< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/09/15

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: تتمة الكلام في استعراض الأدلة التي يستدل بها على إمكانية الاستناد الي الظن

 

كان الكلام في استعراض الادلة التي يستدل بها على امكانية الاستناد الى الظن في تحديد الاوقات مطلقا حيث لا يكون هنالك مجال للاستعلام في اوائل الوقت طبعا والا فانه في الغالب يمكن استعلام الوقت بالانتظار بان يعلم انه قد دخل لا ان دخوله الان الطائفة الرابعة تتمثل في موثقة بكير التي عبر عنها في المستمسك بموثقة ابن بكير مع ان ابن بكير يرويها عن بكير عن ابيه وهي الواردة في الباب الرابع من ابواب المواقيت الحديث السادس عشر يرويها الشيخ الطوسي باسناده عن الحسن بن محمد بن سماع تعرضنا لهذا السند وهو صحيح وابن سماعة واقفي ثقة بالاتفاق يروي عن عبدالله بن جبلة ايضا واقفي ثقة بالاتفاق عن ابن بكير يعني عبد الله عن ابيه اي بكير بن اعين ايضا ابن بكير كما هو معلوم فيه كلام مش من حيث الوثاقة من حيث المذهب والا متسالم على وثاقته بكير من اجلاء الطائفة فالرواية معتبرة بلا اشكال عن ابي عبدالله عليه السلام قال قلت له اني صليت الظهر في يوم غيم فانجلت فوجدتني صليت حين زال النهار قال فقال لا تعُد ولا تعِد او لا تعِد ولا تعُد كلاهما يصح ورواه ابن ادريس في اخر السرائر نقلا من كتاب عبدالله بن بكير نحوه في شيء من الاختلاف? لكن لا يؤثر في المعنى بنظري واضح في يوم غيم بحسب الظاهر انه لم يحصل لديه يقين يعني بدخول الوقت فعندما صلى بطبيعة الحال وهو فقيه بكير صلى برجاء ان يكون قد دخل الوقت والرواية عن ابي عبدالله وبكير من اصحاب الباقر برحة طويلة من الزمن فهو قد صلى برجاء ان يكون قد دخل الوقت انه يوم فيه غيم بعيد انه اعتقد دخول الوقت بشكل جازم يعني ولو كان قد اعتقد دخول الوقت وتبين دخول الوقت نتيجة قرائن نتيجة طرق نتيجة سبب من الأسباب ليش سأل اساسا? هو عنده اشكالية حتى سأل الامام عليه السلام والاشكالية انه لم يكن متحققا بشكل تام من دخول الوقت لكن بمجرد ان فرغ من صلاته مثلا رأى ان الشمس قد زالت عن الزوال بمقدار فعلم انه حين دخل في الصلاة كان الزوال قد تحقق فالامام افتاه لا تجب عليك الاعادة باعتبار انه صلى في الوقت ومن حيث النية مش متعرضة الرواية لكن المفروض لا توجد مشكلة يعني هو لم ينوي التشريع وهذا بعيد من زرارة شو ينوي التشريع? عم يحكي عن فعل نفسه وجدتني اما فواضح ايضا لا تعد لمثلها انتظر حتى تتحقق وتتيقن دخول الوقت بحسب الظاهر يعني فبحسب تعبير بعض المحققين قد تعد هذه الرواية على الخلاف ادل لكنني رأيت ان السيد الخوئي على الله مقامه الشريف في بداية الحديث عن فقه هذه الرواية افاد بان النهي عن الاعادة خير شاهد على الصحة طيب هذا واضح وعلى جواز ما صنعه من التعويل على الظن مين قال? عول عالظن هو اول الكلام ها? واما النهي عن العود الى مثله فمحمول على ضرب من التنزه طب هذا خلاف ظاهر جدا انصافا وان الاولى الاستناد في معرفة الاوقات الى اليقين او ما بحكمه طيب ثم تعرض هو لمقولة الذين رفضوا دلالتها ثم قال الانصاف انها لا هي دالة ولا هي يستند بها على العكس لا هذا ولا ذاك صحيح ليش سيدنا? يقول لانه الظاهر يحتمل احتمالان في هذا الامر ان التعويل كان على العلم الوجداني في يوم الغائم هذا احتمال انا ما ادري منين جابه السيد الخوئي في الرواية حقيقة يعني انه يحتمل انه عول على علمه الوجداني في يوم غيم ما بيتناسب اصلا ان يكون لديه علم وجداني مع قوله بعد ذلك ثم انجلت الشمس فوجدتني قد صليت للزوال لو كان متيقن بالزوال ليش بده يقول له وجدتني قد صليت بالزوال وهو يعلم انه الزوال ثم استبعده السيد الخوئي قال في احتمال ثاني انه اقتحم في الصلاة لمجرد احتمال دخول الوقت برجاء المطلوبية وهذا هو الظاهر من الاول نحن قلنا هذا هو الظاهر وما في داعي لكل هالتطويل في الرواية كما هو واضح فاذا الرواية غير دالة على الظن الطائفة الخامسة احاديث الديكة ها في الباب الرابع عشر من ابواب المواقيت الحديث الاول محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحسين بن المختار سند الشيخ الصدوق الى الحسين بن المختار هكذا قال وما كان فيه عن الحسين بن المختار فقد رويته عن ابي رضي الله عنه عن سعد بن عبدالله والحميري ومحمد بن يحيى العطار واحمد بن ادريس جميعا واضح عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار القلانسي واضح الصحة ما في كلهم اجلاء الطائفة في الطبقات وقد رويته ايضا عن محمد بن الحسين رضي عنه عن الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن مختار في بالسند فقط الحسين بن الحسن بن ابان ما اله توثيق لكن عده جملة من المحققين من كبار المعاريف الذين لم يطعن فيهم احد على المبنى وهنا لا تظهر الثمرة في هذا الطريق ونحن منهم طبعا فانه وان لم يوفق صريحا لكنه من المعاريف الذين لم يطعن وهو مش صاحب كتب هو رجل واسطة في الاتصال المهم يا اخوان الطريق الى الحسين بن المختار صحيح الحسين بن المختار وثقه الشيخ المفيد صريحا في كتاب الارشاد السيد الخوئي استدل على وثاقته بانه من رجال كامل الزيارات ولا يخفى ما فيه مبنائيا قال قلت للصادق اني مؤذن فاذا كان يوم غيم لم اعرف الوقت فقال اذا صاح الديك ثلاثة اصوات ولاء فقط زالت الشمس ودخل وقت الصلاة في بعضها وقد دخل وقت الصلاة يعني اذا الديك يصيح ثلاث صيحات متتالية فقد حصل الزوال اسا لا ادري هذا ديكهم خاص او الديك مطلقا في اي مكان كان فان المتجه انها لا تدل على هذا المعنى نحن لدينا ديك هنا في الحوزة لا يصيح زوال ثلاث صائحات متتاليات ها? فعموما ان كان ديك خاص معلم لا يصيح الا عند الزوال فهذا لا يبنى عليه قضية حقيقية ها? وهذا خلاف ظاهر لانه الظاهر كان في ديك خاص رجل يسأل الامام سؤال شو يعلم اذا ديك تلك البلاد لها كرامة خاصة لكن بالعلم الوجداني الامر في الخارج ليس هكذا ما في ان الديك يصيح ثلاث صيحات متتاليات بمجرد ان يحدث الزوال ما رأيناه هذا الشيء فهكذا روايات نرد علمها الى اهلها يعني ثم لو افترضنا ان الديك هكذا يصيح ثلاث صيحات عند الزوال والمخبر هو الامام المعصوم فهذا يحدث يقينا بوجود الزوال اذا فرضنا ان الامر كذلك وانه ملهم الديك بهذه الصيحات الثلاث والامام يخبرنا بهذا المعنى فهذا يعني انه يورثنا يقينا مش يورثنا ظنا ويقول اعتمدوا على الظن معنى ان الديك يصيح الامام جازم يقول اذا صاح ثلاث صيحات فقد حدث الزوال فمعنى ذلك حدث الزوال مو ظن هذا كما لا يخفى بس مو معلوم قد يحصل اتفاقا نادرا يصيح من المه ثلاث صيحات الرواية الثانية هي الرواية الخامسة من هالباب لانه بقية الروايات ما بتدل على شيء فيها المطلوب الرواية الخامسة محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن ابي عبدالله الفراء ابو عبدالله الفراء هاي الرواية اللي اشتبه ونقلها صاحب وسائل نصف اول ونصف ثاني من سماعة ومن هذه هي الرواية ابو عبد الله الفراء هذا ما بنعرفه لم نعرف اسمه له روايات نادرة في الكتب الاربعة تلات اربع روايات لكن يروي عنه ابن ابي عمير يا اخوان نحن على المبنى نوثقه والا فلا عن ابي عبدالله عليه السلام قال قال له رجل من اصحابه ربما اشتبه الوقت علينا في يوم الغي فقال تعرف هذه الطيور التي تكون عندكم بالعراق يقال له لها الديكة هو الديك المعروف دجاج والله الطيور من نوع خاص لانه حسب تعبير الايمان يقال لها الديكة الظاهر غير المتعارف ولا المتعارف كل الناس الديكة وين ما كانت فقلت نعم قال اذا ارتفعت اصواتها وتجاوزت فقد زالت الشمس ما قال ثلاثة متتاليات اذا صاح بعضها مع البعض الاخر او قالا فصله اي الفرض الذي عليك ورواه الصدوق باسناده عن ابي عبدالله الفراء الا انه قال فعند ذلك فصلي ابو عبدالله الفراء يا اخوان احنا مش في حاجة اليه يعني الان السند باعتبار صحة السند بدأ به الشيخ في مورد واحد فقط هو هذه الرواية الشيخ الصدوق ثم ذكر الطريق وعجيب مع انه هو الروايات النارية ما عادة قال وما كان فيه عن ابي عبدالله الفراء فقد رويته عن ابي رضي الله عنه عن سعد بن عبدالله عن احمد بن ابي عبدالله عن البرقي عن ابيه يعني محمد بن خالد عن محمد بن ابي عمير عن ابي عبدالله الفراء سند واضح الصحة ايوه ما في شك طيب هذه الرواية تنافي الرواية السابقة الرواية السابقة ظاهرها اذا لم يصح ثلاثا ولاء فلا هنا اذا تصايحوا الديكة ها? سيثبت الوقت عند الزوال كانه عند الزوال يهيج الديك اه طيب اذا صحصح واحدة ما في مقابله حدا يصيح من الطرف المقابل ما بيثبت اقول امثال هذه الروايات نرد علمها الى اهلها انا هكذا اصفح لانه بحسب الظاهر الواقع الخارجي ليس على هذا المنوال وفي نفس الوقت نقول ليست دليلا في محل الكلام لو اخذنا بها تعبدا فانما نأخذ بها من باب ان اخبار الامام يرث العلم او الاطمئنان على اقل تقدير بدخول الوقت اذا تصايحت من لا سبب فجأة واحدة وهاجت الديكة جيد الطائفة السادسة روايات الاذان الاذان العارف هذي ما بدها استعرضها استعرضناها سابقا وقلنا حيث لا يورث الوثوق والاطمئنان لم يدل دليل على الحجية وقد تقدم على انه لو فرضنا ان الثقة العارف المؤذن اذا اذن فهو حجة يكون من الطرق التي هي حجة من الظنون التي هي حجة واين هذا من الظن المطلق حتى ننتقل منه الى بقية انواع الظن? اليس هذا من القياس فان الثقة المؤذن العارف يحصل من كلامه او اذانه ما لا يحصل من مطلق الظن كما لا يخفى الان احتمال الخصوصية موجود الرواية السابعة رواية زرارة الواردة في الباب السادس عشر من ابواب المواقيت الحديث السابع عشر علي بن ابراهيم عن ابيه يعني الكليني يروي عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة صحيحة زرارة هذه ما شاء الله هذه غير الصحيحة اللي مرت معنا في البدايات قال قال ابو جعفر عليه السلام وقت المغرب اذا غاب القرص طيب جيد غاب القرص كثير من الروايات غياب القرص هو المسجد فاذا رأيتها بعد ذلك وقد صليت اعدت الصلاة فاذا رأيته بعد ذلك يعني المقصود توهمت انو غابت تبين انه يوجد غيب ها? جيد عند المغرب واضح طلعت مصلي قبل الوقت تعيد الصلاة على القاعدة ومضى صومك وتكف عن الطعام ان كنت اصبت منه شيئا اعتقدت ان الليل قد دخل فاكلت ويوجد روايات نظيرة تدل على ان الصوم يكون صحيحا وان تعمد الاكل لكن تعمده بعد ان اعتقد ان النهار قد انتهى طيب صلى المغرب من قال? وجه الاستدلال بالرواية انه بنى على الظن قال بانه ظن بالمغرب؟ قد يكون اعتقد بان المغرب قد حصل فكيف يستدل بهكذا رواية؟ انا لا ادري من قبل البعض فان الظاهر ان الرجل اعتقد حصول المغرب بدليل انه اكل صل واكل يعني عمل بلوازم المغرب هذا اما عالم كان بوقوع المغرب او مطمئن بحدوث المغرب ثم انكشف له انكشاف الغيم ان جرم الشمس بعده على حافة الجهة الغربية لم يغب بعد ان انهى الصلاة قال يجب عليك اعادة الصلاة على القاعدة والصوم له حكم خاص ما دام اعتقدت المغيب واكلت بنية انه افطرت بعد المغيب فصومك صحيح الا انه يجب عليك ان تكمله فتمسك الى الغروب الشرعي يعني بعد نصف ساعة مثلا فاين الدلالة فيها على الظن? انا لا ادري الطائفة الثامنة وهي الاخيرة من الروايات خبر القروي الباب التاسع والخمسون من ابواب المواقيت الحديث الثاني محمد بن علي بن الحسين في عيون الاخبار يعني عيون اخبار الرضا عليه السلام عن ابيه عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن احمد بن عبدالله القزويني هذا في نسخة في نسخة ثانية حمد بن عبد الله الغروي في نسخة ثالثة احمد بن عبدالله القروي ها? عموما يا اخوان هذا الرجل لا نعرفه ما بذكر في رجالنا ولا طريق لنا الى توثيقه احمد او حمد بن عبدالله القزويني او الغروي او القروي فلا اسم ولا مسمى ماشي الحال عن ابيه ابوه ايضا لا نعرفه نحن عبدالله القروي لا نعرفه قال دخلت على الفضل من الربيع لعنه الله وهو جالس على سطح فقال لي ادنوا مني فدنوت منه حتى حاذيته صرت بجانبه ثم قال لي اشرف الى البيت في الدار يعني هو في علوة مكان منخفض فاشرفت فقال لي ما ترى في البيت? في فناء الدار يعني داخل الحوش كما يقال قلت ثوبا مطروحا فقال انظر حسنا فتأملته ونظرت فتيقنت فقلت رجل ساجد الى ان قال فقال هذا ابو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام اني اتفقده الليل والنهار فلم اجده في وقت من الاوقات الا على الحالة التي اخبرك بها انه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته الى ان تطلع الشمس ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجد حتى تزول الشمس وقد وكل من يترصد له الزوال فلست ادري متى يقول الغلام? قد زالت الشمس اذ وثبت فيبتدي الصلاة من غير ان يحدث وضوءا يعني بعده على وضوء فاعلم انه لم ينم في سجودي ولا اغفل ولا يزال الى ان يفرغ من صلاة العصر فاذا صلى العصر سجد سجدة فلا يزال ساجدا الا ان تغيب الشمس فاذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير ان يحدث حدثا ولا يزال في صلاته وتعقيبه الى ان يصلي العتمة فاذا صلى العتمة افطر على شواء يؤتى به اسا كيف في السجن وجايبين شواء ما ادري قد يكون بعض الشيعة مثلا رشى السجانين ثم يجدد الوضوء ثم يسجد ثم يرفع رأسه فينام نومه خفيفا ثم يقوم الوضوء ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر فلست ادري متى يقول الغلام ان الفجر قد طلع اذ وثب هو لصلاة الفجر فهذا دأبه منذ حول اليه محل الشاهد ان الامام كان يعتمد على قول الغلام الوحيد وهو لا نعرف عنه شيئا هذا بيعني من احسن الحالات يورثه الظن يعني اقول اولا سندها ضعيف ثانيا الامام لا يحتاج لا الى غلام ولا الى غير غلام لمعرفة المواقيت ثم هو في فناء الدار مش يعني فوقه لا يوجد سقف للامام صلوات الله عليه افترضوا هو داخل مكان سجن ولكن مفتوح من حيث الاعلى يعني في الفناء هو في الحوش وعلى هذا هو بنفسه يستطيع التحقق كأن سبب الحاجة الى الغلام مش عدم امكانية التحقق من المواقيت سبب الحاجة الى الغلام انه في حال سجود بده ينبهو ثالثا الامام يعلم ان هذا الغلام يحتاط لاخباره فهو يورث اليقين عنده في اسوأ الحالات فعلى كل حال بتدل على العمل بالظن واذا سلمنا ففي احسن الحالات على حجية خبر الثقة في في الاخبار بالمواقيت مش مطلقا ايضا هذا هذا مع التنزل يعني والمتحصل الى هنا ان شيئا من هذه الادلة والروايات لم يدل على حجية مطلق الظن هون في ثبوت المواقيت يا اخوان على ولا مورد من هذه الموارد دل على حجية الظن مطلقا نعم بقيت بعض قواعد اللي ذكرت واشرت اليها في البداية انا من قبيل ما قيل بانه لولا الاعتماد على الظن للزم الحرج فقاعدة نفي الحرج تثبت امكانية الاعتماد على الظن وهذا قد ذكرنا هذا اذا ذكر في المسألة اللي ما حررت في كلام الماتن اذا ضاعت كل الاوقات قد يحصل حرج فلازم الانسان يبني على الظن لكن اذا ضاعت اوائل الاوقات من اين يحصل خير ان شاء الله بينتظر الانسان الى ان يحصل لديه يقين بالوقت يحصل عنده حرج فضلا عما قيل من انه لولا الاعتماد على الظن لزم الوقوع في القبيح وهو تكليف بما لا يطاق طيب هذا واضح انه لا موضوع له في مسألتنا نعم لولا الاعتماد على الظن مع بقاء التكليف في الصلاة حيث لا يعلم لا اول ولا وسط ولا اخر المواقيت ايه قد يحصل شيء من هالقبيل صحيح فكيف بده يصلي الانسان اذا ما جوزت له الاعتماد على الظن ولا سبيل له غير ذلك اما الانسداد الصغير فالانسداد الصغير متوقف على حصول شروطه ها ولا اشكال ولا ريب انه اما ان تتم الانسداد الكبير او لا وعلى كل حال فلا ننتهي الى الانسداد الصغير لانه على تقدير اللجوء اليه يكون مقدمات الانسداد الكبير تاما في مثل هذه الحالة وهذه الادلة هي اللي خلتني في بداية طرح المسألة اذا بتتذكروا يا اخوان خلتني اقول بان الظاهر ان جملة من المحققين اللي اعتبروها واضحة وادعوا الاجماع فيها ناظرون الى ضياع الاوقات مطلقا مش اوائل الاوقات والا عادي حتى في الظروف الطبيعية الانسان اوائل الاوقات بضيعها بدون ظروف استثنائية الا ان يكون من اهل التحقق باول الزوال لكن الفرق انه في ناس تنتظر خمس دقائق حتى تتحقق من دخول الوقت في ناس تنتظر ربع ساعة تحقق من دخول الوقت في تنتظر ساعة حتى تتحقق منه الوقت والا التحقق من دخول الوقت ممكن عند غالب الناس خير ان شاء الله انا ما بعرف بالفجر وفي اضواء اذا انتظرت لي نصف ساعة ما ببين اول اول طلوع الفجر مبين فاي حرج يحصل منها ما بيحصل اي حرج حتى على مستوى النوم والاستيقاظ ما بيحصل في يستيقظ متأخر حتى يكون على يقين والزوال غالبا هكذا نعم اللي هو في طابورة لا يعلم منها الليل من النهار ابدا او في بلد يغلب عليه الريح الاسود ها في فصل من الفصول او في غالب الاوقات ايه مثل هذا الانسان لا يعرف شيئا من الاوقات لا محيص له من التنزل الى الطرق الحجج ثم اذا ما في حجج الى الظن المطلق لا طريق له غير ذلك شو بيعمل? وتكليفه بما زاد تكليفه بما لا يطاق اي صحيح? بس هذا نادرا يحصل تمام الكلام يا اخوان في المسألة الرابعة المسألة الخامسة تأتي ان شاء الله.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo