درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ‌موسوی

موضوع: كتاب الحج/الطواف /بررسی فرع اول مسئله 20 از نظر ادله ( قطع طواف بدون اتیان منافی، مثل نشستن برای استراحت)

بررسی فرع اول مسئله 20 از نظر ادله ( قطع طواف بدون اتیان منافی، مثل نشستن برای استراحت)

صحت طواف و لزوم استمرار آن در این فرع، روشن است؛ زیرا

اولا: فرض این است که عملی را که منافی با طواف باشد انجام نداده و فصل طویلی که با موالات، منافات داشته باشد حاصل نشده و مجموعا یک عمل به حساب می‌آید.

ثانیا: روایاتی بر صحت چنین عملی دلالت می‌کنند از جمله: صحیح علی بن رئاب از امام صادق علیه‌السلام[1] :

ح1:محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يعيي في الطواف أله أن يستريح؟ قال: نعم يستريح، ثم يقوم فيبني على طوافه في فريضة أو غيرها، و يفعل ذلك في سعيه و جميع مناسكه.

و روایت ابن ابی یعفور از امام صادق علیه‌السلام:[2]

ح3: و عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الرجل يستريح في طوافه؟ فقال نعم انا قد كانت توضع لي مرفقة فأجلس عليها.

فرع دوم از مسئله 20: و لو أتى بالمنافي فإن قطعه بعد تمام الشوط الرابع فالأحوط إتمامه و إعادته.[3]

در این رابطه دو طائفه از روایات وارد شده‌اند:

1ـــ روایاتی که در صحت طواف و بناگذاری بر مقدار سابق، ظهور دارند و بین تجاوز از نصف و عدم آن تفاوتی نگذاشته‌اند که چهار روایت‌اند که عمده ترین آنها صحیحه صفوان الجمال از امام صادق علیه‌السلام[4] است:

ح1: محمد بن علي بن الحسين باسناده عن صفوان الجمال قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يأتي أخاه و هو في الطواف، فقال: يخرج معه في حاجته ثم يرجع و يبنى على طوافه.

و نیز دو روایت صحیحه هشام:[5]

ح1: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن شهاب، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رجل كان في طواف الفريضة فأدركته صلاة فريضة، قال: يقطع الطواف و يصلى الفريضة ثم يعود فيتم ما بقي عليه من طوافه.

و صحیحه عبداله بن سنان:[6]

ح2: و عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل كان في طواف النساء " الفريضة خ ل " فأقيمت الصلاة، قال: يصلي معهم الفريضة فإذا فرغ بنى من حيث قط

بر جواز قطع طواف و بناگذاری بر مقدار اشواط سابق در صورتی که قطع طواف به سبب نماز واجب صورت گرفته باشد، دلالت می‌کند.

آخرین حدیث در این رابطه، صحیحه عبدالرحمن بن الحجاج:[7]

ح1: محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن الرجل يكون في الطواف قد طاف بعضه و بقي عليه بعضه، فطلع الفجر فيخرج من الطواف إلى الحجر أو إلى بعض المسجد إذا كان لم يوتر فيوتر، ثم يرجع فيتم طوافه، أفترى ذلك أفضل أم يتم الطواف ثم يوتر و إن أسفر بعض الاسفار قال: ابدء بالوتر و‌اقطع الطواف إذا خفت ذلك، ثم أتم الطواف بعد.

این حدیث بر قطع طواف و بناگذاری به خاطر نماز وتر دلالت می‌کند.

نظر استاد

از اطلاق این روایت، شمول نسبت به طواف واجب و مستحب و تجاوز از نصف و عدم آن، فهمیده می‌شود.