درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ‌موسوی

موضوع: كتاب الحج/الطواف /ادامه مساله 18 (زیاد شدن اشواط طواف)

این مسئله در مورد حکم زیادی سهوی طواف در دو صورت (تذکر طائف قبل از اتمام شوط هشتم –تذکر طائف بعد از اتمام شوط هشتم) وارد شده است که جایگاه آن در میان کلمات فقهاء مورد توجه قرار گرفت و حال درصدد بررسی روایات مربوطه هستیم.

در تعدادی از روایات [1] (دوازده عدد) موضوع سوال، کسی است که هشت شوط طواف کرده است و در مورد کسی که در اثناء شوط هشتم متذکر شده باشد هیچ سوالی وارد نشده است، هر چند در خبر ابی کهمس که همان الهیثم ابن عبداله الکوفی[2] است که 25 روایت در کتب اربعه دارد و صدوق ره طریقی برای او دارد و مجلسی ره در "الوجیزه" وی را تحسین نموده، تفصیل وارد شده است.

"ح1:محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل طاف بالبيت ثمانية أشواط المفروض، قال: يعيد حتى يثبته. و رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد مثله إلا أنه قال: حتى يستتمه.

ح6: و عنه، عن عبد الرحمن، عن معاوية بن وهب، عن ابن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام طاف ثمانية أشواط فزاد ستة ثم ركع أربع ركعات.

ح7: و عنه، عن عبد الرحمن، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال إن عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة و بنى على واحد و أضاف إليه ستّاً، ثم صلى ركعتين خلف المقام، ثم خرج إلى الصفا و المروة، فلما فرغ من السعي بينهما رجع فصلى الركعتين اللتين ترك في المقام الأول. أقول: ما تضمنه هذا و الذي قبله من السهو محمول على التقية في الرواية مع أنه غير صريح في السهو.ح8: و عنه، عن عبد الرحمن، عن علا، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما قال: سألته عن رجل طاف طواف الفريضة ثمانية أشواط، قال: يضيف إليها ستة. أقول: هذا محمول على النسيان لما مر.ح9: و عنه، عن عباس، عن رفاعة قال: كان علي عليه السلام يقول: إذا طاف ثمانية فليتم أربعة عشر، قلت: يصلى أربع ركعات، قال: يصلى ركعتين. أقول: هذا أيضا مخصوص بالنسيان أو بالطواف، بالمندوب، و قد حمل الشيخ صلاة الركعتين على أنه يقدمهما على السعي ثم يصلي ركعتين أيضا بعده لما مر.ح10: و عنه، عن صفوان، عن علا، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: إن في كتاب علي عليه السلام إذا طاف الرجل بالبيت ثمانية أشواط الفريضة فاستيقن ثمانية أضاف إليها ستّاً، و كذلك إذا استيقن أنه سعى ثمانية أضاف إليها ستا.

ح12: و باسناده عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن علا، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: قلت له: رجل طاف بالبيت فاستيقن أنه طاف ثمانية أشواط قال: يضيف إليها ستة و كذلك إذا استيقن أنه طاف بين الصفا و المروة ثمانية فليضف إليها ستة.ح13: محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي أيوب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل طاف بالبيت ثمانية أشواط طواف الفريضة قال: فليضم إليها ستا ثم يصلي أربع ركعات.ح14: قال: و في خبر آخر أن الفريضة هي الطواف الثاني، و الركعتان الأولتان لطواف الفريضة، و الركعتان الأخيرتان و الطواف الأول تطوع.

ح15: و باسناده عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل و أنا حاضر عن رجل طاف بالبيت ثمانية أشواط، فقال: نافلة أو فريضة فقال: فريضة، فقال: يضيف إليها ستة، فإذا فرغ صلى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام ثم خرج إلى الصفا و المروة فطاف بينهما فإذا فرغ صلى ركعتين أخراوين، فكان طواف نافلة و طواف فريضة. و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد، عن علي مثله.ح16: محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن جميل أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عمن طاف ثمانية أشواط و هو يرى أنها سبعة قال: فقال: إن في كتاب علي عليه السلام انه إذا طاف ثمانية أشواط يضم إليها ستة أشواط، ثم يصلي الركعات بعد، قال: و سئل عن الركعات كيف يصليهن أو يجمعهن أو ماذا؟ قال يصلى ركعتين للفريضة ثم يخرج إلى الصفا و المروة، فإذا رجع من طوافه بينهما رجع يصلي ركعتين للأسبوع الآخر.ح17: محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) قال: قال عليه السلام: من طاف بالبيت ثمانية أشواط ناسيا، ثم علم بعد ذلك فليضف إليها ستة أشواط."

ح3: وعنه، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني طفت فلم أدر أستة طفت أم سبعة، فطفت طوافا آخر، فقال: هلا استأنفت؟قلت: طفت وذهبت، قال: ليس عليك شئ.ح4: وعنه، عن إسماعيل، عن أحمد بن عمر المرهبي، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: قلت: رجل شك في طوافه فلم يدر ستة طاف أم سبعة؟ قال: إن كان في فريضة أعاد كلما شك فيه، وإن كان نافلة بنى على ما هو أقل.

هر چند ضعف سند این حدیث منجبر به عمل اصحاب است ولی صحیحه عبدالرحمن ابن ابی نجران که به واسطه عبداله بن سنان از امام صادق علیه‌السلام[3] روایت شده است با آن تعارض دارد؛ زیرا ظاهرش این است که اگر سهوا داخل در شوط هشتم شود باید چهارده شوط اتیان نماید.

ح5: وباسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من طاف بالبيت فوهم حتى يدخل في الثامن فليتم أربعة عشر شوطا، ثم ليصل ركعتين.

اما به نظر می‌رسد که چنین ظاهری اراده نشده است بلکه مراد از دخول در شوط هشتم همان دخول در رکن یعنی حجرالاسود است یعنی وهم و نسیان تا پایان شوط هشتم و رسیدن به محاذاة رکن حجرالاسود استمرار پیدا کرده است؛ زیرا اگر به ظاهرش اخذ شود و مراد از آن شروع در شوط هشتم باشد لازمه‌اش این است که قید "الثامن" لغو باشد؛ زیرا اکمال طواف به چهارده شوط، اختصاص به این صورت ندارد بلکه همانگونه که از روایات متضافره استفاده می‌شود صورت اتمام شوط هشتم را نیز شامل می‌شود لذا این مطلب قرینه می‌شود که مراد، اتمام شوط هشتم است نه شروع در آن، بنابراین باید این روایت را نیز در ردیف روایات صورت دوم که در مورد متذکر شدن طائف بعد از اتمام شوط هشتم، وارد شده‌اند قرار داد.

(متذکر شدن طائف بر زیادی سهوی طواف، پس از اکمال شوط هشم باشد)

در اینجا پنج جهت را می‌توان مورد بحث قرار داد:

1ـــ صحة الطواف الاول

2ــــ هل الصحة مختصة بالطواف المندوب، أو تعمّ الطواف الواجب

3ــــ هل الإکمال واجب أو مستحب؟

4ــــ إذا کمل الزائد بطواف آخر فما هو الواجب من الطوافین؟

5ــــ هل تجب صلاتان أو تکفی صلوة واحدة؟

بحث پیرامون جهت اول (صحت طواف اول در صورت زیادی سهوی طواف از هفت شوط)

در صورتی که سهوا بیش از هفت شوط، طواف نماید در عین اتفاق نظر بر صحت طواف دوم، در مورد طواف اول دو قول وجود دارد:

الف) قول به صحت طواف اول که قول مشهور بین فقهاست و کلمات برخی از آنها را ر بحث از صورت اول ملاحظه کردیم.

ب) قول به بطلان طواف اول که مورد اختیار صدوق ره قرار گرفته است، ایشان در کتاب "المقنع" می‌فرمایند[4] :

"و إن طفتَ بالبیت الطواف المفروض ثمانیة أشواط فأعد الطواف"

معنای عبارت این است که نه به هفت شوط و نه به شوط هشتم اعتنا نکن و طواف را از اول، اعاده کن، به نظر می‌رسد که مقتضای قاعده، فساد طواف اول است؛ زیرا از برخی روایات استفاده می‌شود که افزودن بر طواف واجب همانند افزودن بر نماز است و وقتی چیزی بر نماز افزوده شود موجب بطلان و وجوب اعاده می‌شود همانگونه که حکم سعی نیز همین است و نیز شوط هشتم همانند طواف اول باطل است و دلیل بر بطلان، اتیان سهوی آن و عدم وجود نیت در آن است، اگر گفته شود که حدیث رفع بر اینگونه احادیث حاکم است فلذا حکم به بطلان به صورت عمدی بودن زیادی اختصاص پیدا می‌کند، پاسخ این است که این احادیث در فرض سهو صریح‌اند لذا حدیث رفع نمی‌تواند حاکم بر آنها باشد.