التي عندكم بالعراق يقال لها الديكة فقلت نعم قال ارتفعت اصواتها وتجاوزت فقد زالت الشمس او قال فصلي صاحب الوسائل النسخة الموجودة بخط صاحب الوسائل يا اخوان شطب المصنف على هذه الرواية والمحفوظة في خزانة الامام الرضا عليه السلام شطب في بداية الباب الرابع عشر على الرواية في نسخة الاصل اللي بخطه يعني كانه واقعا اشتبه هو كان عم ينقل رواية نقل نصفها ثم نقل نصفها من مكان ثاني من رواية اخرى ثم انتبه انه اشتبه فشطب عليها صاحب الوسائل وهذا يلغي احتمال السيد الخوئي بانه النسخة اللي كانت عنده من التهذيب كانت تشتمل على هذه الرواية صدرها عين صدر سماعة وذيلها عين ذيل الفراء جيد ونحن لا نحتمل اصلا وجود نسخة تفرد بها صاحب الوسائل من بين الكائنات ها? انه فيها هالرواية كما هو واضح طيب يا سيدنا مع اعترافك واستقرابك وعدم استبعادك ان تكون مما زاغ بصره كيف جعلت مؤيد? كيف فعلتها مؤيد? مع انك رجحت انه لا وجود لها ونحن جزمنا انه لا وجود لها لانه نفس صاحب الوسائل شطب عليها بعد ذلك في الكتاب في اصل الكتاب اذا فالرواية اخواني اما هي في القبلة كما لعله الاقرب او هي مجملة لا فينا نستدل بها خصوصا هنا ولا هناك اما ان نجزم انها للمواقيت والامام ما تحدث في الذيل الا عن القبلة فهذا غريب يعني انصرف تمام الكلام في هذه الرواية بقية الروايات يأتي الكلام فيها ان شاء الله والحمد لله.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo